المركز العراقي للتنمية ألآعلامية عنوان وهمي يستفيد منه الفاشلون الذين لايملكون رصيدا فكريا ولا تاريخا سياسيا , وهو من التسميات التي تراكمت بترهل وكسل نتيجة فساد مرحلة حكم نوري المالكي .
والذين أستفادوا من تلك التسميات والعناوين التي لاتمثل مضمونا ثقافيا ولا أعلاميا هو المدعو عدنان السراج الذي منح نفسه لقب الدكتور على عادة من أستسهلوا التزوير وألآدعاء في مرحلة أحزاب السلطة , وعدنان السراج هو يعترف بحصوله على الدبلوم من الجامعة اللبنانية ؟
وهذا ألآعتراف مشوب بعلامات أستفهام , لاسيما أذا عرفنا بأن موضوع الدبلوم كان عن حياة السيد محسن الحكيم ؟ وهذا النوع يشبه أكثر من مئتي رسالة دكتوراه عن القائد الضرورة أيام صدام حسين ؟ ومصير هذا المستوى من الكتابات الى مكب النفايات ؟
ومع ذلك يظل الفرق كبيرا بين الدبلوم والدكتوراه وهذا ما يعرفه أهل ألآختصاص
والمدعو عدنان السراج حصل على منصب مدير عام في وزارة الشباب والرياضة لآنه أستغل سذاجة نوري المالكي وعدم خبرة وكفاء جاسم محمد جعفر الذي شغل منصب وزير الشباب والرياضة على مدى دورتين مما جعل وزارة الشباب والرياضة كعصف مأكول ؟ ثم زادها عبد الحسين عبطان برغبات حزبه وأهوائه فجعلها حضيرة من حضائر المجلس ألآعلى المعروفة بالفشل الذي عرفت به أحزاب السلطة .
ورغم أعتراف نوري المالكي بفشله في ندوة تلفزيونية مسجلة وموثقة ورغم أفلاس الخزينة وسقوط الموصل مما جعل مرحلة نوري المالكي ومن فيها من أكثر المراحل ظلامية وفساد في تاريخ العراق , وما يسمى بالمركز العراقي للتنمية ألآعلامية الذي لايستطيع أحد يحترم عقله ويحب وطنه أن يثبت أيجابية واحدة أو أنتاج أعلامي واحد لمركز عدنان السراج الوهمي الذي يقوم على المكابرة وألآدعاء ومحاولة مد خطوط مع جهات أيرانية بصورة شخصية لا علاقة لها بالشأن العراقي ودعوة شخصيات هزيلة فاسدة كان أحدهم من يوقع على قطع ألآيادي وألآذان والالسن في محكمة صدام حسين الخاصة ثم تسبب في تخريب مستقبل عدد كبير من الشباب العراقي عام 1987 ونتيجة فساد أحزاب السلطة وفضائياتها الفاشلة وجد هذا النكرة فرصته ليظهر على فضائيات ألآحزاب الدينية والفضائية العراقية بعنوان خبير قانوني وهو المدعو طارق حرب ؟
والفضائية العراقية عندما تنقل ما يسمى بالندوة الفكرية لما يسمى بالمركز العراقي للتنمية ألآعلامية أنما تروج لآستمرار الفساد وخداع الشعب العراقي , فلا المركز هو من مراكز ألآنتاج الفكري ولا عدنان السراج من أصحاب الفكر وأستضافته من قبل بعض الفضائيات أيام حكومة نوري المالكي هو نتيجة خواء تلك الفضائيات وعدم خبرتها المهنية .
والفضائية العراقية بترويجها للعناوين الفاشلة تمارس خيانة وطنية تضاف الى خيانتها في مشروع العراقية تطبع حيث لم تثبت مصداقيتها عندما أستلم رئيسها محمد عبد الجبار الشبوط مؤلفات ” ألآعلام بين الرواية والدراية ” و” الشعراء في مجمع البيان في تفسير القرأن ” وبعد مضي ما يقرب من سنة لم تحسم موضوع طباعتها وأحجم رئيسها عن أجابة صاحب المؤلفات , مثلما تملص من وعده بأنتاج برنامج ثقافي يقدمه أحد المفكرين بعنوان ” حديث أهل العراق ” والكاتب الذي أراد تقديم هذا البرنامج حرصا منه على رفع المستوى الثقافي للفضائية العراقية , علما بأن ذلك الكاتب قدم في شهر رمضان المبارك الماضي محاضرات عن الهداية عبر التاريخ عبر ألآذاعة العراقية ولاقت صدى واسعا لدى المستمعين .
أن بقاء الفضائية العراقية على هذا المستوى المتدني ثقافيا وسياسيا وأعلاميا رغم المبالغ الكبيرة التي تصرف عليها من أموال الشعب العراقي وهي في تراجع مستمر لايشفع لها ماتنقله عن الحشد الشعبي رغم سوء أختيارها للفعاليات التي تواجه بها عصابات داعش مما منحت داعش فرصا للتغرير ببعض الناس الذين لايعرفون خلفيات العمل ألآعلامي .
أن الفضائية العراقية لازالت تنتمي لفساد أحزاب السلطة والثنائية بين رئيس هيئة ألآمناء وهم من المحاصصة الحزبية التي قادت العراق للفشل في كل شيئ وبين رئيس الشبكة الذي كتب يوما يقول على الشعب العراقي أن يعتذر من الشعب الكويتي ؟ وكتب يوما في موقع كتابات يقول : عزة الشابندر أخي ومعلمي ورفيق دربي ؟ هذه الثنائية المتناقضة والمتضادة لايمكن أن تظل رابضة على صدر الفضائية العراقية وشبكة ألآعلام العراقي بالرغم من تقديم رئيس الشبكة أستقالته التي ظلت مجمدة لم يبت بها نتيجة عدم حسم العلاقة بين مجلس النواب والحكومة وهذا هو حال أغلب مؤسسات الدولة التي تغط في سبات ويردد العاملون فيها : لا أدري .. لا أعلم ؟