منذ تأسيسها بعد سنة 2003 قامت الفضائية العراقية على أساس السير حسب النهج الإيراني بشكل سافر مبتذل ، وكانت ولاتزال بؤرة لنشر وجهة النظر الإيرانية عبر طاقم من الحثالات الذين زرعتهم الجهات المرتطبة بإيران .
وتنفيذا للتعهد الذي قطعه مدير شبكة الإعلام نبيل جاسم وبعد مسرحية ( مشتهي ومستحي ) بخصوص قبول منصبه ، وفي الأسبوع الأول من مباشرته عمله قام بزيارة نوري المالكي وقدم له فروض الطاعة والخضوع والتعهد بالسير حسب النهج الإيراني والإبقاء على الوجوه القبيحة المنفذة للسياسة الإيرانية في شبكة الإعلام .. تنفيذا لذلك التعهد أجرت الفضائية العراقية لقاءا مملا ومثيرا للإشمئزاز مع المالكي حاوره كريم حمادي ( لوكي المالكي المزمن وذيله ) ولعل هذا سبب إستمراره في الفضائية العراقية محتكرا عدة وظائف برواتب ضخمة .
ومنذ السؤال الأول إتضح ان جميع الأسئلة تم كتابتها في من قبل مكتب المالكي وفرضت على الفضائية العراقية ، وتم التهرب من طرح المواضيع الأساسية الراهنة مثل :
– التدخل الإيراني السافر في جميع تفاصيل العملية السياسية .
– تشكيل إيران للميليشيات وجعلها ورقة لمساومة أميركا ودول الخليج .
– سرقة إيران لثروات العراق .
– مسؤولية الساسة الشيعة على تعطيل الصناعة والزراعة والكهرباء وتدمير الصحة وغيرها لصالح إيران.
– مسؤولية الاحزاب والميليشيات الشيعية عن قتل ثوار تشرين والنشطاء .
– غياب المشاعر الوطنية لدى أفراد التنظيمات الشيعية وفي مقدمتها حزب الدعوة وتسليمهم العراق الى إيران .
– ظاهرة وجود حوالي مليون عميل عراقي يعمل لصالح إيران .
والكثير من الأسئلة التي لها علاقة بالواقع السياسي .. المثير للسخرية بينما المالكي يقذف أكاذيبه المقرفة ، كان المحاور ( فاك حلكه ) مثل أي أبله متواطيء لايمارس دوره المهني ويمثل الرأي العام وينقل إعتراضاته وإحتجاجاته ، بل كان مصفقا ومتملقا على أمل الإبقاء على دعم المالكي له في وظيفته !
