لطالما أشدنا بجهود المخلصين في وزارة التربية وسعيهم للارتقاء بالعملية التربوية والتصدي للفساد والمفسدين والساعين الى تشويه الوجه المشرق للعراق الجديد، وافصحنا عن رغبتنا في التغيير وتبادل المواقع واعفاء الخاملين والمتلكئين ممن تربعوا على عروش مناصبهم بالوساطة والتزلف والمحاصصة التي اتت بأشخاص يجهلون ما اسند اليهم، ودوما كنا نقول اننا مع الساعين للخير غير آبيهن بما يقال من سَيّئ الظن بنا، فكنا أول المرحبين بتنصيب الوزير محمد اقبال عمر متأملين منه البدء بالتغيير وفتح ابواب مكتبه للمواطنين جميعا ما دامت الوزارة هي لكل العراقيين وتدخل بيوتاتهم دون استئذان، ووجدنا من وكيل الوزارة للشؤون الادارية تجاوبا وديا ما دعانا الى الاعتذار عن سوء تقديرنا لبعض الامور وهذا امر لا يعاب على من امتهن الصحافة ما دامت هي جزء من هذا الشعب تتفاعل معه في السراء والضراء في الرضا والغضب في الرشد والتسامح.
واليوم نسجل للفضائية العراقية التربوية احدى الواجهات الناصعة لوزارة التربية انجازها الكبير الذي يحتسب للقيمين عليها ولداعميها وللمتمنين الخير لها من خلال التكريم الذي حصلت عليه في مهرجان مونديال القاهرة من بين 250 قناة فضائية بحصولها على جائزة افضل برنامج تلفزيوني تربوي ولعل هذا التكريم يُعد الأول من نوعه دوليا.
ولابد ان نذكر ان هذا التكريم والفوز بهذه الجائزة جاء على خلفية برنامج (قلم وطباشير) الذي سعى ونجح في مسعاه في مد جسور التواصل بين المسؤولين في وزارة التربية والكوادر التعليمية والطلبة وكان مجسدا للدور الاعلامي الحقيقي الذي فاق بجديته وثقة متابعيه المؤسسات الاعلامية العراقية جميعا وخطى بوزارة التربية خطوات تعزيز الثقة بنهجها التربوي واعطاها زخما برضى المواطنين عنها.
ولا يفوتنا ذكر المجتهد الغيور المبدع جبار المشهداني الذي اضافت القاهرة له وللفضائية التي يديرها تكريما جديدا على العديد مما حصل عليه سابقا من الجوائز والدروع والشهادات التقديرية من قبل الفضائيات والمؤسسات الاعلامية والصحفية تثمينا لدوره المشرف في مجال الاعلام
خصوصا بعد توليه ادارة فضائية العراق التربوية متمنين له النجاح والتوفيق في عمله الاعلامي خدمة للعراق العزيز.
وفي الختام نقول: العراق يستحق منا ان نقدم له كل جهد…الف مبارك للمبدع المشهداني وتقديرنا لجهوده وللخيرين في وزارة التربية.