ان الفشل الذي مرت به الحكومات المتعاقبه في العراق بعد عام 2003 ليس لكونها اسلامية فهذا خطا فادح وان ما يتم التصريح به من قبل هذا الطرف او ذاك هو عدم القراءه الصحيحه والواقعيه للصوره العراقيه بعد عام 2003
بل هذه الانتكاسات هي نتيجة غياب القانون والمحسوبيه سواء الحزبيه او الفئويه او حتى العائليه والتي اصبحت فوق كل الاعتبارات وهذه الاخطاء كانت تصدر من الجميع سواء كانوا اشخاص ذو مسئولية حكومية او حزبية او دينية او حتى الكتل والاحزاب التي يقودها اسلاميين او علمانيين او حتى من لم يتم تحديد طريق واضح لهم
لذلك اننا متى ما اردنا اعادة العراق لطريق الدوله بمعناها الحقيقي يجب علينا تفعيل القانون بجميع تفاصيله وعدم التدخل به من قريب او بعيد وكذلك يجب تطبيق قانون او مبدا الثواب والعقاب وعلى الجميع من اكبر شخصيه في الدوله الى اصغر موظف فيها .
فقط وفقط بهذه ابطريقه نستطيع بناء دوله ومهما كان من يقودها اسلامي او علماني او صاحب اختصاص او جاء للمنصب بالمحسوبيه ….
انتهى ……..