18 ديسمبر، 2024 4:14 م

الفساد والاهمال يترنَّح حرامية النفط..أمِنتْ العقاب..!!

الفساد والاهمال يترنَّح حرامية النفط..أمِنتْ العقاب..!!

يبدو أنّ ماتقوم به بعض وسائل الإعلام في فضح الحرامية بوزارة النفط وتوابعها ومحاولاتهم المستميته في سرقة كل مايقع بين أيديهم ، إنّما يتم طمطمته بين الحبربشية في الوزارة بطريقة هاي إلك وذيج إليه..!! . يتحدث مكتب المفتش العام لوزارة النفط عن فساد كبيروهدر للمال العام في شركة توزيع المنتجات النفطية ينظر فيه من خلال تشكيل لجنة مختصة للتحقيق بهذا الامر ملفات عديده سوف نكشف عنها فيما بعد ونطالب الجهات المختصة في هيئة النزهة وديوان الرقابة المالية التحقق من تلك الخروقات .

واليوم نفتح ملفّاً بسيطاً لواحد من أخطر المُفسدين في الوزارة اعلاه وهو المدعو – حسين طالب الفضلي -وهو الخبير في بورصة أسعار المناصب التي يصل بعضها لأرقام كبيرة تجعلنا وغيرنا من المتفرجين نقف مذهولين أمام حقيقة تلك المبالغ التي تُدفع بالعملة الصعبة طبعا..!! هنا نتسائل عن كيفية إسترجاع ماتمّ دفعه من أموال..!؟ للإجابة على هذا السؤال نضع أمام القاريء إستعراض بسيط لكيفية البيع والشراء ومن ثمّ الإستثمار في جني محصول ذلك المنصب.. صاحبنا الفضلي بدأ بوظيفة بسيطة في توزيع بغداد بعدها مسؤولا للمتابعة في ذات الفرع حتى تمكّن من تثبيت أساسات قوية عن طريق الأتاوات والرشى التي يحصل عليها من أصحاب محطات الوقود الأهلية واللجان المشرفة على تجهيز مادة – زيت الغاز- للمولدات الأهلية.. هذه السرقات التي يسيل لها لعاب حسين طالب وأمثاله جعلته يفكّر بزيادة غلّة الفرهود الموجود بين أروقة بعض مفاصل وزارة النفط ودفعته لتوسيع أحلام مملكته وهذهالمرّة لشراء منصب مدير التجهيز في شركة توزيع المنتجات النفطية يعني بالمختصر..( ودّع البزّون شحمه..!!) وفعلاً تمّ له ما أراد ودفع المقسوم

( 250 ألف دولار ) وباشر الموما إليه بلعبته المعتادة في سرقة حصص المنتجات النفطية للمحافظات ومخيمات النازحين وغيرها…!! وبقي طالب شاغلاً لهذا العنوان فترة إستطاع من خلالها بناء إمبراطوريته المالية بصمت بعد بقيت أعين الرقابة غائبة عنه بقدرة قادر..!! لكن عينيه بقيت ترنو لمنصب أعلى وزاد معها أطماعه التي بدت تكبر شيئاً فشيئاً .. وهذه المرة كان له ما أراد، إذ وحسب معلوماتنا إنه قام بدفع ( 500 ألف دولار ) وفعلاً صدر أمرا بتعيينه نائبا اوّل لمدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية…!! رغم حدة الخلافات العميقة بين مدير عام الشركة والفضلي…!! هنا لابدّ لنا من وقفة مع ماجناه – حسين طالب في عمليات السرقة خلال الفترة المنصرمة والتي تبدأ بإمتلاكه لسبعة مولدات في منطقة القاهرة بالقرب من بيت عمه وخمسة مولدات اخرى في حي العامل قرب محل سكناه – والتي يديرها بحرفنه – إبن عمّه- الملقب ابو مريم – الذي يعمل ايضا مدير مكتبه كما ان شقيق الأستاذ طالب لديه محطة في مدينة كربلاء المقدسة واسمه محمد طالب علما ان هذا الرجل العنكبوتي يجيد مد خيوطه في كل مكان فهو على علاقة وثيقة بمعالي وزير النفط الذي تسكن عائلته في دبي وهي التي دفعتنا نبحث عن علاقة وجود حساب مصرفي لحسين طالب في دبي كي يكون قريبا من عائلة السيد الوزير ليمدهم بما مطلوب من جميع الصنوف.. المادية والشرائية وكل شيء وكذلك ليكون بعيدا عن عيون الحاسدين والمنافقين الذين قد يحسدونه على فساده وسرقاته وقد اكتشفنا علاقة الوزير بالموما اليه ، إذ أن الوزير يرسل البريد لطالب شخصيا ولايتم ارسالة للمدير العام..!! وهذه سابقة خطيرة وخارج التعليمات الرسمية ..!! وهذا يثبت بالدليل القاطع وجود تعاون خفي ومشكوك به ونمتلك وثائق على مايجري وسنكشفها في الوقت المناسب.. لفضح حيتان الفساد في الوزارة التي يبدو إنها أمنت العقاب ولم تعد تخشى شيء لكننا لها بالمرصاد…وأنتظرونا في المنشور القادم..