جاء في رد وزارة النقل العراقية على وزير النقل السابق الذي انتقد إدارة الوزارة للخطوط الجوية العراقية حول حادثة عراك في قمرة القيادة بين قائد الطائرة ومساعده حول “سماع أغنية”!! وهم في الجو ومعهم 150 راكب من مدينة “مشهد” الإيرانية إلى بغداد. جاء في الرد هذا العذر أو المثال: {وهنا لابد من التبيين له ولامثاله والرأي العام أن مثل هذه الحوادث تقع في كل الأماكن وهي تتبع أخلاق الناس وليس لها علاقة لا من قريب أو بعيد بالمسؤول}!!؟ .. ونود أن نرد نحن المواطنون على هذا الغباء! ونقول هاتوا ما عندكم مثل هذه الحوادث إن كنتم صادقين!.. ثم حتى لو ذكرتم لنا “نادرة”!؛ هل يبيح لكم ذلك أن يتصرف الأخرون بالضرورة مثلهم؟؟.. عذركم وتبريركم أبشع من فعلكم! ونتساءل أيضاً ألم تكونوا تعلموا “بأخلاق ناسكم” وتبعدوهم عن هذه المواقع التي تتعلق بحياة المسافرين؟ عراقيين كانوا أم غير عراقيين. ثم لماذا هذا الهجوم المنفعل اتجاه الوزير السابق؟ ألأنه الحلقة الأضعف؟ ونحن نعتبره الأقوى لأنه قال: “اتصل بالوزارة لتقديم الملاحظات فلم يردوا عليَّ” واضطر لفضحكم بعد أن اتصلت به إحدى القنوات التلفزيونية وقال رأيه فيكم!! لأن الموضوع يتعلق بحياة المواطنين العراقيين وغيرهم ولا يتعلق بحياة و زيركم الفاشل و”جوقته”!!.. وأهملتم شكوى وانتقاد وتذمر أكثر من خمسة عشر راكباً كانوا متأثرين من هذا الإستهتار والفساد في العراق الذي وصل إلى السماء!! وشكر الباقون ربهم على وصولهم سالمين!.. لم نسمع أو نقراً لكم أي اعتذار لهم للتخفيف عن الصدمة النفسية التي تعرضوا لها وهم في الجو ومدى الخوف والهلع الذي شعرو به من قبل “أخلاق ناسكم”!!؟