17 أبريل، 2024 10:06 ص
Search
Close this search box.

الفساد والارهاب وجهان لعملة واحدة

Facebook
Twitter
LinkedIn

ارسل العزيز ابوعوف المحترم المقيم في تركيا حاليا منذ سنوات لاسباب خارج ارادته بعد ان تعرض لمظايقات امنية قبل دخول داعش وتعرض مسكنه في البلداغ لقصف جوي وارضي واصبح ركاما ولازال والقرية لازالت مهجوره هي وقري غيرها مجاورة رغم التخصيصات المالية من المركز والمنظمات المدنية الا ان الاموال ذهبت الي حيث لا احد يدري لانها كانت تصل الي رجل واحد ولا من رقيب عليها من مجلس الغي واجهزة رقابية لاتراقب بجدية ولامتابعة يحالون علي المحاكم ويفرج عنهم بكفالة وتمارس الضغوط والعلاقات العشائرية علي دار العدالة ويفرج عنه بكفالة الي حين المحكمة التي تطول فترتها ولكن سيف الحق والقانون يبقي مسلط علي الجميع وقضاة كركوك معروفين بنزاهتهم وهمتهم العالية وكلهم رجال تجربة وامكانيات قانونية ولازال الراس الفعال والمتهم الاساسي يجري التحقيق ومودع بالتوقيف في مركز القورية والمتهم برئ الي ان تبت ادانته بالادلة ولكن القال والقيل كثير وخاصة عندما يتغير حال الموظف من المعدم وعيشة الكفاف الي مالك للقصور والفليل والسيارات من سبع الي ثمان شدات خلال ستنان فقط يثير الريبة والشك ويثير اللغط والله اعلم ربما ارث اصابهم من السماء ونزل عليهم ملفوفا بزنابيل ونحن في مجتمع نعرف بعضنا الي البعض الاخر لله في خلقه شوون ولاتصدق ولا احد يصدق ان الموظف البسيط يستطيع ان يمارس الاستغلال والنسب المعروفة 10% من قيمة المقاولة والمنشرة ويتدوالها اهل كركوك
ومن محيط المحافظة والاقربين والمشاركة بدون ايعاز من الاكبر وبدون خاضنة تحتضنه وتحميه ولافرق بين الفساد والارهاب ربما
وهما وجهان للعملة واحدة يشتركون في تخريب البلد وقد كانت اخر عبارة جميلة للمرسل الكريم العراق اولا وهي كلمة تهز الوجدان وتدمع العيون لها للوطن المال سائب فيه ومعرض بسهولة من السراق والسارقين لا اخذ من كومة خيراته ومحصور لثلة فاسدة غرها الزمن وغرتهم الوظيفة ولم يصدق نفسه هل هو نفسه الحالم وصار الحلم اكثر من الحقيقة ولم يصدق من كانو لايعرفون البدلات الاوربية الفرنسية والاحذية الايطالية وربطات العنق
وكانت محصور شرائها من كماليات كركوك بالاقساط ونتهرب من القسط وهو حالنا جميعا في منتهي الشياكة والقيافة وتزينت معاصمهم بساعات رولكس خميس خنجر المتميز بها وهدايه المفظلة اصبحت نهج وقدوة لمن يتنصب في وظيفة تدر له حليب لاينضب وضرةلا تغرز
لوجود المرعي الربيعي وبفضل البيوت الزجاجية فعلا العراق كلام جميل ولكن بالله عليك اذكري لي عراقيا تولي منصب وخدم العراق بحرارة القلب ينعدون واذا خليت قلبت ولكن علميا في الاستبيانات كل شي تحاوز 50+1 = 51 يصير طبيعي ونسبة الفساد والفاسدين من مدينتك الي المركز ماهي النسبة الصين استولت عالميا علي الاول اقتصاديا في العالم وامريكيا الثاني كيف تقبل سيدة العالم ان يتسيد عليها اخر وخاصة الصين ودول النمور الاسيوية المصطلحات الامبريالية البرولتاريا ذهبت مع زحف الاقتصاد الحر 75 سنة الاتحاد السوفياتي يعيش علي الجدلية وحتمية الشيوع وكل شي مشاع للمواطن ونخرها الفساد وانهارت انا معك ان الوطن يبنيه رجاله واهله اذا كانوا يعيش في داخلهم حب الوطن العهد الملكي كان نموذجا للوطنية والنزاهة وبه انقطع الشريان الابهر الذي يغذي العراق واصبح يغذي الجيوب ومن يمتلئي جيبه يقدم الولاء والطاعة لولي نعمته مهما كان مصدره حلال اوحرام وخاصة اذا كان يقيم الصلاة في اوقاتها ويودي مراسيم الحج من مال لافيه طيب ولانظافة والمفلس مثلي في القافلة امين عزيزي ابوعوف النفوس الن تغيرت الكل يطمح لان يكون صاحب فيلل وعمارات وشقق في الخارج وجيسكارا ولند كروز وذهب زمن ليلي علوي حطمنا الارقام القياسية في الفساد وتريد هولاء الفاسدين يبنون العراق اولا المرشح مهما يكن ومن اي ملة يدفع ليفوز ويزور من اجله لا من اجل عيون الشعب من اين لك حالهم يقول الفرق بين الامس واليوم يحتم هذا السؤال تهدمت بيوت طين المفخرة الي تركوها لان القصور صارت اكثر من اللازم قواطع كامله محجوزة ومرتبه وبنيت بخرائط امارتية اسبانية اربلية مظافا اليها بيوت للراحة والاستجمام والاعتكاف في بابا المسيجة كما كان يفعل السابقون اللاحقون عبروا الشط من زمان وتركوا القري للفقرائها بالمطلق وترجلوا وسكنوا في المدينة علي اراضي متجاوز عليه ملك الشعب يعني مغتصبة بل حولوا ملكيات بيوت باسمائهم لايجوز تحويلها وتم شرائها بدراهم معدودة واصبحوا يقلدون وتفوقوا علي العوائل الارستقراطية بالاتيكت والاكل صار بالهاتف يقال له ديليفري وتركو الطبخ والنفخ الضيافة صارت سهلة لاتحتاج الي جهد ومتابعة واهتمام كرم ابو عبدالله الشيخ سامي العاصي رحمه الله محطة للعراق في كل جمعة مادام مطعم ميديا صاحبه علي من الكرد كان قبل 2003 يبيع الدهن ومحل لبيع المشويات وربط بعلاقات قبل 2003 مع المتنفذين والشيوخ والسادة والجمعيات التعاونية وهو يعرف من ان يوكل الكتف والماضي صعب التوافق معه مثله مثل الان الشيخ فواد قبلة الشيخ اوالامراء وبدونه تتوقف الحياة اذا مات احد له هبت عليه الاجاويد وتتحمل العناء لمشاركته بالحزن هذا الي ربيته وعمره 16 سنه وكان اهل كركوك يعتقدون انه من اقربائي المقربين جدا وكان لايملك من الدنيا شيء يذكر وليس ذلك عيب يقف الرجال والمسئولين وكبار وعلية القوم علي ارجلهم الي ان يجلس ومثلي عندما اخطاء وامر عليهم استريح بملل وببرود وسوف اكتب عنه وعن علاقته قبل 2003 وبعد 2003 لانه نموذج قل مثله وشخصية عدم الوفاء فقط وعلاقته قبل 2003 وبعد2003 ليستفيد منها الاخرين وماا هذا التحول المفاجي ء في المال والجاه ايها الكريم ابن الكرام زمن ما كان حلمك انت تعيش في ربوع القرية وعمرت وتواجدت وتعرقت بكدحك اليد هي التي تزرع وهي التي تحصد عينك علي مالك دوي انه الحلال الي يفيض وبه البركة الان عزيزي الارض تؤجر الي المزراعين لان القري المهجورة لم يعد احد يفكر ببنائها واعادتها كان الناس تتعني وتقطع المسافات من اجل يمتع عيونه بالقريه واهلها وتنافس شديد لا اطيل عليك استغرب جدا من صمتك الرهيب وانت المرجعية كنت في يوم من الايام انت صانع الملوك وصنعت وتراهم بام عينيك وهم يتنعمون وتغيرت حتي خلقهم لايدري محتار ماذا يلبس ولايدري يتلحي بلحية ام يعوف شغلة النفاق والرياء اكرر وابقي اكرر لم تعد الدنيا تستوجب الصمت تعال وشوف النهب والسلب في كركوك من عوائل معينه وهي تتحكم بالرقاب والعباد والارض ومافوقها وماتحت الارض ينبشون في القري بالبحث عن الاسود الذي دمرنا النعمة النقمه المساجلة لاتجدي نفعا والدفاع عن سياسي الصدف والذين تجذروا بالارض ظلم كبير نتحمل وزره انت وانا وغيري يبقي النقاش معك مفتوحا ربما اكون علي خطاء والتراجع واعلن استسلامي وولائي انت في نظرنا كبير جدا جدا وتبقي كذلك ولايفسد الخلاف في الرأي الود والاحترام وانت لها اخي ابوعوف اتمني ان تقراء رسالتي الي السيد محافظ كركوك واقسم لك لا احمل له اي ضغينه او كره ولكن احببت ان يلتفت الي الجميع وانا اعرف ماذا يقولون من مجتمعنا العربي في مجالسهم يتغمصون شخصيات مزدوجة ومن نم لك نم عليك اقراءها بتمعن وانا متاكد انك سوف تسالني من هو المقصود الذي التحق جديدا معه بدلالة احدهم ودوره قبل 2003 وبعد 2003 ولاتذهب بعيدا وليس المقصود من يدور في بالك ارجو قراءة هذالرسالة واتمني ان توصل رسالتي بحب وتقدير.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب