18 ديسمبر، 2024 7:34 م

الفساد هنا .. يا حيدر العبادي

الفساد هنا .. يا حيدر العبادي

سفاراتنا.. سفارات الأهل والحبايب والأقرباء..
أولاً: نماذج من بعض المعينين في وزارة الخارجية في عهد هوشيار زيباري.. منهم على سبيل المثال لا الحصر:
ـ أبن خضير الخزاعي (ياسر) الملحق التجاري في الكويت.. وابنه الثاني وابنته وزوجها في السفارة العراقية في كندا..
ـ شقيقة بيان جبر في سفارتنا في أبو ظبي ..
ـ وخال عمار الحكيم سفير العراق في الفاتيكان.. ومن ثم في القاهرة..
ـ القيادي في حزب الدعوة محمد الفيلي سفير العراق في واشنطن.. (أحيل على التقاعد مؤخراً.. وأصبح معارضاً للحكومة.. أكسبا ير ماله منتهي..
ـ نسيبي علي الأديب الاثنين في الملحقية الثقافية في لندن..
ـ نجل خالد العطية في السفارة العراقية في لندن..
ـ نسيب سعدون ألدليمي ملحق ثقافي في السفارة العراقية في لندن..
ـ شقيق علي الدباغ في سفارتنا في رومانيا..
ـ ابن رئيس المجلس الأعلى همام حمودي في السفارة العراقية في واشنطن..
ـ ابن شيروان الوائلي في السفارة العراقية في واشنطن..
ـ ابن حسن السنيد قنصل في السفارة العراقية في الكويت..
ـ علي ابن زهير الغرباوي رئيس جهاز المخابرات السابق قنصل في واشنطن..
ـ نجل أخ رئيس إقليم كردستان مسعود البارازاني سفير العراق في إيطاليا..
ـ شقيق عبد الكريم السامرائي سفيراً في مصر..
ـ ابنة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في السفارة العراقية في سفارتنا في هولندا..
ـ نجل وزير التخطيط الأسبق علي بابان..
ـ ابنة كبير القضاة مدحت المحمود وزوجها..
ـ شقيق عز الدين سليم..
ـ نجل أخ رئيس إقليم كردستان المستقيل مسعود البارازاني..
ـ نجل عبد القادر ألعبيدي وزير الدفاع الأسبق..
ثانياً: جاء إبراهيم الجعفري وزيراً للخارجية وأول عمل قام الجعفري به هو:
ـ تعين ابنته وزوجها دبلوماسيين في سفارتنا في لندن.. وهي السفارة المتخمة بالموظفين الحبايب.. علماً إن ابنته وزوجها يعيشان في لندن أصلاً وليس في العراق ويحملان جنسيته.. ويعملان في القطاع الانكليزي الخاص هناك.. يعني هم مواطنين انكليز كأبيهم..
ـ لم يتوقف الجعفري عند هذا الحد.. بل عينَ 165 من أقاربه والحبايب في سفاراتنا في الخارج.. ووضع صهره في مكتبه وخوله التوقيع والتصرف في غيابه.. لتنقل الأخبار عن تعينه عشرات من حزبه.. وآخرين يقال إنهم من منتسبي فضائية وجريدة بلادي التابعة لتيار الإصلاح الذي يرأسه.. في السفارات العراقية..
ـ وآخر من عينها الجعفري بنت رئيس الجمهورية الحالي.. والقوانين تنص على منح 50 ديناراً شهرياً لحامل شهادة الماجستير.. لكن الجعفري جعلها تخصيصات 50% من الراتب عن شهادة الماجستير.. وينطبق عليه المثل: (وهب الأمير ما لا يملك)..
ـ والكثير تجدهم من أبناء وأقرباء المسؤولين الآخرين.. وعشرات آخرين من أبناء وأقرباء المسؤولين في إقليم كردستان .. معينينً على سفارات العراق في العالم..
ثالثاً: ولم تنتهي المصيبة بل ينطبق عليهم (مهروش وكع بكروش .. صدام ما سواهه)..
ـ فأحد الوزراء في الحكومة السابقة عين شقيقين له وخمسة من أبناء عمومته في عدد من سفاراتنا.. وكأنما وزارة الخارجية ملك طابو مسجلة باسمه..
ـ ولم تتوقف الحالة على أبناء المسؤولين.. بل حتى كبار موظفي الوزارة عينوا عوائلهم وأقرباؤهم.. فرئيس الدائرة المالية السابق عين ابنيه وزوجة أحد أبنائه في الوزارة.. ونقلهم لسفاراتنا في الخارج.. من دون تنفيذ التعليمات الخاصة بالنقل الخارجي عليهم.. فضلا عن اختياره أماكن النقل لهم.. (العبوا بيه)..
ـ ورئيس الدائرة الإدارية السابق في الوزارة.. نقل خدمات شقيقه مع احتساب فصل سياسي مشكوك فيه.. فضلا عن تعيين عدد من أبناء أقاربه وأصدقائه في الوزارة.. مسؤول آخر في الهرم الإداري لوزارة الخارجية قام بتعيين ابنه وزوجته واثنين آخرين من أبناء أخوته.. وقيامه بالتستر على الأخطاء والمخالفات المالية والحسابية لهم.. وتعيينات لا حصر لها.. وحسب الهدايا المقدمة إليه ولمكتب الوزير.. وعشرات آخرين.. لا يكفي المقال لنشر فضائحهم !!.. وهناك صولات وجولات!.. ويقال إن الفساد في هذه الوزارة تشم رائحته حتى من خلف الوزارة.. ومن الشقق الخلفية..
ـ كل هذه عينة صغيرة جداً من أولاد المسؤولين المعينين في سفارات العراق في الخارج.. ناهيك عن أبناء وأقارب الخط الثاني والثالث.. تدل هذه التعيينات إن أحزاب السلطة الحاكمة ليست لديهم الرغبة في بناء دولة حقيقية.. بل يتعاملون مع العراق كأنه غنيمة يحاولون الاستفادة منها على اكبر قدر حتى ولو كانت على حساب الشعب..