في الوقت الذي تعاني منه ميزانية العراق من النقص الهائل في السيوله نتيجة انخفاض اسعار النفط ،، حيث تم ايقاف جميع التعيينات الجديدة للمواطن البسيط ،، اما المواطن ( الغير بسيط ) فلايوجد حضر على تعيينه وفي احلك الظروف لانه تابع الى رأس من رؤوس الفساد ،،،،
ابراهيم الجعفري (( رأس الفساد الأعظم )) في حلقات ،،،
١ / تم تعيين ونقل خدمات اكثر من ١٢٠ شخص من تيار الإصلاح وقناة بلادي ومنحهم درجات دبلوماسية خلافا للقانون مثل احمد جمال عنكش الناطق الرسمي حيث تم منحه درجة سكرتير اول على الرغم من انه مواليد ٨٥ ولا يحمل شهادة عليا حسب المادة ٥ من قانون الخدمة الخارجية رقم ٤٥ لسنة ٢٠٠٨
٢ / تعيين ثلاثة مستشارين وهم ،، حق الحكيم وهو ابن خالة الجعفري وعديله وقيس العامري عضو في تيار الإصلاح والعوادي عضو برلمان عن تيار الإصلاح وإعطائهم صلاحيات اكثر من وزير وترشيحهم سفراء ضمن حصة الوزارة على الرغم من أنهم خارج ملاكها وليس لهم اي صله او رابط بالعمل الدبلوماسي .
ولم يشهد تاريخ وزارة الخارجية أسوأ من الفترة التي شهدتها في ظل قيادة الجعفري اذ اصبح دوام الموظفين أشبه بالكابوس نتيجة نشاط المخبرين السريين الذين يرتبطون بشكل مباشر بمكتب الوزير حيث ان كثير من الموظفين قدموا اجازات بدون راتب مما إضطر الوزارة الى ايقاف منح الاجازات بدون راتب .
وهناك فريق من المخبرين السريين هم من أسوأ وأرذل موظفي الوزارة يرتبطون مباشرة مع حق الحكيم ،، وحق الحكيم هذا له حكايه غريبه ،، حيث انه كان صاحب محل فلافل في برلين مع شريكه السيد فؤاد وسنقوم بنشر تفاصيل ماضي حق الحكيم في منشور لاحق .
ان مهمة هؤلاء المخبرين السريين ( سننشر اسمائهم بالتفصيل ) هي تقديم تقارير عن موظفي الوزارة وتلفيق الاتهامات لهم بغية تهيئة الأطر القانونية لأستهدافهم مقابل مكافئة مالية عن كل تقرير يقومون بتقديمه الى حق الحكيم ،، مع العلم ان أغلب هؤلاء المخبرين هم من موظفي الوزارة القدماء والذين كان لهم باع كبير في كتابة التقارير على موظفي الوزارة أيام النظام السابق ،
وسوف نعلن عن اسماء هؤلاء ( المخبرن السريين ) في منشور لاحق
اما بالنسبة لحمايه الجعفري الذي يقودهم غسان وهو خريج سجن ابو غريب ردهة 7 قسم الاحكام الخفيفة ومعه اخرين سنتطرق لهم قريبا