من أمن العقاب أساء ألادب
هناك مافيات للفساد وألابتزاز ورائها أحزاب وميليشيات
فتشوا عن تمويل ألآحزاب والفضائيات تعرفوا أرهاب المال
المال السياسي وراء كل مصائبنا
لاترفعوا سعر البنزين ومن يفعل ذلك لايعرف بالتخطيط ألآقتصادي
في ألآيام القليلة الماضية أعلنت شركة نفط الجنوب عن مناقصة نصب أبراج كهربائية بقيمة تزيد على المليارين دينار عراقي , لم تتقدم شركات لهذا العرض , أعيد أعلان المناقصة ولم يتقدم أحد , ثم أعيد للمرة الثالثة مع عدم أشتراط وجود المنافس , حينئذ تقدمت شركة عراقية مختصة , أشترط عليها الموظفون المسؤولون عن تسليم العطاءات دفع مبلغ ” 5|0 ” كشرط لتحويل المناقصة على تلك الشركة , ولآن صاحب الشركة نزيه ومخلص وشريف لايريد المساهمة بالفساد رفض عرض الموظف المسؤول وبعد أيام أعلنت الشركة تحويل المناقصة على مقاول أخر والذي قبل بدفع عمولة ” 4|0 ” كرشوة للمسؤولين , وطبعا ستكون قيمتها أكثر من مائة مليون دينار عراقي ؟
هذا ألآبتزاز والفساد يمارس هذه ألآيام بشكل شبه علني , فأين وزير النفط عادل عبد المهدي ؟ وماذا سيعمل ؟ ننتظر الجواب المقرون بالعمل وهو معاقبة من كان وراء ذلك وهم معروفون ؟ وأن لايسكت كما سكت عن فساد مفتشية النفط والغاز التي توحشت ضد أصحاب محطات البنزين والغاز بألآبتزاز المالي حتى أصبح الموظف الذي لم تمضي عليه سنتان أو ثلاث يملك عقارات وسيارات والنزاهة تلوذ بالصمت ؟
كذلك ننتظر ماذا سيفعل رئيس الحكومة الدكتور حيدر العبادي ؟ نريد جوابا مقرونا بأجراءات حاسمة وعقوبات رادعة بعد وضع المسؤولين تحت طائلة المحاسبة القضائية ليكونوا عبرة لمن دمروا أقتصاد العراق وخربوا أمنه وهتكوا حرمته , وأضاعوا مال الشعب وحولوه الى قصور وأستثمارات في دبي وعمان وبيروت ولندن وأسطنبول والقاهرة , شركاتهم تفضحهم وفضائياتهم أدانة عليهم , ومكاتبهم وترفها وحماياتهم وغطرستها ووكلاؤهم الماليون في دوائر الدولة وفي المصارف هم عملاء لمافيات ألآرهاب المالي , على الدكتور مظهر محمد صالح أن يكون شجاعا ويكشف لرئيس الحكومة عمل المافيات المالية حتى لايظل مستشارا فضائيا يكتفي بالعنوان ولايعمل بما يجعله مخلصا للوطن وألآنسان .