8 سبتمبر، 2024 2:41 ص
Search
Close this search box.

الفساد عام ٢٠١٦‎

الفساد عام ٢٠١٦‎

اطلق السيد العبادي على العام ٢٠١٦ عام مكافحة الفساد ولست ادري ماهي الخطوات والخطط والاستراتيجيات التي سيتبعها في سبيل مكافحة الفساد والحد من تكونه كظاهرة في العراق وعلى كل كلام يصدر من مسؤول ان يكون معززا بالدراسات والاجراءات لا بكلام عابر للاستهلاك او لذر الرماد في العيون خصوصا انه لايبدو في المنظور القريب ما يشجع او يشير الى وجود فعل او اجراء في هذا المسار يوحي بقوة الإرادة للقضاء على الفاسدين بل العكس تماما ماحدث ويحدث فقد مر عام كامل منذ اطلق السيد العبادي شعاره في مكافحة حيتان الفساد فمالذي حدث!؟ ان كلام العبادي (……. بسوك الصفافير) ولن يصدقه احد لان الحقائق والاحداث تدفع باتجاه انتصار الفاسدين وكم تحدثنا والكثير من كتاب الرأي والمقال الاستقصائي بالأدلة والعناوين لكن السيد العبادي يرفض التصديق ويحاول التملص من ورطته لمعرفته المسبقة بسيطرة الفاسدين وبالخصوص رفاقه في حزب الدعوة على مقدرات وثروات البلد ومحاولته الفاشلة في الطعن بالمعلومات التي ترد من خلال القنوات والفضاءات الإعلامية وتصويرها على انها فبركة او محاولات تسقيط دون ان يكلف نفسه عناء البحث والتدقيق في صدقية وجدية المعلومات المنشورة ولن يفعل لانه يعلم علم اليقين انه متورط شاء ام ابى بقضايا الفساد ولو بسكوته عن فضح الفاسدين بذريعة التوافق اللاوطني اولا وعدم نشر الاسماء قبل انتهاء التحقيقات وقول القضاء كلمته الفصل (لصالح الفاسدين بالتأكيد) ونسي او تناسى ان الصحافة هي السلطة الرابعة والا لماذا يتحفنا بكلماته الفارغة بمناسبة وبدون مناسبة وبصراحته الطريفة عن حجم الفساد والفاسدين ولا يعده تجاوزا على السلطة القضائية للمحمود. والآن سننتظر عاما اخر كي نكتشف انه لن يحدث شيء في هذا الإطار ليطلق السيد العبادي على عام ٢٠١٧ عام القضاء على المفسدين ولن يكون حينذاك فعل يذكر ونفس الطاس ونفس الحمام سوى مايتسرب الى جيوب المسؤولين والفاسدين من ميزانية العراق.

الفساد عام ٢٠١٦‎
اطلق السيد العبادي على العام ٢٠١٦ عام مكافحة الفساد ولست ادري ماهي الخطوات والخطط والاستراتيجيات التي سيتبعها في سبيل مكافحة الفساد والحد من تكونه كظاهرة في العراق وعلى كل كلام يصدر من مسؤول ان يكون معززا بالدراسات والاجراءات لا بكلام عابر للاستهلاك او لذر الرماد في العيون خصوصا انه لايبدو في المنظور القريب ما يشجع او يشير الى وجود فعل او اجراء في هذا المسار يوحي بقوة الإرادة للقضاء على الفاسدين بل العكس تماما ماحدث ويحدث فقد مر عام كامل منذ اطلق السيد العبادي شعاره في مكافحة حيتان الفساد فمالذي حدث!؟ ان كلام العبادي (……. بسوك الصفافير) ولن يصدقه احد لان الحقائق والاحداث تدفع باتجاه انتصار الفاسدين وكم تحدثنا والكثير من كتاب الرأي والمقال الاستقصائي بالأدلة والعناوين لكن السيد العبادي يرفض التصديق ويحاول التملص من ورطته لمعرفته المسبقة بسيطرة الفاسدين وبالخصوص رفاقه في حزب الدعوة على مقدرات وثروات البلد ومحاولته الفاشلة في الطعن بالمعلومات التي ترد من خلال القنوات والفضاءات الإعلامية وتصويرها على انها فبركة او محاولات تسقيط دون ان يكلف نفسه عناء البحث والتدقيق في صدقية وجدية المعلومات المنشورة ولن يفعل لانه يعلم علم اليقين انه متورط شاء ام ابى بقضايا الفساد ولو بسكوته عن فضح الفاسدين بذريعة التوافق اللاوطني اولا وعدم نشر الاسماء قبل انتهاء التحقيقات وقول القضاء كلمته الفصل (لصالح الفاسدين بالتأكيد) ونسي او تناسى ان الصحافة هي السلطة الرابعة والا لماذا يتحفنا بكلماته الفارغة بمناسبة وبدون مناسبة وبصراحته الطريفة عن حجم الفساد والفاسدين ولا يعده تجاوزا على السلطة القضائية للمحمود. والآن سننتظر عاما اخر كي نكتشف انه لن يحدث شيء في هذا الإطار ليطلق السيد العبادي على عام ٢٠١٧ عام القضاء على المفسدين ولن يكون حينذاك فعل يذكر ونفس الطاس ونفس الحمام سوى مايتسرب الى جيوب المسؤولين والفاسدين من ميزانية العراق.

أحدث المقالات