22 ديسمبر، 2024 3:53 م

الفساد …داء بلا دواء‎

الفساد …داء بلا دواء‎

فقط في بلدي نلاحظ هنالك استشراء للفساد ودون أي حلول منطقية لحد الآن تحد من هذا الوباء والذي وصل مراحل متقدمة وفي مستوى و تصنيف عالمي رفيع، دون كل دول المنطقة بسبب ماعاناة المجتمع من حرمان سابق من حصار اقتصادي مقيت بسبب سياسة النظام البائد الخارجية الاستعمارية ،وسياستة الداخلية التي حاربت المجتمع والغالبية العظمى من الشعب وخاصة شريحة الموظفين من حيث محاربتهم اقتصاديا وهذا ما أدى بمن دفعة الحاجة إلى التوجة إلى الفساد كما هو الإجرام ولكن ليس الجميع هنالك أغلبية داخل هذة الطبقة ناس محترمون في مهنتهم لم يساؤموا على شرفها رغم الحاجة وفي وقت عصيب ولوقتنا هذا إذا محاربوا من طبقة الفساد اليوم من تلفيق لهم تهم لأن يريدون الجميع سؤاسية كما يسيرون لحين ماجاء التغير وتحول الوضع من حال إلى حال وأصبحت هنالك سيولة مالية أكبر من سابقتها من حيث الرواتب العالية التي تعطى للموظف لكن بقي في نفس المنهج السابق هو الرشوة .ودخول عليهم المهاجرون من أفراد الأحزاب الذي يعتبرون أنفسهم معارضة سابقا لكن العجيب جاء هولاء أكثر   تعطشآ للفساد من القاطنين في العراق الذين  بقوا وتحملوا الويلات من الحصار فاخذوا يحصدون الأخضر واليابس لجيوبهم ولعوائلهم التي لاتعرف بالعراق أين يكون وموقعة؟ وتابعين لدول اجنبية مجنسين منها ،وجعلوا لأنفسهم حواشي من جديد بمناصبهم التي أستلموها ،وتعاونوا الجهتين من الفاسدين من السابقين والحاليين وكل يعطي خبرتة للآخر على قوت هذا البلد المسكين الذي يعتمد على مصدر أحادي وهو النفط وأخذ بإلتقلب بالأسعار وهذا ماقلب الاقتصاد على عاقبتة واجتمع مع الفساد على العراق وجعل البلد يسير إلى الهاوية أن لم يكن هنالك منقذ وتغير في الأسعار العالمية للبترول أو وجود مادة جديدة يعتمد عليها الاقتصاد.