22 نوفمبر، 2024 6:41 م
Search
Close this search box.

الفريق ثامر الحسيني وفرقته والقائمة السوداء

الفريق ثامر الحسيني وفرقته والقائمة السوداء

في تصريحٍ لهُ قال قائد فرقة الرد السريع (سوات SWAT) التابعة إلى وزارة الداخلية، الفريق ثامر الحسيني، ‏الإثنين‏، 2‏ تشرين الثاني‏، 2020 ان وضع الولايات المتحدة الفرقة على القائمة السوداء، ومنعهم من التجهيز والتدريب لا يأتي من فراغ. كما أشار إلى تبليغ وزير الداخلية بالأمر ونائب قائد العمليات المشتركة، معبراً عن رغبته معرفة السبب وراء موضوع القائمة السوداء. حيثُ تعتبر قوات (الرد السريع)، احدى قوات النخبة العراقية، وتتبع وزارة الداخلية.
تاريخ الفرقة:
الفرقة الأولى هي واحدة من أوائل الفرق العسكرية العراقية تأسست عام 1942. عند تشكيلها كانت فرقة مشاة والان هي فرقة تدخل سريع. شاركت الفرقة في العديد من الحروب التي خاضها الجيش العراقي منذ تأسيسها ولهذا اليوم ومن هذه الحروب:
حرب الخليج الأولى او كما تعرف بالحرب العراقية الإيرانية
معركة تحرير الفاو
الغزو العراقي للكويت
حرب الخليج الثانية
معركة الخفجي
الغزو الأمريكي لعراق
معركة الفلوجة الثانية
عملية صولة الفرسان
شاركت في العديد من المعارك ضد تنظيم داعش، منها استعادة الفلوجة غرب العاصمة بغداد، ومعركة استعادة مدينة الموصل
عند تأسيسها كان مقر الفرقة في محافظة الديوانية وعند عمليات احتلال العراق سنة 2003 كان مقر الفرقة في الموصل وقد تمت هيكلتها مثل بقية الجيش العراقي واعادة تشكيلها من جديد من افواج التدخل السريع لتصبح عام 2004 فرقة التدخل السريع الاولى وحالياً يقع مقر الفرقة في الفلوجة غرب بغداد.
وتتألف الفرقة من 4 ألوية وهي:
اللواء الاول تدخل سريع – اللواء الثاني تدخل سريع – اللواء الثالث تدخل سريع – اللواء الرابع تدخل سريع
قائد الفرقة:
تسلم قيادة الفرقة العديد من ضباط الجيش العراقي أخرهم الفريق أبو تراب الحسيني، واسمه الحقيقي (ثامر محمد إسماعيل) قيادة قوات الرد السريع في عام 2013، بقرار من رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي. وقبل ذلك كان الحسيني يعمل ضابط استخبارات في الشرطة الاتحادية.
تصريحات حول القرار الأمريكي الغريب:
وصف عضو لجنة الأمن والدفاع النیابیة، النائب كَاطع الركابي، الثلاثاء (3-11-2020) وضع قوات الرد السريع على القائمة السوداء من قبل الولايات المتحدة، بأنه تطاول وغطرسة غیر مقبولة وهي محاولة للتفريق بین القوات العراقية، سواء العاملة تحت خیمة وزارتي الدفاع والداخلية”، واصفا اياه بالـتطاول والتدخل السافر غیر المقبول ولفت الى ان الرد السريع قوة نظامية، قدمت آلاف الشهداء والجرحى في مكافحة الارهاب وتحرير الاراضي، وهي تعمل بأمرة القائد العام للقوات المسلحة.
واضاف الركابي، ان “تدخلات امريكا وغطرستها في بعض دول العالم ومنها العراق هي من تغضب الشعوب فهي تتحدث مرة عن الحشد ومرة اخرى عن الرد السريع وعن فصائل المقاومة، وكأن لديها الحق في توجبه الاتهامات والتوصيف.
وبين ان “القوات العراقية قدمت أنهر من الدماء الزكية لمواجهة الارهاب ووضع الرد السريع على القائمة السوداء امر مستهجن وعلى الحكومة الأمريكية ان لا تتدخل في شؤوننا.
فيما علق الحاج جبار الحميداوي:
الشيطان الاكبر يضع فرقة التدخل السريع وقائدها في القائمة السوداء! تحية إجلال واكبار الى رفيق الدرب المجاهد العزيز المخلص لوطنه. الفريق ثامر الحسيني السيد أبو تراب وتحية اجلال واكبار الى ابطال فرقة التدخل السريع من الجندي الى اعلى رتبه. لقد كنتم يداً واحدةً مع قائدكم العزيز في تلقين الدواعش وأعداء العراق دروساً في ساحات الوغى… نعم اخي وعزيزي انا أقرب الناس اليك في المهجر وعمل الداخل كنت حريص كل الحرص على الأفراد الذين يعملون معك وكان لديك الاستعداد للتضحية بالنفس من أجل اخوتك. وهكذا اليوم عرفناك ايضا حرصا ومحبا الى كل أفراد فرقتك البطلة.
نعم انت من العوائل المضحية بأبنائها من أجل نصرت الحق شقيقك الشهيد المجاهد حجة الاسلام السيد ابو علي أكبر وعمك الشهيد المجاهد السيد ابو عدنان وابناءه الكرام فأنتم اهلا للقيادة فلا تكل ولا تمل امام أعداء الإسلام والوطن. عرفتك الشجاع الصابر الذي لا تغرك الرتبة ولا المنصب انت من شرفت تلك المسميات.
وفقك الله وسدد خطاك أيها المجاهد العزيز.
كلمة أبو تراب بمناسبة عيد النصر على داعش:
سنخبرُ أحفادنا بعد حينٍ أننا عِشنا زمنَ المُعجزاتِ حيثُ كانَ العراقُ فيهِ نبيّا لا يخذلُهُ مَددُ السماء، سنخبرُ أحفادنا أنّ أبناءَ الأولياء غيّروا وجهَ التاريخِ، ولم يسمحوا للمغولِ بأن يجوسوا وجهَ بغداد الجميلة مرةً أخرى، بزنودهم السُمر وسُحنتهم العراقيّةِ حدّ الجنوب انتخوا حين سمعوا “هلهولة أم عصّابة” وهي تدفعُ بأبنائها الى غَبَرِ النزالِ هاتفةً: “اللهمّ خُذ حتى ترضى” تأسيا بجبلِ الصبرِ (عليها السلام)، فكانوا مع كلّ قطرةِ دمٍ تسيلُ، يفيضونَ على الدُنيا عِزّةً وكرامة، سنخبرُ أحفادَنا أنّ عبداً صالحا يسكنُ النجفَ، رأى جدارَ عزائمنا تنخرُهُ الظنونُ، فجعلهُ من الزُبرِ ببضعِ كلماتٍ شَمَمنا بين سطورِها عِطرَ النبيِّ وشذى علي….
أيها الأعزّاء لقد كان النصرُ نصرا غاليا وباهضا، فقدنا فيه الأحبّة حتى كدنا ننكسر… لكنّ أرواحهمُ التي حفَّتْ بنا كان تُحرِّضُنا على معانقةِ الرصاصِ ومقارعةً الأرجاس… فلنحافظ على النصرِ العظيمِ لأننا بالشهداءِ نكونُ عظماء. فشكرا لمرجعيتنا الرشيدة، وشكرا لقواتنا المسلحة البطلة بصنوفِها كافة، وشكرا لمتطوعي الحشد الشعبي. ولا يسعُنا أن نشكُرَ الأمهات لأن الله وحده قادرٌ على شُكرهنّ وهو الشكور….
بقي شيء…
أعتقد جازماً أن أمريكا تريد الانتقام من الذين قارعوا داعش وهزموها.

أحدث المقالات