بـــدءا لا أبحث من أحــد عن أبجديات الإطراء والمجاملات التي أجــزم إنها لا تشبهني بعد هذه الــعــمــر بأي شكل” فأنـــا إنسان يسكن يداي قــلــم له الحق والحرية بالتنفس والتحدث بهدوء ولا أنتظر من يصفق لي ولقلمي ولا أتألم بضيق أفكــار لقلم غيري إن كان فاقد المنطق!! فأنا أعي وأدرك ما أكتبه وفق مخافة ربي ولن أمزق مسودتي ما دمت انا على حق ؟؟ حاولت التقترب من إعطاء السيد {{ السكرتير العسكري الخاص لقائد القوات المسلحة العراقية }} حقه !! لأنّ جهوده الملموسة وغيرها وانا المطلع على بعض من تفاصيلها لا يُحصيها لسان ولا يصفها بيان.. بذل ولا زال بنفس العنفوان أفضل ممــا قــد بـذلـه غيره في العمل والابداع وارتقى بسمعته ومكانته بقلوب ملايين العراقيين الذين يتابعونه في ميادين عمله !! سئل ذلك الاعرابي : بأي شيء يعرف وفاء الرجل دون تجربه واختبار؟ فكان الجواب بحنينه إلى أوطانه وتلهفه على ان يكون دوام عهده إلى الناس الذين ارتضى خدمتهم من موقع مسؤليته ، وأمــــا الرشد أن تكون النفوس تـواقــه للخير دون مقابل ، وإلى رضى الله مشتاقة !! حقيقة تابعت كغيري هذا الرجل في بعض محطات عمله” فوجدت انه احدث طفرة في التعامل مع ما يكلف به باسلوب ودهاء وصدق ميزته بين الأخرين حتى جعل مهماته تفوقهم وتخطف الأنظار منهم!! … سيادة الفريق : ثق ان عمل المعروف يدوم والجميل محفوظ ” فماذا تراني اقول عن شخصيتكم الرائعة المرحة.. ربما كلماتي وعباراتي لن توفيك شيء من حقك والذي بدر منك تجاه ابناء بلدك لا ينساه إنسان” فالمعروف أنتَ من زرّاعه لزملاؤك المبدعين العاملين بمعيتك ايضا حيث بذرت فيهم أجمل البذور ورعيتهم حقّ الرعاية.. ثمّ قطفت منهم أينع الثمر وأطيبه بنفسٍ طيّبةٍ ملؤها الحبّ والأمل والتفاؤل.. فهنيئاً لك.. وبوركت و حفظك الله وسدّد خطاك … ففي كلّ لمسة من جودك وكفيك للمكرمات تسطر كسحابة معطاءه سقت الأرض فاخضرّت.. واثقا انك كنتَ ولا زلت كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود.. فجزاك عنا أفضل ما جزى العاملين المخلصين.. وبارك الله لك وأسعدك أينما حطت بك الرحال؟!!