السيرة والتكوين :
ـ يثرثر كثيراً.. تافه.. بخيل جداً.. يستهين بالأخرين.
ـ يضع المسدس في حزامه في المقدمة.. وليس على يساره.. كعادة العسكريين.. ويحمل في يده عصاة.
ـ تقاضى رشاوي من كويتيين وسعوديين عندما كان قائد الفيلق في البصرة.. بحجة (هدايا) لأنه يقرب لصدام من ناحية.. الحقيقة لا يقرب لصدام .. فهو من فخذ.. وصدام من فخذ آخر!!.
ـ غضب لان تحرير الفاو لم يحسب له.. والحقيقة حين كان قائد الفيلق السابع.. كان رئيس اركان الفيلق اللواء الركن حكمت عبد القادر محمد.. وهو شجاع وذكي هو من كان يدير المعارك.. وحقق الانتصار.. ويحسب النجاح لماهر.
ـ ويشير إليه الفريق الركن رعد مجيد راشد الحمداني بأنه: “واحد من أغبى الجنرالات في الجيش”.
السيرة والتكوين:
ـ ماهر عبد الرشيد محمد الناصري (من مواليد العام / 1942 في تكريت.
ـ أكمل دراسته الابتدائية.. والمتوسطة.. والثانوية فيها.
ـ انتسب للكلية العسكرية الأولى في الدورة (38).
ـ تخرج من الكلية العسكرية الأولى الدورة 38 / العام 1962.
ـ تخرج من مدرسة الدروع العراقية / العام 1962.
ـ تخرج من كلية الأركان العراقية.
ـ درس في جامعة البكر للدراسات العسكرية.. وحصل على الماجستير- علوم عسكرية.
– شارك بالعديد من المعارك والحروب منها:
ـ الحروب العربية الصهيونية.. ولحرب في الشمال.. والحرب العراقية ـ الايرانية1980ـ 1988.. وحرب الحواسم (الخليج الثانية) العام 2003.
شغل العديد من المناصب منها:
ـ آمر رعيل دبابات.
ـ ضابط في مديرية الاستخبارات العسكرية العامة.
ـ آمر سرية دبابات.
ـ آمر كتيبة دبابات.
ـ مدير شعبة الاستخبارات في قيادة قوات الحدود – وزارة الداخلية.
ـ مدير شعبة في مديرية الاستخبارات العسكرية العامة.
ـ آمر اللواء المدرع 12- الفرقة المدرعة الثالثة.
ـ آمر اللواء المدرع 26 – الفرقة الآلية الخامسة.
ـ قائد الفرقة الآلية الخامسة.
ـ قائد فرقة مدرعة في الجيش العراقي.
ـ مدير منظومة استخبارات المنطقة الجنوبية – مديرية الاستخبارات العسكرية العامة.
ـ معاون مدير الاستخبارات العسكرية العامة.
مدير الاستخبارات العسكرية العامة.
ـ قائد الفيلق الأول.
ـ قائد الفيلق الثالث.. بداية الثمانينيات.
ـ قائد الفيلق السابع.. العام 1988.
معركة تحرير الفاو:
ـ معركة تحرير الفاو عملية عسكرية نفذها الجيش العراقي في 17 نيسان / أبريل / العام / 1988 خلال حرب الخليج الأولى لإخراج الجيش الإيراني من المثلث الجنوبي لشبه جزيرة الفاو بعد احتلال إيران للمنطقة لمدة عامين.
ـ أطلق على العملية اسم رمضان مبارك لتوافق العملية يومها مع أول أيام شهر رمضان.
ـ شملت العملية العسكرية التي نفذها الجيش العراقي في الفاو قبل شروق شمس يوم 17 نيسان / أبريل / ثلاثة مراحل استطاعت القوات العراقية من خلالها تحرير كامل شبه جزيرة الفاو في حوالي 35 ساعة.. وتكبيد الجيش الإيراني خسائر كبيرة ما بين قتيل وأسير بالإضافة إلى الاستيلاء على معداتهِ.
ـ كانت إيران قد حصنت الفاو بخنادق وحقول ألغام كما شقت القوات الإيرانية مجاري مائية لمنع الدبابات والمركبات المجنزرة من الحركة بينها.
التخطيط:
ـ أدركت الاستخبارات العراقية إن الجانب الإيراني قد تمكن من اختراق جهاز لاسلكي بعيد المدى في المنطقة الوسطى.. يعود للقوة الجوية.
ـ واستطاعت القوات الإيرانية التجسس والتقاط كل الرسائل المتداولة في الجانب العراقي.
ـ فاقترحت الاستخبارات العراقية على الرئيس صدام الموافقة على أن تتولى الإشراف المباشر على هذا الجهاز.. ومواصلة بث معلومات صحيحة وأخرى مضللة، عبر هذا الجهاز.
ـ تولى ملف إيران هذهِ المهمة صدام شخصياً.. وبذلت جهود كبيرة.. ليس للمحافظة على ثقة الإيرانيين بهذا الجهاز فحسب.. بل لزيادة الاهتمام بهِ.
ـ وضعت الاستخبارات العراقية خطة مخادعة طويلة ودقيقة في الجوانب التكتيكية والاستراتيجية.
ـ وكان الجهاز اللاسلكي استخدم أهم وسائل تمرير هذه المواد المخادعة إلى القيادة الإيرانية مباشرة وبسرعة.
ـ من أروع ما يمكن تسجيله هو أن الاختراقات العراقية في مفاصل أخرى كانت تتابع اهتمام القيادات الإيرانية بالمعلومات والرسائل والمحادثات.. التي تجري من خلال هذا الجهاز.
ـ وكانت تتأكد بين حين وآخر من سلامة الإجراءات وأمن الخطط والعمليات.
ـ أما الفكرة العامة فصممت على أساس أن القيادة العراقية مصممة على سحق الهجوم في المنطقة الشمالية.. وسحب التشكيلات المتضررة وإرسالها إلى منطقة الفاو.. ولإبدالها بتشكيلات منتعشة لإرسالها إلى الشمال.
ـ ما دفع القوات الإيرانية إلى نقل المزيد من قوات الفاو إلى الشمال.
ـ كان الهجوم مقررا ليتم من خلال قوات الحرس الجمهوري العراقية (القوة الضاربة في الجيش العراقي).. التي كان يشرف عليها آنذاك حسين كامل.. بقيادة الفريق الركن إياد فتيح الراوي ورئاسة أركان اللواء الركن إبراهيم الأغا.
ـ بالتعاون مع الفيلق السابع من الجيش العراقي بقيادة الفريق الركن ماهر عبد الرشيد.. وقيادة القوة الجوية.. والقوة البحرية وطيران الجيش.
ـ لقد كانت مسؤولية تحرير الجزء الغربي من شبه جزيرة الفاو من مهمة فرقة المدينة المنورة في الحرس الجمهوري.
ـ أما مسؤولية فرقة بغداد من الحرس الجمهوري فكانت من الطريق الاستراتيجي الذي يحد قاطع الفيلق السابع إلى الحدود الفاصلة مع فرقة المدينة المنورة في الحرس الجمهوري.. وبالدخول إلى العمق إلى نهاية منطقة المملحة.
ـ بحيث تكون الصفحة الأولى لقوات الحرس الجمهوري هي احتلال قاطع المملحة المعقد (أرض ملحية).
ـ أما مهمة فرقة حمورابي في الحرس الجمهوري فكانت الصفحة الثانية.. وهي تحرير مدينة الفاو.. بالتعاون مع جهد قوات الفيلق السابع وصولاً إلى منطقة رأس البيشة (المثلث البري العراقي المطل على الخليج العربي).. وتكون فرقة نبوخذ نصر في الحرس الجمهوري فرقة الاحتياط.
الهجوم:
ـ في ليلة الهجوم.. حضر القائد العام للقوات المسلحة صدام حسين.. ونائب القائد العام الفريق أول ركن عدنان خير الله وزير الدفاع.. إلى مقر الحرس الجمهوري.. في الساعة 04:30 فجر 17 نيسان / أبريل / العام 1988.. أطلقت أكثر من ألف فوهة نيران القصف التمهيدي المركز.
ـ الساعة .. : 6 . صباحاً شاركت الدبابات في تدمير النقاط الحصينة الأمامية.
ـ كما شاركت الزوارق الحربية.. والقوة الجوية في مرحلة القصف.
ـ الساعة 06:30 انطلقت قطعات الصولة لكسر الحاجز النفسي.. وحاجز منظومة الموانع.
ـ الساعة 12:00 من يوم 18 نيسان / 1988.. دخلت كتيبة دبابات الفارس بأمرة المقدم الركن سالم حافظ التكريتي التابعة للواء المدرع 17 حرس جمهوري مدينة الفاو.. ورفعت العلم العراقي فيها.
ـ مع ساعات الهجوم الأولى.. حققت قوات الحرس الجمهوري تقدما سريعا جداً.. وفرضت تفوقا ساحقا.
ـ أدى إلى استعادة الفاو.. والإخلال بالتوازن الاستراتيجي للقوات الإيرانية على طول الجبهة.. فاضطرت القيادة الإيرانية فيما بعد إلى القبول بوقف إطلاق النار.
النتائج:
ـ مثلت الفاو نقطة تحول لحرب الخليج.. ودفعت هي وباقي الانتصارات التي حققها العراق بعد معركة الفاو لإعلان آية الله الخميني.. مرشد الثورة الإيرانية.. في 5 تموز / يوليو 1988.. قبول إيران وقف إطلاق النار.. كما انها منحت العراق منفذه المائي على البحر الذي حُرم منه سنتين.
ـ يذكر بعض من الخبراء العسكريين أن العراق تلقّى نصائح خارجية.. للإعداد.. والتخطيط للمعركة.. بينما اتهمت إيران دولة الكويت بالسماح للعراقيين باستخدام جزيرة بوبيان كمعبر لعبور قوات الجيش العراقي.
احالته على التقاعد:
ـ احيل ماهر على التقاعد العام 1988.. إثر خلاف بينه وبين حسين كامل حول تحرير مدينة الفاو من القوات الايرانية.
ـ مما أثار حفيظة صدام فوضعه تحت المراقبة.
ـ وجرد من الانواط والاوسمة التي قلَّدها إياه صدام حسين.
ـ في هذا الصدد.. يذكر برزان التكريتي في مذكراته: (السنوات الحلوة والسنين المرة).. ان ملف ماهر عبد الرشيد.. الذي هو والد زوجة قصي الذي يتضمن ما قاله ماهر عبد الرشيد عن الحكومة.. وعن بعض اركانها.. وعن علي حسن المجيد.. وكيف كان عريف سائق.. والآن فريق اول ركن.. مما أدى الى اهانة ماهر وإيداعه السجن لمدة شهرين.
انتفاضات 1991
ـ في أعقاب حرب الخليج الثاني.. وطرد القوات العراقية من الكويت.. شهد العراق موجة من الانتفاضات.. ودعا صدام ماهر عبد الرشيد للمساعدة في إخماد الانتفاضة ضد الحكومة البعثية.
عبد الرّشيد: يشتكي صهره (قصي) لسرقته مسدسا ووثائق من بيته:
ـ معروف ان ماهر قد دخل في خلافات مع زوج ابنته قصي مما دفعه ذات يوم (29 آب / اغسطس / العام 2002 ).. الى محاولة نشر شكوى ضد قصي في جريدة الثورة الناطقة باسم حزب البعث.. مما وضع رئيس تحريرها طه البصري في حرج كبير.. خاصة ان ماهر قد تهجَّم علناً على قصي في استعلامات الجريدة متهماً إياه بسرقة منزله ومسدس له.. والاستحواذ على بعض مستمسكاته ووثائقه.
ـ وعندما وجد عبد الرشيد عدم النشر في جريدة الثورة.. ذهب في نفس اليوم .. لجريدة بابل.. حيث ذكر صحفي كان يعمل في جريدة بابل.. التي يشرف عليها (عدي صدام حسين)..ان الفريق ماهر عبد الرشيد جاء الى الجريدة لينشر شكوى ضد قصي يدعي فيها ان الاخير قد سرق مسدسا ووثائق مهمة من بيت الجنرال عبد الرشيد.
ـ مؤكداً ان الجنرال قال له: الم تكن جريدتكم قد صدرت بتفويض من الشعب.. وانا واحد من ابناء الشعب ووقع علي ظلم فلماذا لا تنشروا شكواي؟!.
ـ مما دفع المخابرات العراقية الى التحقيق في اليوم التالي مع منتسبي الجريدة واستجوابهم حول كل كلمة تفوَّه بها الفريق المخلوع.
ـ اعيد ماهر عبد الرشيد للوظيفة قبيل الغزو الامريكي للعراق بأيام.. بمنصب معاون قائد المنطقة الجنوبية (قاطع الفاو).. أي تحت أمرة قائدها علي حسن المجيد.
ـ ذكر مقربون من الفريق ماهر عبد الرشيد أنه قال للرئيس صدام حسين أثناء تكليفه بقيادة قاطع الفاو أن لا فائدة من الحرب مع الأمريكان.. لأن المعركة محسومة سلفاً بسبب التفوق الساحق للقوات الأمريكية.
ماهر.. بعد الاحتلال الامريكي:
ـ بعد انتهاء الحرب في 9 نيسان 2003 واحتلال العراق.. انسحب الى تكريت.. قال عبد الرشيد: انه لم يكن مقتنعا بالمهمة التي كلِّف بها ليقينه ان الأمريكان سيحققون اهدافهم مهما كان الثمن.. ولأنه لا ينسجم مع علي حسن المجيد قائد المحور الجنوبي الذي اضطر ماهر للعمل بإمرته مرغماً.
ـ عن سبب عدم اعتذاره عن قبول المهمة قال عبد الرشيد: انه كان يخشى أن يتهم بالتخاذل او ان تكون وطنيته موضع تشكيك من قبل صدام حسين ورموز نظامه.
ماهر.. يقود رعاية مواشيه:
ـ تفرغ ماهر عبد الرشيد للعناية بقطعان ماشيته التي كان يرعاها في البادية.. مع مجموعة من الرعاة السودانيين الذين كانوا يعملون عنده.. مفضلاً الابتعاد عن كل ما له صلة بالدولة.
القيادة الامريكية بعد 2003 تعرض عروضا لماهر عبد الرشيد:
ـ كان الجنرال عبدالرشيد كان ومعه أسرته قد نأى بنفسه عن السياسة.. وعراق ما بعد صدام حسين.. وقدمت له عروض من قادة العراق الجديد للعودة الى الخدمة العسكرية لبناء الجيش العراقي الجديد.. إلا أنه رفض جميع هذه العروض.
حفيد صدام: يصف المسؤولين العراقيين بـ”أبناء العاهرات” ويتوعد بالثأر لأبيه وجده المعدوم ؟!!
ـ بدون مقدمات وصل الى العاصمة البريطانية لندن.. وتحديدا الى مدينة ويلز.. ماهر قصي حفيد الرئيس العراقي المعدوم “صدام حسين”.. فيما يحمل حفيد صدام اسم جده القائد العسكري العراقي الشهير إبان الحرب العراقية الإيرانية (الجنرال ماهر عبدالرشيد).
ـ ويرجح ماهر حفيد صدام الذي تواجد مع جده لأمه ابتسام وأخوته في مدينة أوروبية.. منذ الأيام الأولى لمقتل أبناء صدام عدي وقصي.. وقبل إلقاء القبض على “صدام حسين”.
ـ لم يثر اسم ماهر قصي صدام حسين أي جلبة في المطارات البريطانية.. كما أن لندن لا تعتبر الفتى العشريني الذي لم يكن عمره يتجاوز الحادية عشرة من عمره.. وقت حرب الإطاحة بنظام جده.. مطلوبا على أي نحو.. كما أن جده عبدالرشيد.. ووالدته ابتسام.. وباقي أخوته غير مطلوبين بأي شكل من الأشكال لمحاكم أو دول على ذمة قضايا من أي نوع.
ـ أثارت أنباء انتقال حفيد صدام من كوبنهاجن الى لندن لدراسة العلوم العسكرية أسوة بجده حنينا لدى قطاع واسع من العراقيين لعودة أحد أفراد أسرة الرئيس لقيادة العراق.. بعد تنفيذ انقلاب عسكري، بوصفه صاحب الثأر وحامل الدم.. خصوصا بعد مقتل صدام و أبنائه.. وحفيده الأكبر مصطفى نجل قصي.
ـ أسر ماهر قصي صدام حسين لمقربين أنه سيعود يوماً ما إلى العراق.. ويقوم بتحريرها وينتقم لوالده ولجده.. ويستعيد مجد العائلة.. متوعداً ما أسماهم (أبناء العاهرات) من قيادات العراق بالثأر والمحاكمة.. قائلاً: “سأقوم بكنسهم كما تكنس القمامة.. هؤلاء باعوا أنفسهم للأمريكان”.. لكن كل شيء في وقته.
ماهر عبد الرشيد.. بعد 2003:
ـ أختفى ماهر عبد الرشيد بعد ذلك حتى أُلقي القبض عليهِ في مدينة الديوانية في تموز 2003 في تكريت من قبل القوات الأمريكية
ـ بقي في سجن أبو غريب وتم التحقيق معهُ.. ومن ثم أطلق سراحه في ٢٨ حزيران / يونيو / العام ٢٠٠٤ .. لعدم وجود اتهامات ضده.
وفاته:
ـ انتقل إلى رحمة ألله مساء الاحد 29 حزيران / يونيو / العام / الفريق الأول الركن ماهر عبد الرشيد الناصري في إحدى مستشفيات محافظة السليمانية عن عـُمر ناهز السبعون عاماً.. اعلن ذووا المتوفي بانهم قرروا (دفنه.. واقامة مجلس العزاء في مدينة السليمانية).. بسبب تدهور الاوضاع الأمنية في مسقط رأسه مدينة تكريت.
أهالي السليمانية.. يرفضون دفن البعثي ماهر عبد الرشيد:
ـ رفض أهالي مدينة السليمانية.. دفن “ماهر عبد الرشيد” (قيادي سابق في النظام الصدامي البائد) في مقابرهم.
ـ ونقل موقع الاتحاد الوطني الكردستاني ان “اهالي ضحايا حزب البعث المحظور رفضت رفضاً قاطعاً دفن البعثيين القتلة القدماء والجدد من حاملي انواط الشجاعة والاوسمة الصدامية في مقابرنا.. وبجانب ضحايانا وشهدائنا الذين قتلوا على يد ازلام الحزب البعث العفلقي الدموي”.
ـ وأضاف: “ان الجلاد لا يدفن مع ضحيته.. انهم يستحقون المزابل وليس القبور الساكنة المطمئنة.. فهم مرفوضون احياء ام اموات”.
واوضح “ان دفن المجرمين والبعثيين القتلة بجانب الضحايا الذين قتلوا على ايديهم امر غير منصف.. وفيه اهانة كبيرة للوطن والشعب والشهداء الذين قدموا حياتهم في سبيل الوطن. وعلى الجهات المعنية ان تقوم بتخصيص قطع اراض تبعد عن مراكز المدن الكردستانية لدفن البعثيين والمجرمين والارهابيين القتلة الذين تلطخت اياديهم بدماء الابرياء”.
ـ وتابع الموقع “يجب تسليم جثث البعثيين امثال المجرم ماهر عبد الرشيد الذي شارك في قتل وابادة الشعب العراقي اسوة بمجرمين اخرين امثال: الكيمياوي علي الى ذويهم الذين بدورهم يكونوا مسؤولين عن مكان دفنهم.. انهم منبوذون حتى في موتهم. يجب ان لا يدفن في مقابرنا إلاّ من بايع على حب الوطن وأخلص لشعبه ووطنه”.
وأشار الى ان “البعثيين والتنظيمات الإرهابية الأخرى دمرت البلد واسترخصت الدماء ونشرت الخراب..
لذا فنحن نبرأ منهم في حياتهم ومماتهم”.