8 أبريل، 2024 1:27 م
Search
Close this search box.

الفريق الركن البطل عبدالغني الاسدي لقد كشفت الحقيقة الغائبة…

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما يمتلك القائد العسكري كل مقومات القيادة واولها الصدق والشجاعة ولا يخاف في قول الحق لومة لائم تجد ان تداعيات النصر بعد المعركة تضعه في موقع معرفة وافراز كل السلبيات التي كانت اسباب لتلك المعارك والتي ذهب ضحيتها الالاف من الارواح البشرية…
نعم ان الصراحة والصدق هما السيف الثاني بيد القائد العسكري بعد الشجاعة والذكاء للمحافظة على روح النصر الذي حققه على ارض الواقع….
اليوم تحدث في وسائل الاعلام الفريق الركن البطل عبد الغني الاسدي قائد جهاز مكافحة الارهاب سابقا ومن خلال لقاء تلفزيوني مع الاعلامية المميزة منى سامي وهو يتكلم عن موضوع سقوط مدينه الموصل وعن الاخلاق والقيم التي تعاملت بها الحكومة في حينها وتوجيه الاتهام لأهل هذه المدينة بانهم كانوا اليد اليمنى او الجهة الحاضنة للإرهاب والذين ساعدوا بتدمير مدنهم ولكن الحقيقة لا يستطيع إخفاءها أحد في التاريخ مهما طال الزمان به..
اليوم قالها هذا البطل وبصوت عالي ومسموع ان الذي حدث قبل سنوات في مدينة الموصل هو بدعة وكل بدعة ضلالة وقد شاركت الحكومة في صياغة هذه الواقعة الظالمة والتي ارادت اقناع الرأي العام من خلالها والنيل من سمعة اهالي محافظة نينوى وتحميلهم مسؤولية ما جرى فيها من أحداث..
ومع الاسف الشديد كتم الاعلام انفاسه واصبح انسان اخرس لا يملك لسان ينطق به بالحق وهكذا سيست القضية والتي تحولت بعدها الا انها عمل طائفي ضد ثلث ابناء الشعب العراقي في المحافظات الغربية التي يسكنها ابناء العرب السنة والذين دفعوا ثمنا غاليا من خلال التهجير والغربة ولولا طيبة قلوب اخوانهم في وسط وجنوب العراق من ابناء القبائل العربية الاصيلة وطيبة اخوانهم في اقليم كردستان من الاكراد الاصلاء الذين استقبلوهم في مدنهم ومحافظاتهم كأخوة عراقيين لبقي اغلبهم في العراء يندب حظه العاثر لانتمائه لهذا البلد..
وللتاريخ ايضا فقد ذكر احد المواقف البطولية لاحد ابناء محافظة نينوى ورجالها الشجعان انه الموقف المشرف للدكتور اللواء الركن المهندس البطل جاسم الكصمي ابو ايمان الذي تم وضعه في موقف صعب جدا كون منزله يقع ضمن خط الصد الاول وكان الاختيار اما ان تقوم القوات الامنية بقصفه وتدميره مع عائلته اوالتريث بعض الوقت وهذا ليس لصالح القوات الامنية فاختار العراق وقبل التضحية بمنزله وعائلته وهذا يعتبر اعلى قمة ودرجة في التضحية لان الجود بالنفس والاهل اسمى غاية الجود… فشكرا للسيد الفريق لانصاف هكذا ابطال اختاروا الصف الاول في صفوف القتال ولم يتقاعسوا اسوة بغيرهم كونه قاتل مع القوات الامنية وهو يحمل صفة متقاعد ولكن شيمته على اهله وابناء منطقته فوق كل الحسبان….
لقد قلتها ياسيادة الفريق وانت الرجل الصادق والشجاع الذي عرفناه عن قرب وانت تعلن الحقيقة التي مازالت تماطل بها الطبقة السياسية بأجمعها ولم نسمع منها سوى تشكيل لجان تحقيقية مسيسة لم يعرف نتائج تحقيقها ابناء الشعب العراقي والرأي العام العالمي لحد الآن سوى توجيه بعض الاتهامات فيما بينهم وكأن هذه الضحايا التي ذهبت من كل ابناء العراق من الارواح والاموال هي مجرد أشياء بسيطة ولاتعني شيء للإنسانية جمعاء..
ان حديثكم ايها المقاتل الشجاع يا حفيد ابطال ثورة العشرين ووريثهم في الفالة والمگوار… سليل القبيلة العربية الاصيلة(( بني أسد)) وحامل راية ميسان والناصرية وتبرأتكم لأهلكم ومحبيكم ابناء محافظة نينوى هي شهادة سوف يكتب كلماتها التاريخ بماء من ذهب لأنكم استطعتم التوضيح للرأي العالمي العام كل الظلم الذي لحق بإخوانك ابناء المنطقة الغربية ولقد مسحتم البصمة التي الحقتها الحكومة بهم…
فكل الشكر والتقدير لكم من كل اخوانك الذين يعرفون مواقفك الرجولية الشجاعة وكل الشكر والتقدير لشجاعتكم لأنكم نقلتم قول الحقيقة وكتبتم التاريخ من جديد…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب