22 ديسمبر، 2024 9:47 م

الفريق الركن ابو اسامة سلامات وشكرا لحسن الضيافة..

الفريق الركن ابو اسامة سلامات وشكرا لحسن الضيافة..

توجهت صباح هذا اليوم الى منزل الفريق الركن سعيد الحميدان ابو اسامه الكائن في منطقة حي العربي في مدينة الموصل للاطمئنان على صحته بعد مروره بوعكة صحية والحمد لله فقد تماثل للشفاء منها وكان الاستقبال وفرحتي بلقائه لا توصف لأنه شخصية اصبحت نادرة الوجود لما يتمتع به من صفات حميدة وتواضع لا يمكن وصفه بكلمات بسيطة..
وكان هناك جمع من الأخوة وابناء العمومة ال الحميدان واللواء سعود الدهام والاخ خالد محمد شيت العبد ربو الذين جاؤوا لزيارة الاخ ابو اسامة واثناء تواجدنا في مضيف الشيخ الفريق الركن ابو اسامة حضر لزيارته الاستاذ اسامة النجيفي رئيس مجلس النواب العراقي السابق ومعه الأخوة من عائله النجيفي الذين تربطهم علاقات اخوية قديمة مع الشيخ ابو اسامه وبعد ان تم التعارف مع الاستاذ اسامه النجيفي كونني لم التقي به سابقا وهذا يعتبر اول لقاء لي ومعرفة عن شخصيته عن قرب.. واقولها امانة للتاريخ رغم انني سمعت في السنين الماضية من هنا وهناك الكثير من الانتقادات لهكذا شخصية ولكنني اليوم ارى ان اليوم الشارع الموصلي بدا يتقرب الى شخصية السيد اسامه النجيفي لأسباب كثيره اولها الفراغ السياسي الموجود في محافظة نينوى والصراع بين اعضاء البرلمان من المكون السني الموجودين حاليا على المناصب الادارية في هذه المحافظات….
لقد وجدت في شخصية السيد النجيفي الهدوء وعدم التفاخر في النفس بما قدمه لمحافظة نينوى خاصة عندما كان وزيرا للصناعة ثم رئيسا لمجلس النواب العراقي والكل يشهد له بذلك لولا الاحداث التي شهدتها محافظة نينوى وماتبعها من عواقب كثيرة والتي حاول البعض من استغلالها كورقة ضغط ضد السيد اسامة النجيفي وجميعنا يعرف وخاصة الاعلام المنصف ان السيد النجيفي بعيد عن كل الشبهات وقضايا الفساد عندما كان في منصب المسؤولية …
ولان اغلبنا لا نعرف ماذا كان يدور في دهاليز السياسة وماذا كان يخطط له في دول الجوار تحمل السيد النجيفي الجزء الاكبر ضمن مسؤوليته عن بعض مجريات الاحداث..
ولكن يبقى الاهم في نفوس اصحاب الضمائر الحية ان هذا الشخصية وهذا الانسان اصبح مثلا بنزاهته في المنصب ويشهد له كل من يعرفه عن قرب وله الفضل على اغلب الأخوة الموجودين المشاركين حاليا في العملية السياسية ويكفيه فخرا بانه استطاع الحصول على اكبر اصوات في فتره الانتخابات الذي فاز فيها حيث حصل على 19 مقعد في محافظة نينوى وهذا يعتبر الرقم الاول في العراق من حيث العدد وعدد الاصوات..
وايضا لا ننسى الاعداد الكبيرة من الموظفين الذين قام بتعيينهم على ملاك وزارة الصناعة عندما كان في منصبه كوزير للصناعة والمعادن وبدون اي مقابل ولكن ظروف البلد والسياسة وتدخل دول الجوار له وجهة نظر اخرى يجهلها الكثير وحتى ان تكلمنا بها فان قولنا لا يغير شيئا من فعلها.. شكري وتقديري لأخي العزيز الفريق الركن ابو اسامة الحميدان على حسن الضيافة وشكري وتقديري لكل الحضور والشكر الخاص للأستاذ اسامة الحميدان ابو مصطفى الذي قام بكل واجبات الضيافة تجاه الحضور..
شكرا لكل الذين حضروا من الضيوف وشكرا للأستاذ اسامة النجيفي الذي تكلمنا معه وبكل صراحه عن وجهات النظر وعن ما يدور في الساحة الموصلية من احداث وكان يستمع لكل كلمه اردت قولها له فالف شكرا وتقدير لإنصاته لنا…