22 نوفمبر، 2024 11:50 م
Search
Close this search box.

الفرق بين صياغة القوانين والتبشير بها .. مجلس كربلاء ( دعــايــة)

الفرق بين صياغة القوانين والتبشير بها .. مجلس كربلاء ( دعــايــة)

في تصريح له .. رئيس مجلس محافظة كربلاء يطالب الحكومة المركزية ذات الشأن بتعديل قانون مجالس المحافظات بما يتيح لها اوسع الصلاحيات  بما يسمح لهم التحرك وفق التعديل المطلوب بشكل اكبر من السابق الذي فاق حدوده المعقولة في التصرف ، ﻻبأس لو كان اعضاء مجالس المحافظات مؤهلين بامتيازات اكاديمية وتحصيل دراسي يجعلهم يستوعبون التعديل او تخويل تلك الصلاحيات بما ينعكس على ادائهم الجيد على الصعيد الخدمي او الصعيد اﻻمني لكن كل الذي نراه وعلى مدى (10) سنوات او ثلاث دروات  يزداد اﻻمر سوءا دورة بعد اخرى عموما وكربلاء على وجه الخصوص طالما ان العضو ﻻيمتلك ثقافة المسؤول وﻻيعرف ابسط مقومات المسؤولية التي تجعله يتصدى لها بشكل يضمن تطبيق القوانين بصورة صحيحة فإذا كان المسؤول هو بحد ذاته يخرق القوانين .. فكيف يستطيع أن يحدد او يعدل فقرة من فقرات القانون وهو يجهل المدخل القانوني لاي قانون سواء القوانين اﻻدارية او التجارية او القوانين اﻻنضباطية انما هو يطلب تعديل القوانين او تخويل صلا حيات اكثر .. بغية توسيع مساحته في النفوذ فقط وليزيد من تأهيله في التسلط  وامكانية التلاعب في تشريع القوانين واستغلال وجوده طيلة دورته اﻻنتخابية لتسنح له فرصة اﻻستيلاء والنهب المشروع واستغلال الظروف لخدمة مصالحه الشخصية ومصالح ذويه والمقربين منه مستفيدا ممايجري من تماهي في كل القضايا التي تتعلق بالفساد اﻻداري واﻻخطاء الاستراتيجية التي تقع فيها الحكومات المركزية والمحلية والترهل القضائي بحد سواء وهو يعلم جيدا ان الذي يسرق ﻻيحاسب والقاتل حر طليق والمزور يمارس دوره بشكل طبيعي ويتمركز في اعلى مرتبة من الهرم الوظيفي والحكومي امثال مفتش وزارة الصحة السابق  وكثير من الموجودين في اﻻمانة العامة لمجلس الوزراء نزوﻻ الى مجالس المحافظات وبقية المفاصل اﻻدارية ومايلحقها وهناك اعضاء في الحكومة جاؤا بوثائق مزورة وﻻزالوا يتمتعون بامتيازات ولهم سلطة الآمر الناهي والتحكم والسيطرة والنفوذ الحكومي واﻻداء اﻻداري بكل حرية وهناك اعضاء في مجالس المحافظة مزوري شهادات احيلوا الى التقاعد وﻻزالوا يتمتعون بامتيازات تقاعدية وحمايات فلمَ ﻻيطالب المسؤول اﻻن بتعديل صلاحياتهم وزيادة التخويل وهو يرى الكبار مزورين وسراق امثال عبد الفلاح السوداني  وغيره من الفاسدين ﻻمجال لذكرهم وبمستوى وزراء فهو يرى ان اربع سنوات كافية للتمثيل على الشعب بقيم ﻻيمتلك جزء منها ..ويرى اﻻن هي الفرصة الذهبية المناسبة للكسب والثراء السريع على حساب المواطن مستفيدا من قدرية  تواجده كمسؤول والكسب مادي وشخصي .. فعلى صعيد كربلاء مثلا : اغلب اعضاء الحكومة المحلية اصبحوا من رجال اﻻعمال البارزين في المدينة وغيرها من المدن بل وحتى في دول اقليمية بعد ان كانوا مغمورين في المجتمع الكربلائي وصاحب التصريح احدهم .. بعد ان كان سائق باص بأجر يومي على (خط عون) اصبح اﻻن من اصحاب المليارات كما واشقاءه ايضا وغيره ايضا كرئيس المجلس السابق لكربلاء بعد ان كان شغيل في محل (لف ماطورات) كما هي الدارجة لدينا اصبح من رجال اﻻعمال على صعيد بيروت ونواحيها ومن اصحاب اﻻملاك والعقارات والمزارع مستغلا وجوده كرئيس مجلس وهو اﻻن عضو لدورة ثالثة .. وشقيقه نائب للمحافظ لدورة سابقة وهو اﻻن عضو ايضا في هذه الدورة وشقيقة نائبة في برلماننا المرعب وشقيق اخر زعيما للحرافيش وخبيرا في شؤون التطهير العرقي وفتوة من فتواة الارياف السذج وهم يعرفون جيدا انهم جاؤوا عبر شراء اصوات الناخبين .. ووصلوا بالوعود الكاذبة على الجماهير … وشعار ( وحق ضلع الزهراء اطوبكم ) كوعد لتسجيل بيوت العشوائيات في دائرة التسجيل العقاري  … اما الرئيس فهو اﻻن بصدد المطالبة بتعديل قانون مجالس المحافظات لشرعنة النهب والسرقات بكل حرية وبلا حدود وبما يمكن اكتساب من امتيازات وبما يتيح لهم فرصة اكتمال عمليات التجميل والشد والتاتو والتشقير والشفط والتضييق واستئصال النتوءات.. ووضع الشامات وفق الرغبات.. وزرع الشعر للصلعات.. ورعاية الحفلات.. للايتام … وزواج المتعة من اﻻرامل والمطلقات على حد سواء بين اﻻعضاء والعضوات.. فهنيئا يامجالس المحافظات ..في تعديل القوانين والصلاحيات .

أحدث المقالات