9 أبريل، 2024 4:15 م
Search
Close this search box.

الفرقة السرية الإيرانية وراء التصفيات الجسدية في العراق والروائي العراقي الدكتور علاء مشذوب ضحيتها

Facebook
Twitter
LinkedIn
كل من يعتقد ان ايران تمثل شيعة العراق اما جاهل او مرتبط بايران فكراًً وعقيدة وسلوكا
ايران تتخذ من التشيع غطاء لتصدير ايدلوجيتها او ما تسمى ( تصدير الثورة الإيرانية) وتستند الفكرة القائلة بان الخكم الشرعي لا يكون الا للامام المهدي المنتظر وتسند وظائف الامام الى من ينوبه من الفقهاء واستند الخميني الى هذه الفكرة واصبح هو من ينوب عنه تحت اسم ولاية الفقيه
ما يهم ايران هي مصلحتها القومية
اولا لذالك سعت ايران منذ تولي الخميني السلطة تصدير ثورتها ولاية الفقيه الى المنطقة العربية والعالم الاسلامي واعتبرت العراق هدفا لها وعند نجاح سيطرتها على العراق كون العراق يمثل مجالا حيويا لما يضمه من اضرحة شيعية مقدسة ترى انه ينبغي عليها ان تكون قادرة على التحكم بالقائمين عليها وتوجيهه بما تقتضيه مصالحها القومية وعقيدتها الايدلوجية ومنه تنتقل الى دول الخليج العربي والمنطقة العربيه بما يعرف ( الهلال الشيعي) لكن ايران اصطدمت بجدار صلب بدد أحلامها التوسعية فارتد مشروع تصدير الثورة
بعد احتلال العراق من قبل الولايات المتحدة بذرائع ثبت بطلانها فيما بعد قدمت خدمة جليلة الى ايران بعد ان عجزت ثمان سنوات من القتال من تحقيق تحقيق اهدافها التوسعية الطائفية
بعد خمسة عشر سنه من الاحتلال الايراني الذي تسلل في وضح النهار ومن بين الأصابع الامريكية سعت ايران وبكل ما لديها من إمكانيات وبالتنسيق مع امريكا بتنصيب احزاب تابعه لايران على سدة الحكم عبر مسرحيات انتخابية هزلية ومن خلال هذه الاحزاب ومليشياتها المسلحة سيطرت ايران على كل مؤسسات الدولة بدون استثناء وسيطرت على جوانب حياة العراقيين حتى في لقمة الخبز
عندما شعر العراقيين بما سببته له ايران من خراب وقتل للكفاءات العراقية وتشريد من تبقى منهم وبعد ان وصل التدخل الايراني الى تعيين حتى الفراش البسيط وشباب العراق عاطلين عن العمل وبعد ان وصل السيل الزبى خرجت التظاهرات في المحافظات تطالب باخراج الاحتلال الايراني من العراق وبلغت ذروتها في تظاهرات البصرة واصبح المزاج الشعبي العراقي رافضا للتواجد الايراني وبدأت ايران تشعر ان النقمة الشعبية في تزايد ان وجودها غير مرحب به في العراق واصبح اتباعها مكروهين من قبل الشارع العراقي
ادخلت ايران الفرقه السرية التي تعرف بالفرقة ( ٤٠٠) وهذا التشكيل تابع لفيلق القدس الايراني تشكلت هذه الوحدة من المليشيات الإيرانية من كتائب حزب الله ومنظمة بدر والعصائب والخراساني وسيد الشهداء هذه الوحدة الإيرانية تتواجد في العراق تحت أغطية متعددة منها شركات تجارية ومؤسسات خيرية كمؤسسة الكوثر ولجنة الامام للإغاثة التي يديرها جلال
الدين الصغير
مهمة هذه الفرقة التصفيات الجسدية وذات طابع انتقائي تطال
الشخصيات الوطنية والصحفيين والكتاب والضباط والناشطين المدنيين والشخصيات الفكرية والثقافية وكل من يرفع صوته ضد الوجود الايراني حتى طالت يدها ضباط مكافحة الارهاب لانها عير خاضعة او مرتبطة بمليشياتها وحلفائها ووصلت ذروتها في في تصفية المنتفضين من الشباب العاطلين في محافظة البصرة بعد ان قام عملائها بحرق القنصلية الإيرانية لتكون ذريعة للقيام بعمليات التصفيه الجسدية بعد ان تسحل اسماء المراد تصفيتهم في سجلات من قبل مليشيات تابعة لهذه الفرقه لتجري عملية التصفية وكل عملية تصفية تقوم بها هذه الفرقة تنسب الى جريمة جنائية والجاني معروف وطليق وتسجل ضد مجهول.
والتصفيات التي تقوم بها ايران في العراق هي نسخة طبق الاصل من التصفيات التي يمارسها النظام الايراني ضد معارضيه وضد المتظاهرين السلميين هذه الممارسات والجرائم البشعة التي ينفذها فيلق القدس الايراني ومليشياته فيالعراق هي جزء من الهيمنه الإيرانية على العراق وبنفس الوقت هي رسالة تريد ايران ايصالها ابى امريكا انها قادرة على خلق الفوضى في العراق مقابل زيادة الضغوط عليها اقتصاديا .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب