23 ديسمبر، 2024 6:22 ص

الفرصة ـ التاريخية‎

الفرصة ـ التاريخية‎

ان اكثر مايبحث عنه العراقين هو تأكيد الهوية الوطنية العراقية والاستقلال نوعا ما عن الدول الاقليمية …
وفي ظل هذه المرحلة التاريخية وكثرة انقسام الشيعية ولربما الى صراع شيعي شيعي بين قوى مدعومة من الخارج واخرى تريد الاستقلال نوعا ما ….

يبقى المنظم والذي يضبط كل هذه التوجهات والاطار الذي لا يتجاوزه احد هو السيد السستاني ….

وخصوصا بعد ان تحول الى قوة عالمية تحظى باحترام الجميع ….

لذلك علينا استغلال مرحلة وجود السيد السستاني وخصوصا بعد دعم الاصلاحات الحكومية بقوة وتفاعله مع الجماهير الى بروز قوة سياسية عراقية داخلية من رحم هذه المعاناة تاخذ على عاتقها

1ـ تنمية الوعي السياسي للجماهير

2ـ العمل على تحصين الجماهير لمرحلة بعد السيد السستاني التي لا نعرفها كيف ستكون ؟؟…

3 ـ تقديم نموذج للسياسي الشيعي الذي يؤمن بالواقعية السياسية ومصلحة بلده فوق كل شي ….

4 ـ تكوين جيل من الشباب الواعي وتاهيلهم في مختلف الجوانب وخصوصا في جانب السياسية والقيادة وادراة الازمات ليكونوا قادة في المستقبل …..

وتكون الالية كالاتي بعد بروز تلك القوة من رحم المعاناة فان المرجعية اما ان تتبناهم وتعمل على دعمهم في شتى المجالات وخصوصا في مجال تاهيل قيادة من الشباب قادرة على ادارة الازمات مستقبلا او ان تدعمهم بشكل غير مباشر لكن سوف يكون نموها بطيئ لان الاحداث تتسارع والاحزاب تعمل ليل نهار …..

هامش : مرحلة مابعد السيد السستاني مجهولة وخطرة فالعمل من الان لتحصين الامة لمواجهة تلك المرحلة وتقديم جيل سياسي جديد ….