22 ديسمبر، 2024 6:56 م

الفرس وشيعة علي هم الذين قتلوا الحسين وقبله ابيه وبعده اهل بيته

الفرس وشيعة علي هم الذين قتلوا الحسين وقبله ابيه وبعده اهل بيته

كان قاتل الامام علي (عليه السلام) المدعو عبد الرحمن بن ملجم من شيعة علي وشهد معه معركة صفين ثم صار خارجيا. وبن ملجم هو فارسي هاجر الى المدينة في زمن الخليفة عمر بن الخطاب والتحق بأحد القبائل العربية وسكن الكوفة حيث كان من اكبر المنافقين الذين يبدون الحب والتشيع لعلي بن ابي طالب بيد ان ما قام به هو من اكبر الجرائم المبطنة بالنفاق. وقد كان بن ملجم بذلك غادراً غدر شديد لانه كان يصلي خلف علي في المسجد حينما قتله و علي ساجدا. وليس من المفارقة ان تتحدث روايات اهل البيت ومنهم علي بن ابي طالب عن غدر وختل ونفاق اهل الكوفة والمقصود من ذلك اهل العراق. طبعا ليس جميع اهل العراق ولكن أولئك الذين يظهرون الحب لاهل البيت بينما هم انفسهم خدعوا اهل البيت واشتركوا بقتلهم ثم ما انفكوا يبكون عليهم بينما هم يسيئون اليهم حتى في بكائهم وبدعهم التي ادخلوها بمساعدة الفرس المجوس من عبادة النار المجوسية والزرادشتيه كالمشاعل التي يدورون بها أيام العاشر من محرم بشكل دائري مجوسي فارسي واتباعهم مجرم الحرب خميني الهندي.

 

كما وان الفرس الذين بقوا على مجوسيتهم ولكنهم تلبسوا بظاهر الاسلام خوفا اشتركوا في قتل الحسين كما قتلوا اليوم بايدي المجوسي المقبور سليماني وسيده الدكتاتور فرعون عصره علي خامنئي قتلوا العديد من أبناء الحسين واساءوا لمبادئ الحسين . هؤلاء الفرس من قتلة الحسين سكنوا العراق وبالذات الكوفة و كانوا يسمون (بالحمر او الموالي) الذين كانوا من ضمن جيش عبيد الله بن زياد حيث كان عددهم أربعة الالاف وهم ضمن جيش المجوسي (رستم) الذي هزمه العرب في معركة القادسية فما اشبه رستم البارحة برستم اليوم. وقد كان عبيد الله بن زياد نصف فارسي لان امه فارسية مجوسية وبالحقيقة انه يعتبر فارسي بشكل كامل لان تربيته من قبل امه المجوسية كانت بشكل تام تربية فارسية حيث ان امه انشأته هكذا حتى لكنته كانت فارسية وعربيته ضعيفة شأنه شأن الذين يلكنون بفارسيتهم اليوم من المعممين الجهلة ولعلهم أبناء (الحمر الموالي) من قتلة الحسين. وكان لعبيد الله المجوسي مستشارين فرس مجوس. وقد اصدر بن زياد قرارا تبرأ فيه من كل من لم يشترك في الجيش الذي خرج لقتال الحسين بن علي خلال ثلاثة أيام وعليه فقد كان جميع العراقيين والفرس المجوس في الكوفة قد اشتركوا بقتل الامام الحسين دون استثناء لانه الذي لم يشترك منهم فان بن المجوسية سوف يقتص منه. وقد كانت نسبة الفرس او الموالي على الأقل بين ٤٠ الى ٦٠ بالمئة. واذا كان قسم قليل من العرب استشهدوا مع الامام الحسين فان الفرس لم يقاتلوا معه على الاطلاق بل كلهم كانوا ضده.

 

وليس من المفارقات ان يكون (شمر بن ذي الجوشن) وهو من قتلة الحسين ومبغضيه ان يكون من شيعة الامام علي والذي شهد معه معركة صفين. وكان العديد من شيعة علي الذين شهدوا معه صفين والجمل وغيرها قد اشتركوا بقتل الحسين ومنهم زحر بن قيس وشبث بن ربعي. وكان العديد منهم قد كتب الى الحسين بالقدوم بكتب جلبها معه ولكنهم انكروها اما خوفا من ابن المجوسية او طمعا بالسلطة والمال كما هو الحال في عراق اليوم وعبر العصور. وقد خاطبهم الحسين بالاسماء عندما نادى: ياشبث بن ربعي وياحجار بن ابجر وقيس بن الاشعث ويزيد بن الحارث الم تكتبوا لي ان اينعت الثمار واخضر الجناب وانما تقدم على جند لك مجندة …. فانكروا ثم هاجموه وقتلوه وهذا من اتعس وانذل واخس واغدر وابغض واقذر النفاق والخيانة بما لاتصفه كلمات ونخص هنا صفتي النفاق والخيانة الممزوجة بالغدر والختل. وكم شبث بن ربعي وشمر بن ذي الجوشن وعبيد الله بن زياد وحمر الديلم المجوس وقادتهم في أيامنا هذه ممن يتباكون على الحسين زورا وبهتانا بينما هم اقذر واشنع وانذل واخس واعفن من أولئك الذين قتلوا الحسين. وكم من معمم حقير لايساوي بعرة عنز اساء باساليبه واكاذيبه لاهل البيت بينما هو استخدمهم من اجل الشهرة و السلطة وكسب المال وحب الظهور. وعلى شاكلة هؤلاء هم الفرس المجوس الذين استخدموا اهل البيت من اجل استعادة سلطان كسرى والمجوسية وزرادشت وقد ساءوا لاهل البيت إساءة فادحة. ومن أمثال ذلك خميني المقبور وخليفته خامنئي دكتاتور زمانه وفرعون عصره وهم الذين خدموا إسرائيل والصهيونية خدمة لم يستطيع عليها هرتزل ولا بلفور. فالدمار الذي احدثه المجرم خميني وزبانيته الفرس المجوس وعملائهم القذرين من أمثال حزب الدعوة وحزب العفن هادي العامري والمقبور المتملق الحقير محمد باقر الحكيم وباقي جوقات الطائفية منذ عام ٢٠٠٣ من أحزاب شيعة وسنة واكراد في العراق منذ عام ١٩٨٠ لم تكن تحلم به إسرائيل. واهل البيت من هؤلاء القذرين العملاء الاصاغر براء لان اهل البيت اعزة كرام لايشرفهم الذين يمسحون احذية الفرس المجوس برؤوسهم كالعبيد الاذلاء.

 

وخير دليل على ان اهل الكوفة (العراق) هم من قتل الحسين ثم بكوا عليه هو قول الامام علي بن الحسين (عليه السلام) عندما شاهدهم يبكون حيث قال: ان هؤلاء يبكون علينا …! فمن قتلنا غيرهم؟! وقوله من قتلنا غيرهم تأكيد على قتلهم للحسين.

 

اما زينب بنت علي (عليهما السلام) فقد قالت قولها الحق لهم وفيهم عندما رأتهم يبكون رجالاً ونساءً حيث قالت: اما بعد يا اهل الكوفة …. ياهل الختل (أي الخيانة) والغدر والخذل، الا فلا رقأت العبرة ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم. هل فيكم الا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء او كمرعى على دمنة او كفضة على ملحودة الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها ولن ترحضوا ابدا وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم ومفزع نازلتكم، والمرجع اليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم؟ ! واي عهد نكثتم؟ ! واي كريمة له ابرزتم؟ ! واي حرمة له هتكتم؟ ! واي دم له سفكتم؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء كطلاع الارض، او ملا السماء.

 

اما الامام الحسين بن علي فقد دعا على الذين دعوه لينصروه فقتلوه ! حيث قال: اللهم ان متعتهم الى حين ففرقهم فرقا واجعلهم طرائق قددا ولاترض الولاة عنهم ابدا …. فأنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا! وما اشبه اليوم بالبارحة حيث الحرامية واللصوص وقطاع الطرق ومصاصي الدماء وسراق النفط وأصحاب العصابات والمستهترين من ميليشيات وحكام خونة من الذين يسكنون في المنطقة الخضراء الذين جمعهم (بول بريمير) من الشوارع.

 

اما علي بن الحسين فقد قال في الذين يسمون انفسهم شيعته: ان قوما من شيعتنا سيحبونا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير وما قالت النصارى في عيسى فلا هم منا ولا نحن منهم! ومن هؤلاء أصحاب الالحاد والشرك باهل البيت من الناعقين نعقا والناهقين نهقا من المتخلفين عقليا وفكريا.

 

لقد اتكأ على اهل البيت جماعات كثيرة وقام باسمهم سماسرة السلطة والحكم مثل العباسيين وكذلك الصفويين الفرس المجوس. وقد بالغوا فيهم ونسبوا لهم ما ليس فيهم ونعتوهم بصفات شركية خاصة الفرس. ومن أسوأ ما اساء لاهل البيت هم أولئك الذين امتهنوا قضية الحسين من اجل الكسب المادي والشهرة فدسوا الأكاذيب والاساطير مما يسيء لاهل البيت بشكل مباشر. وهؤلاء لافرق بينهم وبين الذين باعوا الحسين من اجل الدنيا والمال والسلطة. فهؤلاء باعوا الحسين بحفنة دراهم وأولئك فعلوا نفس الشيء. وكلاهما بكى الحسين بعد مقتله والحسين لايريد أولئك ولا هؤلاء. فما اشبه اليوم بالبارحة.

 

ومن اقبح من اساء لاهل البيت هو نظام ملالي الفرس المجوس بما فيهم المقبور خميني والدكتاتور الذي يعتبر نفسه معين من قبل الله كوكيل له في الأرض المجرم والقاتل علي خامنئي. وهؤلاء أمثال خميني المقبور لهم عقول متلبدة ونفوسهم مليئة بالحقد خاصة على العرب ويتصفون اما بالغباء او العمالة للصهيونية وبالتأكيد التحجر الفكري والتخلف العقلي. فالذي قدمه خميني ونظام الملالي للصهيونية وإسرائيل لم تكن لتحلم به يوما ما فقد دمر خميني ونظامه العراق مستغلا الظروف التي حصلت بل واشترك وشجع عليها بخبث رهيب. ثم دمر لبنان وسوريا واليمن وحاول مع البحرين ولكنه فشل. ولو تمكن لخرب جميع البلدان العربية وسيطر على طاقاتها وجعل من أهلها اذلة وعبيد. هذا بالضبط ما كان يسعى اليه المقبور المجرم قاسم سليماني الذي يشاهد في الفديو ادناه وهو يتحدث بغباء وخبث وحقد عن انهم يريدون السيطرة على العرب حيث يردد هذا المجرم المجوسي الحاقد على العرب بان المهم لديهم هو ليس هزيمة العراق بل شيء اخطر الا وهو بسط النفوذ الفارسي على الامة العربية جمعاء والذين يصفهم هذا المجرم بالذين سكنوا الصحارى او الذين قدموا من الصحراء وهو يعلم علم اليقين ان محمد وعلي والحسين هم من سكان تلك الصحراء.

 

 

 

لقد كان صدام حسين محقا في قمعه لهؤلاء الرعاع والخونة عملاء الفرس المجوس.