23 ديسمبر، 2024 5:58 ص

الفخ الامريكي في قمة بغداد طُبخ عند زيارة الكاظمي لامريكا

الفخ الامريكي في قمة بغداد طُبخ عند زيارة الكاظمي لامريكا

لا يحتاج الى مقالة مطولة لشرح هذا الفخ الواضح لدى البعض. هذه قمة طلبتها امريكا عندما زارها الكاظمي قبل اسابيع قليلة وطلب منه بايدن تحضير قمة بغداد هذه قبل رحيله، لان امريكا متجهة لتثبيت وجودها العسكري في منطقتنا لماذا؟ على العكس ما يشاع في البيت الابيض واتفاقية لتصفير وجودها القتالي في العراق ولكن سيتعاظم في سوريا.
قمة مفخخة صالحة لتبادل التهم وتركيزشدة التأزيم:
خطة امريكا هي ان السعودية ومصر والامارات ان حضروا قمة بغداد سيقبلون بالصلح مع ايران وتركيا لكن بشرط (ظاهره عادل) التخلي عن وجودهما العسكري مع حزب الله في سوريا والعراق وليبيا بالنسبة لتركيا. بالمقابل سيكون الرفض وسيكون الرافضون هم السبب بعدم الانفتاح وحل السلم والانفراج.
امريكا ستنقل مطالبها (الجوهرية) بخصوص امن اسرائيل في سوريا والعراق ربما اليمن الى مصر والسعودية والامارات وستحتمي خلفهم بعد تكليفهم بالمهمة في قمة بغداد، ومن ثم تشرعن لنفسها البقاء عسكريا في سوريا والعراق والازمة ستكون بين العرب ضد تركيا وايران. هذا هو هدف قمة بغداد الذي طُبخ في امريكا وسلم الى الكاظمي. والمثل يقول(( لا يوجد دبور يعطي عسل)) اي ان امريكا طرحت فكرة جميلة وجذابة جدا في عنوانها قمة بغداد للسلم والمحبة والانفتاح، ومضمونها قنبلة لاصقة وكواتم صوت.