23 ديسمبر، 2024 6:09 م

الفتى الذهبي الذي – زنجر – برامج اصلاحهم التنكية !

الفتى الذهبي الذي – زنجر – برامج اصلاحهم التنكية !

هشام الذهبي ذلك الفتى الذهبي الذي اطلقت عليه ” ابو الايتام والمشردين ” قد نذر نفسه لرعاية 47 طفلا على نفقته الخاصة وتبرعات الخيريين واستأجر دارا مخصصة لهذا الغرض ونجح ايما نجاح في رعايتهم وتنمية مواهبهم حتى انه دخل مسابقة ” صناع الامل ” الدولية بدورتها الاولى 2017 ليحصد احدى جوائزها الخمس الكبرى للعمل الخيري التطوعي من بين 65 ألف مشارك من 22 دولة ، الامر الذي وضع الجهات الحكومي المعنية كلها في كفة والذهبي ومشروعه الانساني الخيري التطوعي في كفة اخرى، اما عن الساسة فأنهم لم يجدوا مكانا شاغرا بين الكفتين وحسبهم انهم منشغلون بتسقيط احدهم للاخر ، وبأظهار ملفات فساد ضد خصومهم – فقط من دون سواهم – كانت مركونة على الرفوف وفي ادارج الدوالي لحين الطلب مع حرصهم على اخفاء اخرى اشد منها – فتكا بالشعب العراقي – كونها تمس من ينتسبون اليهم حزبيا ومذهبيا وأثنيا او يتحالفون معهم سياسيا وبأستعراض برامج – ورقية – عن الاصلاح والتغيير وتوفير لقمة العيش والحياة الحرة الكريمة للايتام وسواهم من المهمشين والفقرا واعدادهم تربو على 10 ملايين تحت خط الفقر لم يلمس منها العراقيون شيئا قط حتى اﻻن واتحدى ،ولذا فأنا ﻻ اصدق سياسيا قط يتحدث عن الفساد والفاسدين ويبرز مثالب كتل اخرى تنافسه على الكراسي والمناصب – ان كنت شهما وصالحا بحق فإبدأ بفساد كتلتك وحزبك اولا وما اكثرها ثم انتقل وعمم التجربة على البقية الباقية ! ها اشو سكتت اغاتي ؟ !
ومن التجارب الانسانية الحرية بالعمل الجماعي التطوعي في زمن العسرة الحالي بعيدا عن – الغصة – وليس الحصة التموينية البائسة ، وعلى قول الذهبي ” ﻻتذرف دمعة بل اعطني فكرة ” هي سلال رمضان الخيرية ، اذ يكفيك ايها الصائم ان تجهز احدها او مجموعة منها وتذهب بها الى النازحين والفقراء والمعوزين ، على ان تتضمن مفرداتها ” قنينة زيت طعام + علبة معجون + كيلو عدس + كليو فاصولياء + كيلو سكر + كيش شاي معلب + سباكيتي + معكرونة + شعرية + كيس خبز = 14500دينار ..بمعنى ان 10 حصص منها تساوي 145 الف دينار بما يعادل 120 $ فقط ﻻغير وتساوي وجبة فطور واحدة في مطعم زرزور او كباب حسين لخمس انفار موسرين ، مو لو موووومو !!! اودعناكم اغاتي