23 ديسمبر، 2024 11:26 ص

الفتوى تقتل المتظاهرين في البصرة بعد قتلها الصائمين في كربلاء

الفتوى تقتل المتظاهرين في البصرة بعد قتلها الصائمين في كربلاء

لا تعجب حين تعرف إن قتل الأبرياء في البصرة بعد التظاهرة التي حصلت قبل يومين هو أساسه فتوى تعتبر التظاهرات جزء من مؤامرة فقد صرح بذلك وفي مؤتمر على الهواء كل من زعيمي التيار الصدري والتيار الحكيمي حيث اعتبرا أن التحركات التي تحدث في جنوب العراق مؤامرة ترتبط خيوطها بداعش  لأنه بحسب رأي الزعيمين يجب أن لا يطالب العراقيون بحقوقهم في مثل هذه الظروف الاستثنائية , هي ظروف فقط تسمح للمسؤول أن يسرق ولا تسمح للشعب أن يسأل !, نفس الحدث في ساحات الاعتصام في الانبار حيث خرجت بوجه المالكي جموع المتظاهرين فصدرت الفتوى بالقتل فالمرجعية توزع وكلائها بالتساوي بين الكتل وكل كتلته لديها مليشيا ولديها وكيل مفت وهو جاهز لإطلاق الفتوى حسب قانون المؤامرة, وهذه المرة القاتل مليشيا عاشوراء التابعة لابن المرجعية ,عمار الحكيم فمن الخطأ ومن الكفر أن يخرج أبناء البصرة بوجه محافظ يتبع كتلة المواطن , أما مؤسس المؤامرات وذراع الفتنة الإيرانية الإمعة نوري المالكي الذي اعتمد الفتوى في قتل الأبرياء يطالب اليوم بحقوق المتظاهرين ويتباكى على أهل البصرة واعلن فشل حكومة العبادي في تامين الخدمات لأهالي المحافظة , لم يؤمن العبادي الخدمات ولم يحفظ الأمن , ليس فقط لأنه غير كفوء بل لأنه يعتمد نفس السياسة التي اعتمدتها ويخشى عمائم الفتوى الإجرامية التي كنت تخشاها ويسير تحت ركابها وينفذ مضمونها كما كنت تنفذهها حين قتلت الأبرياء من مرجعية السيد الصرخي الحسني الذي اراد عدم استغفال واستغلال العراقيين وأراد حفظ الدم وأراد للمؤسستين الامنية والقضائية ان تكونا مهنيتين , ولهذا ستبقى الفتوى تحصد بأرواح العراقيين لأجل عيون السارقين.

الفتوى تقتل المتظاهرين في البصرة بعد قتلها الصائمين في كربلاء
لا تعجب حين تعرف إن قتل الأبرياء في البصرة بعد التظاهرة التي حصلت قبل يومين هو أساسه فتوى تعتبر التظاهرات جزء من مؤامرة فقد صرح بذلك وفي مؤتمر على الهواء كل من زعيمي التيار الصدري والتيار الحكيمي حيث اعتبرا أن التحركات التي تحدث في جنوب العراق مؤامرة ترتبط خيوطها بداعش  لأنه بحسب رأي الزعيمين يجب أن لا يطالب العراقيون بحقوقهم في مثل هذه الظروف الاستثنائية , هي ظروف فقط تسمح للمسؤول أن يسرق ولا تسمح للشعب أن يسأل !, نفس الحدث في ساحات الاعتصام في الانبار حيث خرجت بوجه المالكي جموع المتظاهرين فصدرت الفتوى بالقتل فالمرجعية توزع وكلائها بالتساوي بين الكتل وكل كتلته لديها مليشيا ولديها وكيل مفت وهو جاهز لإطلاق الفتوى حسب قانون المؤامرة, وهذه المرة القاتل مليشيا عاشوراء التابعة لابن المرجعية ,عمار الحكيم فمن الخطأ ومن الكفر أن يخرج أبناء البصرة بوجه محافظ يتبع كتلة المواطن , أما مؤسس المؤامرات وذراع الفتنة الإيرانية الإمعة نوري المالكي الذي اعتمد الفتوى في قتل الأبرياء يطالب اليوم بحقوق المتظاهرين ويتباكى على أهل البصرة واعلن فشل حكومة العبادي في تامين الخدمات لأهالي المحافظة , لم يؤمن العبادي الخدمات ولم يحفظ الأمن , ليس فقط لأنه غير كفوء بل لأنه يعتمد نفس السياسة التي اعتمدتها ويخشى عمائم الفتوى الإجرامية التي كنت تخشاها ويسير تحت ركابها وينفذ مضمونها كما كنت تنفذهها حين قتلت الأبرياء من مرجعية السيد الصرخي الحسني الذي اراد عدم استغفال واستغلال العراقيين وأراد حفظ الدم وأراد للمؤسستين الامنية والقضائية ان تكونا مهنيتين , ولهذا ستبقى الفتوى تحصد بأرواح العراقيين لأجل عيون السارقين.