23 ديسمبر، 2024 11:36 ص

الفتوى ….تقتل أبنائها …….؟؟؟

الفتوى ….تقتل أبنائها …….؟؟؟

بالأمس القريب حين صدرت تلك الفتوى الطائفية والتي أريد بها التقاتل بين الشعب العراقي (السنه والشيعة ) حيث سخرت لهذه الفتوى كل الأمكانيات الأعلامية بل أن الاعلام الطائفي أجتهد كل الأجتهاد في تثقيف الناس السذج لاجل زجهم في حرب طائفية خبيثه .
الفتوى التي أطلقها السيستاني والتي في ظاهرها الحرب ضد داعش انما لها الابعاد وأعطاء المشروعية لجهات تقوى وتشتّد تحت عباءة (الحشد الطائفي ) لاجل أن تستحوذ على العراق من أجل أجنده خارجية تعمل لاستهداف العراق ووجود العراق أرضا وشعبا وحضارة حيث استباحت الميليشيات المندرجة تحت اسم (الحشد الطائفي ) وبدا القتل الطائفي وسفك الدماء والتهجير واستهداف المدنيين وجعل العراق ساحة صراع وتصفية حساب وزج أكبر عدد من الناس المدنيين في غايات لا دخل لهم بها سوى انهم لم يفهموا ما يدور خلف الكواليس من صراع سلطوي حين جعلتهم وسائل لاجل غايات وحطب لمحرقة لم يحصلوا منها على شيء اللهم الا انهم سيكونون في أخر المطاف رماد تذروه الرياح ..
نعم ….اليوم تصاعدت الاحداث وتصارعت هذه الميليشيات واصبحت قوة كبيرة لها حجمها المرعب في المشهد العراقي فهي تملك اسلحة وتملك أموال تنهبها من هنا وهناك وتملك اشخاص جندتهم تحت مسمى الحشد الطائفي بدات تتصارع وتتقاتل من اجل السيطرة والتحكم في المشهد السياسي وتحت ذريعة الجهاد والحشد الطائفي ولا لاحد ان يسمها بأي كلمة فهي حسب زعمهم ( مقدسة ) هذه الميليشيات لانها تكونت بفعل فتوى من( جهات عليا ) وها هي تقتل وتنهب في وضح النهار فأصبحت تمارس السرقة والقتل والنهب بل أنها الآمر النّاهي فوق قوات الحكومة (الجيش والشرطة ) ومن يتجرأ أن يقول لها ان هذه جرائم تنتهك بحق الشعب!!!! لا احد له القدرة ان يقول لها كفى لانه سوف يعرض نفسه أن يكون ضحية من قبل هذه الميليشيات الطائفية البغيضة .
الكل يعلم ان الحشد الطائفي تكوّن بصبغة طائفية فلابد ان يستمر بهذا النهج بل سوف تظهرالأيام الأمور الحقيقية وسوف يظهر ما كان يراد منه انه وحش كاسر ينهش في جسد هذا الشعب العراقي . وما أحداث المنطقة الجنوبية التي حدثت مؤخرا ألا شاهد حي ّ على ما نقول فان أحداث البصرة الأخيرة التي حدثت والتي راح ضحيتها ( شباب ) بعمر الزهور عندما خرجت مظاهرات تطالب بتحسين الطاققة الكهربائية التي ترافق سوء أنتاجها مع تصاعد درجات الحرارة التي وصلت الى ( 51_52) وهي درجات حرارة مرتفعه جدا وخاصة في شهر رمضان الكريم نعم في مناطق كثيرة في محافظة البصره خرجت مطالبة بتحسين واقع الكهرباء الا انهم تفاجئوا برد قاس وعنيف بل وتهجم وضرب ووصل الأمر الى قتل احد الشباب بالرصاص الحيّ ردا على هذه المطالبة وللعلم ان محافظة البصرة ومحافظها من أحد الأحزاب المتنفذة الكبيرة التي تتستّر تحت عباءة الفتوى الطائفية ولنا الحق أن نسأل هل تحولت الفتوى من القتل من اهل السنة الى الشيعة تحت ذريعة ( الحشد الطائفي ) الأ يعلم ان أهل السنه أنهم عراقيين وان الشيعة هم كذلك ؟؟.
ولا يجوز باي حال قتلهم لكن الميليشيات التي أتخذت مسمى الحشد تمارس القتل كما يحلو لها فلا رادع لها …ومن يردعها أذا كانت تحت عباءة المرجعية السيستتانية ؟؟؟.
اليس هؤلاء هم أبناء المرجعية وهم من تناصر لهذه الفتوى الطائفية …أليس اليوم الفتوى تقتل أبنائها ….كما قتلت بالأمس أخوانهم …