أن ما يجري في العراق من الغرابة والعجب يحتاج الى وقفات ووقفات! ولا يمكن عبور اي موقف دون التوقف عنده بالتحليل والمتابعة خاصة اذا كان هذا الموقف صادر من شخصية جدلية مثل(السيستاني)!! الذي شغل الاعلام والشارع العراقي بالكثير من الامور التي سببت البلاء والتعاسة للشعب العراقي .ونريد اليوم ان ناخذ جانب من جوانب هذا الشخص الذي مهد للاحتلال الامريكي وكان الداعم الاساسي له وهذا ما كشفته الوثائق والادلة التي صرح بها كبار ساسة البيت الابيض من خلال مذكراتهم, وممكن لمن يريد الاطلاع عليها في كتاب بول بريمربعنوان(عام قضيته في العراق) والرسائل الثلاثين بينه وبين السيستاني ومذكرات وزير الدفاع الامريكي رامسفيلد الذي ذكر لنا مبلغ(200) مليون دولار التي سلمها للسيستاني مقابل دعم الوجود الامريكي في العراق وعدم اصدار(فتوى) ضد الامريكان!! كل هذه المذكرات والمعلومات صدرت بالاعلام دون ان نسمع رد من السيستاني ومؤسساته المتنوعه في تاكيد واضح على صحة تلك الوثائق والمذكرات ولم نسمع صدور فتوى( السيستاني) ضد تصريحات الساسة الامريكان او حتى رفع دعاوئ قضائية ضدهم, ولا نعرف في قادم الايام من ملفات ووثائق ننتظر كشفها حول العلاقات المشبوهة. واليوم بين ايدينا كلام للمحقق الصرخي الحسني في المحاضرة الثانية (السيستاني من المهد الى ما بعد اللحد)
حيث نبه المرجع الصرخي قائلا{لماذا لم يحرك السيستاني قواته ومليشياته ضد من اتهمه بالرشا وبالعمالة وبالافتاء للمحتل بينما يقدر على الابرياء في كربلاء والمحافظات الغربية ؟} وهذا الكلام من المرجع الصرخي يضعنا بين مقارنه وتسائل واضح يحتاج الى اجابة ونعيد نفس السؤال لماذا لم تحرك فضائح المذكرات والعلاقات المشبوهه بين السيستاني وساسة البيت الابيض حفيظة السيستاني ويصعد الموقف وينتفض ويثور عليهم ويحفظ كرامته وعنوانه؟!!
لماذا لم يحرك الشارع الذي يتبعه للضغط على الامريكان بتقديم الاعتذار على اقل التقادير؟!! لماذا لم يصدر قرارات مواقف تحميه من التسقيط والاهانة التي صدرت من المحتلين؟! كل ذلك لم يصدر وهذا يعني انه على تنسيق عال معهم بالمنفعة المشتركة لان يبحث عن السلطة والسمعه عن النفوذ والسطوة. وعندما شعر بان هذه السطوة مهددة وحكومته التي يدعمها على وشك الانهيار تحرك واصدر (فتوى التقاتل) وزج باتباعه للمحرقة الطائفية التي رفعت من الاسهم والسندات لمؤسسة الدينية في النجف!! وكانت مجزرة كربلاء بحق انصار المرجع الصرخي خير شاهد على حقيقة هذه الفتوى التي جاءت لاسكات الاصوات الشريفة الداعية للسلم والوئام الاصوات التي رفضت فتوى التقاتل التي وقفت ضدها فكانت مجزرة كربلاء كاشفة لكل المجازر التي وقعت بامضاء السيستاني , فكانت فتوى ضد المناطق الغربية تسببت بقتلهم وتهجيرهم وتشريدهم!. فاذا كان السيستاني يستمد قوته من استهداف الابرياء فيما يخنع ويخضع لسلطة الاشقياء نقول له (أنت ميت الاحياء).
نرفق لكم رابط مقتبس من كلام المحقق الصرخي/ p://up.1sw1r.com/upfiles2/i0241726.jpghtt