الفايروس الذي يستطيع تشويه تاريخ و مستقبل امة و يضرب جميع مفاصل حاضرها دون حراك اغلبية افرادها هو اخطر فايروس حسب وجهة نظري .
الفايروس الذي ترعاه و تغذيه طبقة معينة بتخطيط لتحافظ على فوقيتها هو فايروس مدمر للعامة و اداة للخاصة.
الفايروس القادر على ضرب كل مفاصل الدولة بدقة تفوق دقة الاسلحة الذكية هو #فايروس_التربية_والتعليم
#Edu_virus
هذا الفايروس الذي يتغذى على التبجح و النجاحات الكاذبة ، على سحق الفقراء و استعباد اطفالهم ، على ادامة و تعزيز نجاحات طبقة معينة على حساب فشل الاخرى .
فايروس لا تنطوي عليه الحلول الترقيعية و لا الاف الشهادات العليا و مئات الاف شهادات البكالوريوس و لا مئات المنظمات التي تغذيه تحت شعار القضاء عليه .
#الترببة ،معظم المدارس التي يجب ان يكون دورها بالدرجة الاساس غرس القيم و بناء الشخصية ، لا تمارس دورها اما لعدم توفر الامكانيات لدى كوادرها او بسبب اثقالها باعداد مهولة والذي وضع معظم المعلمين الواعيين بين نارين. #والتعليم ليس بأفضل حال من التربية في التعليم الاولي .
#التعليم_العالي الذي يفترض ان يقدم الطلبة لسوق العمل و هم متمكنين على المستوى الشخصي و العلمي أصبح يعاني من نتاجات التربية من جهة و صعود وجبة من النفعيين و اصحاب المصلحة الخاصة في مفاصله من جهة اخرى ،مما جعله مؤهلاً لإكمال الحلقة المدمرة.
اصبحت مكافحة هذا الفايروس فردية و تثقل كاهل اولياء الامور الواعيين الى حدود لا تطاق .
البلد الذي لا ينتفض لانقاذ مستقبله عن طريق مكافحة هذا الفايروس يعكس تطبع ساكنيه على اثاره و مضاعفاته للأسف . مضاعفات الفايروس اصبحت واضحة من اعلى المستويات الى الشارع .
#الغربة_في_الوطن_لا_تضاهيها_غربة