23 ديسمبر، 2024 10:30 م

الفاضلي… ألزايمر أم طنين ذبابة زرقاء!

الفاضلي… ألزايمر أم طنين ذبابة زرقاء!

وطني يُرسم على خارطته حواف المستقبل المُشرق؛ فداعش على وشك الزوال بسواعد جيشنا الباسل، وظهرت الملامح الكالحة المكفهرة لبعض المتخندقين بالعملية السياسية، لينددوا بالإنسحاب إحتجاجاً على محاربة الأرهاب، وكتم أبواق التحريض الطائفي؛ ففُسحة الأمل في نير إشراقات الوطن فطورها مواتية لما رسمته المرجعية الرشيدة، ورمزها المُفدى أية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله الوارف.
عَمدَ إعلام داعش في تشويه دور المرجعية، لأدراكه_ أنها نواة الأغلبية ذات السواد الأعظم الذي يهدد وجودهم على سطح الأرض، ولا أستغرب بأن هناك من يحاول بِلهيب شطط كتابتهِ في حرق الأخضر واليابس، وإثارت السجالات الطائفية العقيمة داخل” الحوش الصحفي” ولا أستبعد أن تكون الكاتبة أيمان الفاضلي أحدى أدوات داعش الإعلامية، فإن كان أصلها مغربي؛  لاترمي الناس بالحجارة وبيِتها من زُجاج! فثرثرتها الكِتابية تكاد تكون أشبه بطنين الذبابة الزرقاء التي تتغذى على روث المواشي”داعش وأعوانها” لتشوش أذهان القُراء بما يخدش الحياء، وإذا كانت( عراقية!) فلا شك أنها مصابة بمرض”الألزايمر” الذي جعلها تفقد عقلها، وتخضع للهلوسة دون أن تستوعب ذاكرتها ما حفرته المرجعية من أخاديد التضحية والسلام؛ فأنزلق قلمها فحشاً في القول، وهي ترمي على راية المرجعية الرشيدة بتهم نكراء يراد بها باطل، لترشق بين سطور مقالها السموم والغيظ، ولا غريب في الأمر؛ فالإعلام الأموي يعدُ إرثاً كبيراً لداعش، ولو أخذنا على سبيل المثال: السب كرهاً بالأمام علي أبن أبي طالب( عليه السلام) على المنابرعند الأمويين، وكيف تناقلت مردوداته عن طريق القصاصون، ومدونوا التأريخ لتحريف الحقائق، وتشويه الدين بثمنٍ أموي، وكذلك الإعلام البعثي، وبثه الكراهية للأمام الخميني( قُدس سره الشريف) بين الناس، فجعلوه مثالاً للجرم والشناعة لطلاب المدارس آنذاك حتى تتوارثه الأجيال! فلا عجب في نوايا” الداعشيون” بأقحامهم أقلام لا تحمل من الأدبيات ذرة، ولا تعرف سوى رمي التُهم المغرضة على رمز المرجعية الدينية، مما يجعل حملات مهاجمتها وإيقافها عند حدِها واجباً” مشروعا” تجاه قذفها للأشاعات والتهكمات دون مبرراتٍ يستوعبها العقل البشري.
طرأ على الصحافة دُخلاء كُثر؛ باتت تُكشف مثالبهم على الملأ، وزلات أقلامهم المتعمدة تصيب المجتمع بنوبات طائفية في إثارة التنابذ، والتهاتر، والإنزلاق نحو الفجور والتكفير في زرع الخصومات، وعدم العدالة في نقد الظواهر والأحداث.