23 ديسمبر، 2024 10:21 ص

الفاشلين وسوط البغدادية

الفاشلين وسوط البغدادية

بعد 13 عام من الدجل والرعب والفساد والتشظي والارهاب وضياع البلاد والعباد لازال العض يعتقد من الممكن اصلاح ما افسده الرعناء وقادرين على ترميم البيت العراقي الآيل للسقوط بعد تآكل ركائز دولته العصرية المدنية والذهاب به الى اللادولة ببديل فاشل عبارة عن مجاميع من المتنفذين يقودون اسراب من الخفافيش للي ذراع فلان وعلان .الاصلاح كان لابد ان يأخذ كامل الوصف بعد الاحتلال مباشرة لكون ماحدث في 2003 على الاقل من وجهة نظر الطبقة السياسية  الفاشلة القيام بتصحيح مسار الدولة العراقية وبناء دولة مدنية حديثة بمقومات تتماشى مع التطورات الدولية والارتقاء بالانسان علميا وخدميا وتقديم كل المقومات الاساسية التي من شأنها ان ترسم ملامح الدولة الجديدة على حساب مصالحهم الشخصية والحزبية ..السؤال من كان يتابع ويفضح فساد المتحزبين هو الاعلام الوطني الحر وفي مقدمته مؤسسة البغدادية الاعلامية وقبل الخوض في هذا من يقف بالضد من توجهات البغدادية فقط ايتام الاحزاب الفاشلة والوصوليين والذين حاولوا ان يكون لهم صوت او موطأ قدم داخل جسد البغدادية وفشلوا اما الاصوات والاقلام الحرة الشريفة وجدت في البغدادية الصوت الوطني الحاضن لانين الملايين من العراقيين وطوق النجاة لهم من حقيقة مؤلمة وبائسة متمثلة بالطائفية والمحاصصة الحزبية التي ساهمت بشكل كبير بضياع الثروة والارض . فعندما اعتقد المأزومين انهم في مأمن من التعرية والعقاب كان سوط البغدادية يجلد ظهورهم يوميا ودفع الكثيرين الى الهرولة بملفات فاسدة وتقديمها للبغدادية وتوسل الاخرين لاستضافتهم والحديث عن الفساد والسراق . لم يغلق باب البغدادية يوما بوجه الاخيار والاحرار وكانت دائما صوتهم وحاضنتهم ..دفع العراق الكثير من دماء ابنائه في سبيل عزته ومجده لكن الفاشلين والذين نشك بعراقيتهم وولائهم ووطنيتهم بتنفيذ اجندات خارجية على ارض العراق بتدمير بناه التحتية وتبديد ثرواته وجعله الحلقة الاضعف في المنطقة ..سواعد الرجال وعزيمتهم واصرارهم سينهضون بالعراق من جديد وتأسيس لعراق ديمقراطي موحد وليأخذ المكانة التي يستحقها ..عاش العراق وسحقا للفاشلين