18 أبريل، 2024 12:41 ص
Search
Close this search box.

الفاشلون فقط لا يرون ان البعث افضل منهم !

Facebook
Twitter
LinkedIn

في الصحافة الوطنية العراقية الكثير ان لم يكن الغالب مما يدعم منهج التطرف والطائفية ونموهما في المجتمع فيؤدي لزيادة الكراهية والكراهية المضادة لذلك لا يتطور الوطن و لا تنتهي مشاكله,وعندما تواجه الكثير من هؤلاء سيدعون اما كذبا او هم ممن ( يحسبون انهم يحسنون صنعا.. ) فيدعون انهم لا يدعمون التطرف والكراهية بينما تجد الكثير الاخر يعلن علانية موقفه بصفاقة رافضا اي مشاركة للاخرين في صنع القرارات التي تهم الوطن والمواطنين وكانهم يعيشون لوحدهم بهذا الوطن .!(مال خلفّهم) وما اقصده هو التطرف والارهاب الشيعي اولا لانه اكثر وضوحا وتأثيرا ثم التطرف والارهاب السني الذي نتج عن رد فعل او هو صنيعة للفوضى الخلاقة لذلك نحن ننتقد هنا الطرفين لانهما يعيقان تطور العراق ورفاهية شعبه, لهذه الاسباب نئى حزب البعث بنفسه بعيدا عن التطرف والعنصرية والطائفية ولانه الوحيد الذي درس خصائص المجتمع العراقي ونجح في تحليلها تحليلا صحيحا ووصل الى نتيجة يؤكد عليها كل المحكمين الحياديين بالاضافة للواقع الذي نعيشه :من انه لا يمكن لأي طائفة او مذهب ان يحكم العراق بنجاح وهو يحمل هذه النزعة الطائفية الارهابية  ويسعى للإقصاء والتمييز ولالغاء الاخرين بالقوة .
ان الخسيس هو من يتعقب حياة الأخرين ويقوم من خلال خيالة المريض بصنع حكايات كاذبة ومضللة حتى يلوث بياض الاخرين وهي صفة تمتزج مع الجبن التي تزيده قبحا وسوأ في كل مكان وزمان, لكن هذه الابواق رغم تحريفهم للحقيقة  وبجبنهم هذا لن يؤخروا اجلهم ( فاذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) الأعراف. الحقيقة لا يمكن ان تبقى محجوبة بغرابيل هؤلاء الفاشلين الذين لا يعترفون بفشلهم الواضح ولذلك يخيفون الاخرين بالبعث وانه سيعمل كذا وكذا وانه سيعود للتخريب !  متناسين كل إنجازات البعث.
أيها الشباب ,نحن هنا ننصح من أجل ان تبقى الحقيقة ماثلة امامكم فالحكم الوطنى المزاح بالقوة لم يكن يظلم احد وانما اقتص من كل خائن ولص وجاسوس ومفسد في الارض لذلك يخشى هؤلاء عودة البعث !! عرفتم الان السبب ؟.
مر على نظرنا واحدا من هؤلاء , يدعي ان البعث لو وصل للسلطة سيسعى  لتخريب كل شيء !! فاقول : ماذا بنيتم انتم حتى يخربه البعث ؟!! ,أي شيء هذا الذي سيخربه البعث .. الفساد الاداري ام القتل الممنهج وعلى الهوية ام الابادة الجماعية ام تهجير 5 مليون عراقي , ام تنمية الحقد الطائفي , ماذا سيخرب بعد ؟.. الديمقراطية التي تدعون؟ وكأنكم تمارسون فعلا ديمقراطية !! شيء مضحك تسمية ما يحدث بانه نظام ديمقراطي لا يمكن اتخاذ قرار واحد من غير الهرولة للمرجعية ولحس الجوخ وليس مسحه او الزحف راكعين لاسيادكم في طهران فقط للحصول على تبريكاتها ,,اذلاء .. ماذا ايضا سيخرب البعث لو وصل الى صنع القرار ؟ هل سيخرب الاقاليم ليعود عراقا واحدا, هل سيخرب الظلم المنتشر والسجون السرية والقتل بدون محاكمات , ام سيغير ويمنع سرقات المجرمين الذين تسيدوا عليكم ويسعى لاسترداد الاموال المنهوبة والمهربة للخارج ؟ ماذا سيخرب ؟ : الحشد والجيش الطائفي حتى يفتح المجال للاخرين من العمل والمشاركة ؟, ام سيخرب اهدارشلة الجبن الفاشلين لثروات العراق النفطية والتي وهبوها بدون مقابل لايران التي تحصل على 17 مليار دولار سنويا من جراء سرقتها لبترول العراق حسب التقارير المالية التي تؤكد على ذلك ,لماذا ايران تسرق اموالنا ومن اجل ماذا ؟ الا يدل هذا على النظرة الاستصغارية لكم وهدفها الاستعبادي على الشعب العراقي والسيطرة على مقدراته وثرواته .. لماذا لا نستغل ثروتنا لفائدة مجتمعنا ؟؟ ..  ماذا سيخرب البعث لو وصل للسلطة وصنع القرار هل سيخرب فساد القضاء والمحسوبية والرشاوي ؟  اتخوفون الشعب من عودة البعث وانتم جعلتم العراق مزبلة سيذكرها التاريخ ببرقع اسود , عودة البعث والخيرين هي التي سترمي الفاشلون من عملاء ومفسدين الى مزبلة التاريخ لهذا هم يقفون ضد الإصلاحات .
يا شباب العراق ,لا يخشى عودة البعث  وجميع الخيرين من اسلاميين معتدلين وحكماء  ووطنين حريصين على القطر الا الفاسدين الفاشلين حتى لا ينكشف لكم فشلهم وسوء نيتهم ولو انها واضحة( لكنكم نائمون للأسف )..! ما المشكلة في عودة العراقي لحب الوطن والايثار والاخوة ام تلك النفوس الرافضة للخير تعودت على الخسة والكراهية والفساد ؟ .. لك استحوا على انفسكم شوية .
اذا كان هذا تخريبا كما يسميه المبطلون وهذا ما يخوفكم ابواق الباطل منه وهذا ما سيقوم به البعث واخوته العائدون فيا مرحبا واهلا  انها ( التخريب )الذي يتظاهر الجميع من اجل حصوله لكنه في الواقع اصلاحا ولندع الشعب يحكم ويقرر ولنرى من يؤيد. المهمشون والمنفيون من ابناء وطني الخيرين هم من سيصلح العراق وليس شرذمة الفساد الجاثمة على رقاب العراقيين الان ..
(رضينا بالهم والهم ما رضى بينا !!)

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب