الانتقاد الشعبي لمواقف ايران الانتهازية، لا يخفى على المراقب، في الساحة العراقية.. اغلب شيعة العراق يشمئزون من تدخلات إيران المؤذية لهم.. وخاصة اتفاقها مع (الشيطان الاكبر) لدعم حكومة فاسدة، ميليشياوية، فاشلة..
في عام 1981 او بعده بقليل، اوعز السيد الخميني (رض) دعم المعارضة العراقية، وطلب اقتراح (مجلس الثورة الاسلامية في العراق).. فقدموا له قائمة باشخاص (ايرانيين).. فنظر سماحته الى الاسماء، وتساءل:
هل هذا هو مجلس للثورة الاسلامية في ايران؟؟ أم في العراق؟؟
ويمكن للمتابع ان يطلع على الاسماء التي وضعها السيد الخميني من العراقيين، والتي تم استبدالها بعد شهادته.. أي شهادة السيد الخميني.. والتي تدور الشبهات، اليوم، حول قتله من قبل الكبار …!!
اليوم.. وضعنا في العراق، ضحية هذا الانحراف، الذي حصل في مسيرة الثورة الاسلامية، وانتج لنا حكومة لقيطة .. ولدت من فاحشة، وعلاقة غير شرعية بين الشيطان الاكبر والقيادة الايرانية… واتفاق غير متوقع لحكم ديكتاتور فاشل وسارق..
وما يهمنا اننا، الشيعة، اليوم، نحمل ايران مسؤولية ما يحصل في العراق من فساد وسرقة من قبل عميلهم وحزبهم الفاسد وحكومتة الفاشلة، والتي دمرت البلاد وسفكت الدماء، وانتهكت حرمة المقدسات..
وان (الغبي) الذي يقبع في (كرادة مريم) يتوهم ان وكره لن تطال سفارته مظاهرات الشعب، بعد ان انكشف في الافق .. بوادر الفاحشة الايرانية الامريكية.. ولقيطتها.. الولاية الثالثة للطاغية..