18 ديسمبر، 2024 8:43 م

الفائزون على طريقة سانت ليغو

الفائزون على طريقة سانت ليغو

يخفي على الناخب واحياناً على المرشحين انفسهم طريقة فرز وعد الاصوات وحسب النظام العالمي نظام سانت ليغو والذي ابتكر عام 1910 وطبق عام 1951 في الدول الاسكندنافية النرويج والسويد وتم تعديله بعد ذلك ليكون التقسيم بدل الواحد الى 1.7، ورغم ان هذا النظام ظلم الاحزاب الصغيرة وجعل اصوات ناخبيهم لاتحصل على اي مقعد، الا انه معتمد في اغلب دول العالم،وافضل بكثير من نظام القاسم الانتخابي،،
فنظام القاسم الانتخابي المقرر اصبح من الصعب الوصول اليه، فالانتخابات السابقة كان الرقم للقاسم الانتخابي 30000 الف ناخب لم يصله الا خمسة عشر او اكثر بقليل اما الباقين فكان فوزهم ضمن النظام المذكور ،وهنا لابد الاشارة الى نظام الكوتا النسائي الذي جعل تمثيل حصة النساء في مجلس النواب 25 بالمية وهذا يعني الربع او اكثر بقليل احياناً ،وهنا تحدث مفارقات عجيبة حيث ان كل كتله ملزمة بتطبيق هذا القانون فتجد مرشح يحصل على بضعة آلاف صوت وغير مؤهل بالفوز في حين ان امرأة من نفس القائمة حصلت على جزء من الألف وتأهلت لمقعد في مجلس النواب،،
وهذا يجعل تمثيل العنصر النسوي تمثيل حقيقي في البرلمان ومجالس المحافظات،
وهنا اني ارى ان الديمقراطية في العراق الجديد انصفت المرأة اكثر من حيث الترشيح لعضوية مجلس النواب اومجالس المحافظات،
المهم في هذا النظام عدم استحواذ الكتل الكبيرة على كل المقاعد وترك الكتل الاخرى خارج العملية السياسية، ومن المعلوم قاطعت تشريع هذا النظام قسم من الاحزاب والكيانات المشاركة في العملية السياسية،
وبما ان العراق مقبل على ابواب انتخابات برلمانية جديدة اننا نتأمل ان يكون العد والفرز الكتروني ويذاع مباشرة على وسائل الاعلام حتى يعرف الناخب اين ذهب صوته ويعرف المرشح عدد اصواته وفي كل مركز انتخابي وتكون انتخابات نظيفة خالية من التزوير ويأخذ كل ذي حق حقه،،، والله من وراء القصد،،