قرأ شاعر قصيدة جميلة، على مسامع الخليفة، بينما “أمير المؤمنين!” لاهٍ يداعب جارية سوداء قبيحة.. ولدانية الشكل، تلبي شذوذاً مبطرا ناتجا عن تشبعه بالجواري من أجمل ما في بلدان العالم.
قرأ الشاعر قصيدته، فلم يصغ له الخليفة، خارجا من دون جائزة دأب على تقاضيها عن كل قصيدة مدح ينشدها في حضرته.
خرج مقهورا، فكتب على باب ايوان الخليفة:
“ضاع شعري على بابكم
كما ضاع در على راوية”
إذ كتبت عن “بلاوي” تحدث في وزارة النفط وهيئة الاعلام والاتصالات، في اربعة عشر عمودا، سبق ان نشرتها المواقع، موجهة الى رئيس الوزراء نوري المالكي، من دون ان تلقى إهتماما منه، كما لو يتواطأ مع المفسدين.. لا سمح الله؛ فهو لا يريد حتى فتح تحقيق تقليدي؛ ليتحرى عما نسبناه للوزارة والهيئة…
فمنتسبو الهيئة، يشهدون علاقات جنسية ومالية، لا يليق وقوعها تحت علم الدولة.. أثناء الدوام الرسمي.. فضائح لا فلتر يضبطها؛ كي يحمي المال العام، وشرف الحكومة، من تدنيس المومسات، بين احضان صفاء الدين ربيع.. رئيس “الاعلام والمواصلات” وربيبه د. رضوان.. الذي صدق على شهادات مزورة، لرئيس واعضاء هيئة الامناء عندما ذا منصب فاعل في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما لو صادرة عن كلية حقيقية، في جامعة لها وجود فعلي.
ينتظم صفاء الدين، في جلسات خاصة، مع فيان دخيل، تعاونا مع “كورك” فخصيتاه بيد فيان؛ لذا أجده، رجلا لا يؤتمن على مسؤولية.. لا يصلح لمهمات شريفة؛ لأنه من المفسدين.
أفبعد الحق الا الضلال.. سيدي رئيس الوزراء.. فماذا تنتظر دولتكم كي تتأكد مما تعمه في وزارة النفط، هي الاخرى، من ابعاد متعمد للشركات الاستثمارية.
ولا اجد بعد اربعة عشر عمودا، وهذا الخامس عشر، الا ان أكتب:
“ضاع ما أكتب.. كما ضاع فضلكم على كريم لعيبي.. وزير النفط الذي لا يستحِ من ابتزاز شركات عالمية، جاءت لخدمة اقتصاد العراق.. يبتزها علنا، من خلال صهره”.
دولة الرئيس
العراق رهين بمنهجكم السياسي، في إدارة الدولة، ما يوجب متابعة اية معلومة، ترد اليكم، والتحقق منها ليس بالوسائل التقليدية؛ لأن تحوطاتهم، إذكى من الطرق المألوفة في مراقبة المفسدين.
انها خطط عمل سيئة تشمل جميع المقربين من صفاء الدين ربيع، فسرى الموظفة الاثيرة الى سريره، تروج معاملات لصفقات بمئات الالوف من الدولارات، وسارة.. سكرتيرته التي تستأثر بهدايا خرافية الاثمان، تقتطع من نثرية الهيئة؛ لأن “علك المجنون ترس فمه” وربيع.. شاف ما شاف… فجن جنون غرائزه الشوهاء، بسارة، نابذا سرى.
ايها المالكي الاب.. اؤكد على دولتكم، ما قلته في الحلقات السابقة، من هذه السلسلة، بوجوب توخى الحذر، من علي الخويلدي.. كبير الامناء في هيئة الاعلام والاتصالات؛ فهو يدعي بانه عديل نجلكم احمد المالكي، موظفا هذا الادعاء في إيقاف اي تحقيق يؤشر فساده؛ ممررا كل ما يريد تمريره؛ وبهذا يسيء لشخصكم وعائلتكم االكريمة، فتحروا شأنه؛ كي تتقوا ضرره؛ لأن سمعتكم جزء من كرامة الشعب العراقي كله؛ والانتخابات على الابواب.
أما وزارة النفط، إذا بقي لعيبي وصهره ممسكان بعنقها، فلن تسلم لحية الاقتصاد.. لا اقول عاقب، انما الفت عنايتكم الى فساد، فتحروه، عسى ان تصيبوا الشركات العالمية، التي تريد خدمة العراق، بجهالة.. حاشى لله ان تجهلوا!