23 ديسمبر، 2024 7:58 م

الـى دولــة رئـيـس الوزراء / 13 سرى وسارة وفلوس.. راقبوهم باسلوب مبتكر فهم دهاة

الـى دولــة رئـيـس الوزراء / 13 سرى وسارة وفلوس.. راقبوهم باسلوب مبتكر فهم دهاة

يشهد منتسبو هيئة الاعلام والاتصالات، تفاصيل لا تليق بالدولة، تجري تحت علمها، منها شؤون نسائية وأخرى مالية، تتمفصل من التواليتات النسائية “سرى” و”سارة” فضائح لا فلتر يضبطها؛ كي يحمي المال العام، وشرف الحكومة.
تكفل د. رضوان.. حامل اختام صفاء الدين ربيع.. مدير عام الهيئة، بوأد لهيب الفضيحة، التي انتشرت، كالنار في الهشيم؛ بعد ان طمطم لرئيس واعضاء مجلس الامناء، شهاداتهم المزورة، التي صادق عليها، كما لو صادرة عن كلية حقيقية، في جامعة لها وجود فعلي.
ينتظم صفاء الدين، في جلسات خاصة، مع فيان دخيل، تعاونا مع “كورك” فخصيتاه بيد فيان؛ لذا أجده، رجلا لا يؤتمن على مسؤولية.. لا يصلح لمهمات شريفة؛ لأنه من المفسدين.
أفبعد الحق الا الضلال.. سيدي رئيس الوزراء..
رجل بهذا السلوك، لن يحفظ شرف “حزب الدعوة” الذي سقاه الشهيد محمد باقر الصدر، فانبت رجلا افذاذا مثل شخصكم الكريم، يقود دولة نحو الخلاص، بل يجب ان تحرصوا على الا يتسلل هؤلاء الى الأجيال قادمة، تغرس فيهم السيئات.
معظم بل كل اعضاء هيئة الامناء، في “الاعلام والاتصالات” مفسدون، بدءا من علي الخويلدي، وانتهاءً بجاسم اللامي، شركاء صفاء لدين ربيع.
دولة الرئيس
العراق رهين بمنهجكم السياسي، في إدارة الدولة، ما يوجب متابعة اية معلومة، ترد اليكم، والتحقق منها ليس بالوسائل التقليدية؛ لأن تحوطاتهم، إذكى من الطرق المألوفة في مراقبة المفسدين.
انها خطط عمل سيئة تشمل جميع المقربين من صفاء الدين ربيع، فسرى الموظفة الاثيرة الى سريره، تروج معاملات لصفقات بمئات الالوف من الدولارات، وسارة.. سكرتيرته التي تستأثر بهدايا خرافية الاثمان، تقتطع من نثرية الهيئة؛ لأن “علك المجنون ترس فمه” وربيع.. شاف ما شاف… فجن جنون غرائزه الشوهاء، بسارة، نابذا سرى.
ايها المالكي الاب.. اؤكد على دولتكم، ما قلته في الحلقة السابقة “12” من هذه السلسلة، بوجوب توخى الحذر، من علي الخويلدي.. كبير الامناء في هيئة الاعلام والاتصالات؛ فهو يدعي بانه عديل نجلكم احمد المالكي، موظفا هذا الادعاء في إيقاف اي تحقيق يؤشر فساده؛ ممررا كل ما يريد تمريره؛ وبهذا يسيء لشخصكم وعائلتكم االكريمة، فتحروا شأنه؛ كي تتقوا ضرره؛ لأن سمعتكم جزء من كرامة الشعب العراقي كله؛ والانتخابات على الابواب.