اشادة السيد مقتدى الصدر بالخطوات التي اقدم عليها العبادي في تغريدته صباح الخميس ماهي الا دليل على صدق ما ذهبنا اليه بان العبادي قاد البلد نحو التقدم ووضع في الطريق الصحيح ..
وبداية ينبغي ان نرفع القبعة الــصدق الصدر في طرح ارائه وخصوصا ما يتعلق بالعبادي فحسب ، فقليل من القادة من يعترف بان العبادي كان ناجحا وخطى خطوات صحيحة وقاد البلد بفترة صعبة ونجح فيها ، و لكن علينا ان نناقش لماذا لم يدعم الصدر العبادي إذن ..
اذ ما اعتبرنا كلام الصدر شهادة بنجاح العبادي فان هناك أمرين لا ثالث لهما ..؟ اما ان يكون الصدر قد رضخ لضغوطات خارجية اقليمية متزامنة مع رفض بعض قيادات الفتح والقانون للتجديد للعبادي لانه ضرب مصالحهم ودك معاقل فسادهم ويحالون ان يتخلصو منه باي طريقة … او ان الصدر تجنب عدم دعمه لانه لم ينسحب من حزب الدعوة وبكلا الحالتين فان اختيار عبد المهدي لن يكون بديلا ناجحا لابو يسر ، وان هناك استنتاجا مهما وهاما وهو ان حكومة عبد المهدي ستنتهي بعد عام أو اقل فالفشل قادم لا محال …
إخوة يوسف الذين غدروا بالعبادي سيبتلعون الوزارات وينهبون الثروات وحينها سيعود الصدر الى التظاهرات ولكن لن تنتهي هذه المرة بالمنطقة الخضراء ولن تقف باسوارها فالمد الشعبي سيكون اكبر من اوهام القادة الذين يريدون تقاسم الكعكة والمقالاوت والكومشنات وفقا للنظرية الحنونية الشهيرة ..
ان ابتعاد الصدر عن ترشيح اي من قيادات تياره خطوة موفقة ولكن بذات الوقت كارت اصفر سيوجه للاخرين بضرورة اللعب النظيف والابتعاد عن الفساد وعدم اسناد المناصب للفسادين وتحويلها لدكاكين لتك الاحزاب والجهات …
ما اريد ان اقوله ان الحكومة القادمة عمرها صغير ولن يتجاوز عدد اصابع اليد وسيعلم العراقيين كيف انهم خسروا العبادي …
قفوهم إنهم مسؤولون …