8 أبريل، 2024 4:05 ص
Search
Close this search box.

الغوث الغوث ارفعوا  بلاء (المالكي ) عن العراقيين

Facebook
Twitter
LinkedIn

يعيش العراق اليوم عهدا هو الاكثر ظلاما وظلما وفسادا وانحطاطا على مر العصور فطيلة تلك السنوات والتخطيط متواصل للتمهيد لمشروع الدولة الطائفية والآن انه يدخل في حيز التنفيذ مشروع امريكي ايراني صهيوني لإحراق العراقيين بتلك النيران اللاهبة  وترسيخ الحكم الطائفي المطلق وبداية المشروع في العراق وما خفي كان اعظم  .
وكل ذلك يكون تحت مسميات الديمقراطية المزيفة .
حتى اصبح العراق اكبر سجن للتعذيب وهدر للكرامة الانسانية في العالم وكأن يوم القيامة قد حان وبدا العذاب يصب على رؤوس العراقيين منذ سقوط النظام السابق والى الان يتشظى ابناء العراق بثقافات غريبة عنه وسلطات طائفية تنتهج طريق يعادي كل مفهوم للديمقراطية ويقود البلاد الى الانغلاق ويغدو المجتمع السياسي سوقا للصفقات التي تسوى بشكل غامض بين طوائف ومكونات منغلقة بحجة الدفاع عن هويتها وتجانسها ومصالحها وحصتها من الكعكة السياسية وهذا بالنتيجة يؤدي الى نشوء دولة استبدادية ترمي اكثر فاكثر الى منح نفسها شرعية طائفية وحزبية لا شرعية وطنية جماهيرية تنصهر في بودقة الوطن مع جميع مكوناته واطيافه .
فثقافة الحقد تدمر ولاتبني ايها الاعزاء وكل ازمة تثار لها اسباب وخصوصا في هذه الايام  التي تمر على ابناء العراق الجريح اذ نرى بين اليوم والاخر افتعال الازمات من حكومة المالكي مرة
 مع الاكراد واليوم مع العيساوي والقائمة تطول .. حتى يخيل الي ان المالكي اصبح لا يحيا بدون ازمات فالفساد على واستعلى  وزكمت رائحته الانوف ليغطي فشله الذريع في مواجهة الاكراد وخوفه من الانتخابات المقبلة وما ستؤول اليه نتائجها فانعدام الخدمات دون الصفر والامن وصل الى الحضيض فلماذا يعيد الناس انتخاب المالكي وحزب الدعوة ؟
فالحل لايكون الا بزيادة الشحن الطائفي وخلق الازمات
 فالى اين يقودنا المالكي ايها الاخوة والاخوات ؟
فيجب ان لاتمر هذه الاحداث التي تعصف بالعراق دون تأمل وتفكير بوضعه المأساوي بعد تغلغل موجة التعصب الطائفي والديني والمذهبي بقوة بين ابناء الشعب العراقي فلابد من الاستيقاظ قبل فوات الاوان .
ونعيد العراق قبل ان يندثر تحت التراب

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب