المشكلة بالشيعة سهل الضحك عليهم , أعني بهم من ارتموا بأحضان التوريث العقدي دون انتباه أي الجهلة بالتاريخ الإسلامي عامّةً , فهذا السيّد المالكي مثلاً “منهم وبيهم” ضحك عليهم وادّعى أنّه مختار العصر فصدّقوه استغلّ طيبة قلوب جلّهم وجهلهم بالّذي حدث بالفعل للحسين ع وما حقيقة المختار الأصل لا صناعة “تايوان” إلى أن “تفلكح عله صفحة” من كثرة ما ضحك أصلاً يجهلون حقيقة المختار الأصل الّذي لا يختلف عن هؤلاء المتاجرون بمأساة الحسين ع .. يظنون علي والحسين خاص بهم , وعندما يكتشفون عكس ذلك يخصخصون إظهار المحبة لهم أكثر كي يتميزوا عن محبة “السنة” لال البيت بظنّهم الى أن وصلت خصخصة المحبة الظاهرية لهم من تنافس “أحاديّ الجانب” الى هذا الكم من الطقوس الّلا معقولة والتي لا معنى لها سوى معنى واحد تشويه سمعة الحسين وآل البيت وتشويه نهجهم الإنساني العالمي في مكافحة الظلم , ليس التشويه أمام “السنّة , لا لا ههههه “السنّة” وغيرهم يعرفون “البير وغطاه” ويعرفون حقيقة الأمر بالمفصّل المريح لكنّهم يلتزمون جانب الصمت إلاّ بعض من “العتب” الأخوي المتبادل بمسامرات مع الكثرة الكاثرة من الطبقة “الشيعيّة” الواعية وبعض سجالات عن قرب وبعض الاحتجاجات القليلة جدّاً تتّخذ أشكال عدّة منها يصل حدّ ليس مقبول , فالغلوّ هذه نتائجه .. الحسين وعلي وجميع رموزنا صلب آل البيت عليهم السلام أسمائهم محفورة في عقول وفي قلوب وفي ضمائر جميع المسلمين وليس كما يظنّ المتحامقون أو المغيّبون , على العكس تملأ أسمائهم عالم المسلمين كافة وتتشكّل بمسمّيات الكثير من مراكزهم الحضاريّة مدارس بأنواعها وجامعات وأسلحة نوعيّة ومحال تجاريّة شخصيّة وفي جميع العالم الإسلامي وأوّل من جمع في التسمية “حسنين” لتكون عرف اجتماعي فيما بعد ل “محمّدين وعوضين” الخ هم الشمال أفريقيّون .. هذا مقام زينب ع في سوريّا مثلاً صحيح هو كان مقام بسيط لكنّه كان مرقداً ومحطّة روحيّة هامّة لكافّة المسلمين ومصان حتّى من قبل أن تمنح أميركا إيران القبول ببناء مرقد جعفر الطيّار ع والمرقد الشريف للسيّدة زينب ع وبالتزامن كجائزة مستحقّة “وهو نوع من التمدّد المرغوب” لمشاركتها الدعم اللوجستي للحلف الكافر في “حرب تحرير الكويت 1991م” وباعتراف قادة إيران أنفسهم وبوشر ببنائهما من نفس السنة في حين حصلت مصر على مقاولات المزابل من تنظيف الكويت من مخلّفات تلك الحرب ! ..
حتى “الطاغية” والمجرم والديكتاتور صدّام مثلاً .. هو صدام حسين ! نجم هوليود الشهير المرحوم الجزائريّ الأصل “روبرت حسين” ! قولوا استشيع أيضاً مثلما ادّعيتم استشياع عبد الله غيث حين أعجبكم اداءه بدور الحمزة فقلتم حضر بنفسه للنجف ! مع أنّني لا أفرّق بين متسنن أو متشيّع فكلاهما لم يدعو لها الإسلام لتكون بهذه النديّة الفارغة وكلاهما في النار لأنّهما مسمّيان يقعان ضمن “بدعة” لم يسنّهما لا الرسول ولا القرآن .. فكفى مزايدات لان الشيعة يسيرون نحو المجهول بتهيّؤات كمن يمشي في منامه دون وعي فيرمي بنفسه من علوّ “خاصّةً بأحلام أيّام الصيف” ! .. من أراد التبرّع كنذور أو على شكل خزانات طبخ هريسة وقيمة فليوصل أموالها بدلاً عن هذا الهراء التثقيفي السقيم ويرسلها لجيوش الحشد الشعبي وهم في أشدّ الابتلاء ولأراملهم ولأيتام عوائل شهدائهم رحمهم الله خاصّة والفساد مستشري في الحكومة وسيُتركون للمجهول فلن يبقى لهم ناصر سوى الله وآل البيت , شرط توصيل الأموال مباشرةً وبأنفسكم واحذروا تسليمها لجماعات “الخُمس” أو القيّمون على جمع أموال ما يُقذف من وراء شبابيك الأضرحة وليذهب “الزوّار” إلى ما يذهبون إليه فلديهم مؤن يحملونها معهم للزيارات كليجة وفسنجون ودولمة وكباب أبو السمّاك وكرفس وطرشي ورشّاد وبصل أخضر تكفي عدّة زوّار من كلّ عائلة .. بالمناسبة لي أقارب وأنساب تطوّعوا مع الحشد كثير منهم من “السنّة” بعضهم هرب من الجوع ..