مع حلول عيد الله الاكبرعــيـد الـغــديـر الأغر يوم تنصيب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب “عليه السلام” إماماً للمسلمين و ددت الإشارة إلى أن أمير المؤمنين هو منهاج لجميع بني الإنسان بل هو أعلى مراتب الإنسانية بعد رسول الله “صلى الله عليه و آله” لذلك علينا أن نغرف من هذا المعين الصافي الذي لا ينضب و لو الجزء اليسير .
أنا بهذه المناسبة أود التطرق الى الفكر السياسي لدى الأمير عليه السلام و تذكير جميع الاحزاب و الحركات السياسية العراقية بالإضافة إلى الذين يدعون أنهم على نهج علي ممن لديهم أشخاص يرغبون بتوليتهم لمهام برلمانية أو سياسية قادمة أنصحهم بهذه المناسبة بالثوابت الاسلامية السياسية التي خطها أمير المؤمنين “عليه السلام” لأنه المنهج و الثابت الذي لا تغيير فيه و منها :
– لا تولو المشبوه حتى و إن تاب .
– ادخال السرور على قلوب الفقراء .
– الناس صنفان أما أخ في الدين أو نظير في الخلق .
– النظر الى عظم ملك الله على ما قدر لنا و ما ضعفنا عنه .
– من ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده .
– ليكن احب الامور إليك أوسطها في الحق و أعمها في العدل و أجمعها لرضى الرعية.
– ستر عيوب الناس .
– لا تدخل البخيل و الجبان و الحريص في مشورتك .
– شر البطانة من كان للفاسدين سابقاً شريكاً .
– جعل البطانة (المقربين) ممن لم يعاون ظالماً على ظلمه و لا آثماً على إثمه .
– لا يكونن المحسن و المسيء بمنزلة سواء عند المسؤول .
– الاحسان إلى الرعية و عدم المنون و الاستكراه عليهم .
– آلة الرئاسة سعة الصدر .
و هنالك الكثير من مواعظ و حكم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب “عليه السلام” التي تعد طريقاً واضحاً و منهجاً سليماً في سعادة البشرية و الانسانية جمعاء بعد الالتزام بها .