7 أبريل، 2024 1:20 ص
Search
Close this search box.

الغضب العراقي قادم….الى اين المفر ؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

تتحمل الحكومة الأمريكية ويشاطرها القسم الأكبر من الشعب العراقي بعربه وأكراده وصول أردء وأتفهه النماذج الجاهلة الى الحكم والتي أسهمت بجهلها وغبائها السياسي والديني في تدهور الوضع الأقتصادي والأمني والأجتماعي لبلد وشعب حضاري الى حد أنتشار الفساد والرشوة وسفك الدماء وسجن الأبرياء بعهد لم نرى مثله من العهود التي تلت سقوط بغداد على يد هولاكو سنة 1258 م ووصل الفساد الى رجال القضاء والجيش والشرطة بشكل غير أخلاقي الى حد أن احدهم يتعاون مع وزير الصناعة بعقد وصفقة مالية كبيرة جدا لعمل واقيات هي عبارة عن ( بليتات ) محلية مغلفة بقماش عسكري ليوزعها على المقاتلين العراقيين الذين هم أخوته في السلاح ليموتوا بلا رحمة وهذا ماأورده وزير الداخلية محمد الغبان بمؤتمر صحفي بشجاعة , فأية سفالة وخسة وصلت بمثل هؤلاء الضباط من وزارة الداخلية الذين لاذمة لهم ولاضمير حي وما مهزلة قضية الفضائيين التي أعترف بها المالكي بلا خجل لتجعلنا نشعر بالأسف لوجود مثل هؤولاء في هذا السلك الذي يسهر على أبناء الوطن والذي تقدسه شعوب البلدان الأخرى التي لادين لها سوى الوجدان والحس الأنساني.

لقد سلبت الموصل عن الوطن بفعل غباء رئيس الوزراء نوري المالكي وجبن قادة الفرق العسكرية والشرطة ومحافظ نينوى الخنيث , وأحتلت الأنبار وصلاح الدين وديالى من رعاع داعش الذين وفدوا ألينا من الشوارع والأزقة المنخورة بالفساد ليصبحوا مجاهدين لدين لم نعهده منذ أن ولدنا على هذه الأرض دين طائفي تنقع بالحقد والدم وشرد أعز الناس ألينا من مسيحين وايزيدين ومندائيين طيبن من أرض أجدادهم ,وهذا نتيجة المحاصصة التي أوصلت حفنة من العاهات الى أجهزة الوزارات الحساسة وهم لايساوون بولة بعير أحمق في شخصياتهم الهزيلة .

ورغم صبر العراقيين الطويل على مهازل المخصصات والرواتب لأعضاء البرلمان والوزراء ورؤوساء الجمهوريات مثل الدمى الذين أبتلينا بهم والعياذ بالله من شرور أعمالهم جميعا , فالكل تدعى وتتمثل بجوع وعطش الشهيد الحسين وزهد الأمام علي بن أبي طالب وعدالة عمر بن الخطاب وهم سراق الليل والنهار والمشكلة أن العراقيين يعرفونهم أبا عن جد سواء في الداخل والخارج وهاهم يبنون فلل وفنادق ويفتحون بنوك في دبي والخليج بلا

ذمة ولاضمير من أموال الشعب العراقي المستباحة ويسافرون بوقاحة الى أوربا وأمريكا وأسيا بجوازات دبلوماسية ويقيمون بأفخر الفنادق بأجور مدفوعة من خزانة الدولة وكأنهم عاهرات في شوارع مضيئة بالنيون الملون.

أن التظاهرات الأخيرة التي قام بها كل الشرفاء في بغداد ومحافظات العراق ضد أبناء العهرالسياسي الجديد وضد أتفه ماخلقت عوائلهم وعشائرهم لأنهم لم يتربوا على نظافة اليد والسمعة الحسنة والكلام الطيب والشهامة والكرم , فأثروا على حساب الفقراء ومن يقف ضدها فهو عار وعاهر مهما كان مركزه ومنصبه الديني وحان الوقت لتحذيربعض أصحاب العمائم شيعية أو سنية من الضحك على عقول الناس الفقراء لأن عمائمهم ستكون حبال لشنقهم على أعمدة الكهرباء العاطلة مثل ما شنق حفيد النبي محمد(ص) الوصي -عبدالآله بن علي – لأنه لم يكن أمينا على أرواح العراقيين ولاعادلا في حكمه , وليعلم بعض المعممين من جهلة الدين والسياسة أن غضبة الشعب العراقي هي مثل عاصفة ( سانومي ) لايوقفها دعاء لرب أو رجاء لأمام أو شفاعة علي أو عمر.

أقف بأحترام وتقدير لكل أبطال الحشد الشعبي الذين رفعوا رؤوسنا عاليا بعد تنكيسها من قبل اصحاب النجوم المتلألئة والذين أتخموا من السحت والمال الحرام , أقف بحب أخوي لأأعانق جند و قادة الحشد الشعبي البطل الذي سيطهر العراق من كل الفاسدين وأقف معهم بألغاء البرلمان من أصحاب العاهات الفكرية نساء ورجال فهم شيزوفرينيا السياسة العراقية وأطالب بمحاسبة كل سارق ومحتال ومرتشي وتطبيق قانون من أين لك هذا الذي يجب أن يطال سفلة السراق في الداخل والخارج .

لنتواصل من المهجر مع كل تحرك شعبي يوصل أحتجاجنا العراقي ضد من يقف أمام ارادة الشعب فسوف يسحق ومع السيد العبادي في قيادة المسيرة التطهيرية للنماذج السيئة ومحاسبتها وفق القانون ووضع أصحاب الخبرات والأختصاص والمهنية العالية بعيدا عن المحاصصة المقيتة وأبعاد رجال الدين الصالح والطالح منهم شيعة وسنة عن التدخل بالسياسة ولتكن علاقتهم بالسماء وحدها لا بالبرلمان .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب