لا احد يسمع
الصلاة
في عيون الغسق
أو يرى الدهشة
إلا أن يُلقى
حبل النجاة
من السماوات
ويعود ادراجه ,
إنه الوجع الذي
لا يرفع يده
طلبآ للنجدة
او يجلس
تحت سقوف الكتب
المكتضة الباردة
يبحث عن عشبة
او بذرة
هكذا ينزف الغسق
المآ
حتى يأتي الظلام
بآنية اللؤلؤ
وتنفجر بالضياء , كالغمام
في حناياه
متناثرة .
4 ايلول 20