18 ديسمبر، 2024 10:01 م

الغرب يصعد الى المريخ ونحن نصارع الريح!!

الغرب يصعد الى المريخ ونحن نصارع الريح!!

مجموعة من ألعلماء في قاعدة كيب كندي ؛ وضعوا أللمسات ألأخيرة ؛لأقامة مركز للبحوث على سطح ألمريخ ؛لدارسة أمكانية أقامة مركز بحوث دائم لمعرفة فيما أذا كان يمكن للأنسان أن يعيش على ألمريخ وتتضمن ألبحوث جوانب عديدة ومنها ألبيولوجية وألجيلوجية وألبيئية وألكيمائية وألجينية وألفيزيائية ؛بهدف توفير بيئة ملائمة للعيش على سطح ألمريخ . وتعهدت بأيصال من يرغب ألذهاب ألى ألكوكب بواسطة حوامات فضائية ؛وبالفعل سجل ألعديد من ألمليارديرية؛ أسمائهم للقيام بهذه ألرحلة ودفعوا تكاليفها.لقد أثبتوا وجود ألماء على سطح ألمريخ ؛ولكنهم يريدون ألتأكيد من قدرة ألأنسان على تحمل ألظروف ألبيئية في هذا ألكوكب .ومحاولة أيجاد سبل للتغلب على ألمشاكل ألتي ربما تؤثر على ألأنسان ؛ويعتقد ألمشرفون على هذا ألبرنامج ؛أنهم قادرون على ألسيطرة على ألحالات ألأستثنائية ألتي ربما تحدث .ومن جملة ألبحوث ألتي أزمعوا ألقيام بها هي ألبحث عن أمكانية وجود حياة لكائنات مقاربة لبيولوجية ألأ نسان أو وجود مصادر للطاقة لأستخدامها في خدمة ألبشر .وربما يستخدمون روبوتات لجمع عينات من تربة ألمريخ ودراستها للأستفادة منها في تسهيل ألعيش على سطحه!!.تكلفة هذا ألمشروع ألعملاق ليست كبيرة ؛وربما تعادل صفقة سلاح بسيطة ألتي يستوردها ألعرب في قتل بعضهم ألبعض ألأخر بدم بارد!!.
الفائدة ألمتوخاة من مثل هذه ألبحوث هو خدمة ألبشرية وتوفير كافة ألمستلزمات لأطالة عمره وأكتشاف أدوية لعلاج ألأمراض ألمستعصية ؛أو لتوفير طعام لأدامة حياة ألأنسان بتكاليف قليلة وخاصة أن عدد سكان ألأرض عبر حاجز 7مليارات نسمة .ونظرا لتقلص مساحة ألأراضي ألصالحة للزراعة ؛وتصحر مساحات كبيرة نتيجة للأستخدام ألمفرط وألحروب وألحرائق ألتي تحدث للغابات ألأستو ائية !!. أصبح ألتلوث ألبيئ للكون يهدد مصير ألبشرية ؛وربما بحوثهم تصل ألى نتيجة في أيقاف أستنزاف ألكرة ألأرضية من ألأستخدام ألمفرط لها!!.عندما علمت مراكز ألبحوث ألدينية في مرجعية ألنجف وقم وفي ألأزهر وفي مجلس ألتعاون ألأسلامي ومراكز بحوث جمعية علماء ألمسلمين في مراكزها في قطر وباكستان وفي تورو بورا ومراكز ألبحوث ألتدميرية وألتبشرية لداعش والقاعدة وجبهة ألنصرة .هبت لنداء ألواجب ؛لوقف تمدد دول ألألحاد وألكفر في أوربا في تدنيس ألكواكب وأستغلالها لأهدافها ألشيطانية ؛قررت أنشاء مراكز بحوث مشابهة لعلماء ألكفر وألألحاد في ألعالم .بعد دراسات معمقة ؛أختلفوا فيما بينهم ؛وقرروا أنشاء مركزين للبحوث واحد للشيعة وألأخر للسنة!! .ابتدؤا بالأساسيات ؛فأذا صلوا معا ؛هل يسبلوا ألأيدي في ألصلاة أم يكتفوا أيديهم؟؟ ؛وفي ألصيام هل ينتظرون حلول ألظلام ألكلي لكي يفطروا أم أن حمرة ألسماء تكفي ؛لأنها أنعكاس لأشعة ألشمس!!.وهل يتم تعين عيد ألفطر بواسطة ألأجهزة ألمتطورة ؛أم يجب أثباته بالعين ألمجردة ؛وكيف يتم ألألتزام بوحدة ألأفق ؛وخاصة ألبعد بين ألمريخ وألأرض{ وحدة أ لأفق ؛أجتهاد لمرجع ألشيعة ألسيستاني !!}؛وهل ألزواج ألدائم أم ألمؤ قت يعمل به على سطح ألمريخ ؟؛أم يجدون فتاوي أخرى لتطبيقها مثل ألزواج ألسياحي ؛ماداموا أنتقلوا بالمركبات ألفضائية !!!.حصلت مشاكل بينهما في تطبيق الفتاوي ألمتضاربة ؛وعلا ألصياح ؛وأستخدموا ألأسلحة لحسم ألخلافات بينهم كما هي ألعادة منذ صدر ألأسلام ألى يومنا هذا .أنزعج ألباحثون ألغربيون من هذه ألمشاكل لأنها تعرقل أعمالهم ؛فقرروا بناء جدار حديدي بينهما لأيقاف ألأزعاج ؛ مشابه للجدار ألذي وضع حول قوم {يأجوج ومأجوج }كما جاء في ألقرأن ألكريم .بالمناسبة ذكر لي خبير في علوم ألأثار؛كان يعمل في ألسعودية ؛لمدة تزيد على عشر سنوات ؛فسألته عن ألوضع هناك ؛وكيفية أدارة ألأمور في مراكز ألبحوث ألمختلفة ؛وفي أدارة ألدولة ؛فقال لي عندما نقدم ألتقارير حول عملنا نقدمها حسب ألتسلسل ألوظيفي ؛تبدأ من مدير ألمؤسسة ؛ثم ألى وكيل ألوزارة وبعدها الى ألوزير ؛ألذي يعرضها على مجلس ألوزراء ؛لايريد أيا منهم تحمل ألمسؤولية ؛فقط يوقعون ألتقرير ويرفعونه ألى ألملك ؛ينظر ألملك ألى ألتقرير ؛وبما أن معظم ملوك ألمشيخة ديناصورات لايعرفون مايجري حولهم يرفعونه ألى ألله تعالى؛ليبت فيه!!فهل تعتقدون أن أمتنا ستكون قائمة ألى نهاية هذا ألقرن ؛أذا كنا نقتل بعضنا ألبعض ألأخر؛ ونبذر مصادر ثرواتنا في شراء أسلحة ألدمار ألشامل ؛ وندفع ألجزية ألى ألعم سام ؛ونسمح لهم بأقامة قواعد عسكرية لحماية مصالحهم في ألمنطقة وحماية أسرائيل؟؟؟؛وشر ألبلية مايضحك!!.د.عبد ألحميد ذرب