7 أبريل، 2024 7:06 ص
Search
Close this search box.

الغرب يتهمون الإسلام بالإرهاب و التخلف … و هم أساس الإرهاب و التخلف

Facebook
Twitter
LinkedIn

كثيرا ما نسمع اتهامات و مقولات الغرب ان الاسلام دين الارهاب و المسلمين ارهابيين و يتهمون نبينا الكريم و العياذ بالله بأنه نبي الارهابيين

من هنا يجب علينا كمسلمين ان نبين ان الدين الاسلامي بريء من صفة الارهاب و ان نبينا الكريم محمد (صل الله عليه و آله وسلم) هو نبي الرحمة و الانسانية و جميع الحروب و المعارك التي خاضها المسلمين في عهد الرسول هي حروب للدفاع عن الدين الاسلامي و نشر كلمة الحق و كانت وصية الرسول الكريم الى الجيش الاسلامي (لا تقطعوا شجرة و لا تقتلوا امرأة و لا صبيا و لا وليدا و لا شيخا كبيرا و لا مريضا و لا تمثلوا بالجثث و لا تسرفوا فى القتل و لا تهدموا معبدا و لا تخربوا بناء عامرا) بل جاء في الوصية (حتى البعير و البقر لا تذبح إلا للأكل) كما أوصانا أيضا بالإحسان إلى الأسير و أن نكرمه و نطعمه و أن نوفى بالعهد و أخيرا عدم إجبار أحد على الدخول في الإسلام هذه وصايا ديننا الاسلامي الحنيف .

سنأخذ احد الدول المتطورة و التي يحلم اي انسان ان ينتمي اليها و دائما هذها الدولة تتهمنا نحن المسلمين بالارهاب انها دولة (فرنسا) الدولة الاوربية الكبيرة و التي تسمى بلاد النور و بلد الحرية و الديمقراطية فالنبدء بسرد جزء من تأريخ فرنسا و الفرنسيين ، خلال احتلال فرنسا لدولة تشاد الافريقية عام 1917 م قامت القوات الفرنسية بجمع (400) ﻋﺎﻟﻤﺎ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻮﺍﻃﻴﺮ ، و ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ فرﻧﺴﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﻏﻮﺍﻁ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻋﺎﻡ 1852 ﻡ ﺃﺑﺎﺩﺕ ﺛﻠﺜﻲ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺣﺮﻗﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ فقط و قامت فرنسا بأجراء (17) ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ (1960 – 1966) ﻡ ﻭ التي ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ (27) ﺃﻟﻒ ﻭ (100) ﺃﻟﻒ قتيل و مازال اثارها الى اليوم ، و ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻋﺎﻡ (1962) ﻡ تركت ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻋﺪﺩ كبير ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺟﻤﻴﻊ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ قدرت ب (11) ﻣﻠﻴﻮﻥ لغم قامت بزراعتها في جميع مدن و اراضي الجزائر و لم تقوم بأزالتها حيث ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻟﻤﺪﺓ (132) ﺳﻨﺔ قام ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ بأبادة و قتل ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ (7) ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﻗﺪﻭﻣﻬﻢ ﻭ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ (7) ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺭﺣﻴﻠﻬﻢ .

و قام ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﺎﻙ ﺟﻮﺭﻛﻲ بتقدير ﻣﺠﻤﻮﻉ المواطنين الجزائريين ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻨﺬ احتلالها للجزائر ﻋﺎﻡ (1830) ﻡ ﺣﺘﻰ ﺭﺣﻴﻠﻬﺎ ﻋﺎﻡ (1962) ﻡ بلغ عدد القتلى (10) ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﺴﻠﻢ ، و ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﻮﻧﺲ لمدة (75) ﻋﺎﻣﺎ ﻭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ (132) ﻋﺎم ﻭ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ (44) ﻋﺎم ﻭ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ (60) ﻋﺎم
و حينما دخلت فرنسا مصر في حملتها الشهيرة دخل الجنود الفرنسيون الى المساجد بخيولهم و كانوا يغتصبون النساء الحرائر أمام ذويهم و كانوا يشربون الخمر في المساجد و حولوا عدد من المساجد اسطبلات لخيولهم ..

و أخيرا و بكل عنجهية يقولون ان الاسلام هو دين ارهاب و نبينا نبي الارهاب ، بعد كل هذه التواريخ السوداء في جبين فرنسا و الغرب علما ان جميع القتلى من الكفار في جميع غزوات و معارك الرسول الكريم لم تتجاوز (1000) كافر خلال (23) عام طيلة فترة البعثة النبوية الشريفة و جميعهم قتلوا خلال الحرب رجل لرجل فقط .
و العجيب ترى البعض يتباهى بحضارة فرنـسا بل و يدافع عنها و ينسى كل تاريخها الأسود ..هذه هي فرنسا للعلم ان باقي الدول الاوربية ليست افضل من فرنسا بل تأريخها اسود و اظلم كروسيا في زمن القياصرة و البرتغالين و الاسبان و الانجليز و امريكا جميعهم مجرمون علما ان الارهاب و الارهابيين هو من صناعتهم لكي يشوهوا بياض الاسلام و المسلمين .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب