22 ديسمبر، 2024 11:45 م

عين بنبع الإسلام

صافية , رائقة

لضمئآن و مغتسل

ودواء عافية

لكثير من الاوهام والعلل

أنهل من مناهلها

بمستقر عيش او بمرتحل

هي طوق نجاة

في عصف رياح الاحقاد

تلجمها

ببلاغة الأقوال

والكلمات والجمل

عين (الغدير)

صافية منابعها

رغم ان القوم

لنكرانها باتوا على خبل

وما بخلوا …..

بالأموال والعمل

كادوا كيدهم

وسعوا سعيهم

وناصبوا جهدهم

حملوا من ماء النبع

بمسموم آنيتهم

لوضيع غاية

زرعت الكره والأحقاد

بين الأقوام والملل

لكن هيهات . غاب عنهم

ان تلك عين

طهرها الله

وابعد عنها الرجس

وأهدى العصمة ناهليها

حتى استقذروا

الادران والزلل

نبع للحقيقة رائق

يستحي الندى الرقراق

من ترقرقه

بصفاء سريرة

وثبات معتقد

وطيب مئتصل

هو (علي)

لا غيره (علي)

أبا (الحسنين)

بحضرته تقف مكارم

الأخلاق في خجل

ما حملت الارض مثل

طهره بعد (الرسول)

على مدى التاريخ

والأيام والأزل