23 ديسمبر، 2024 9:44 ص

الغباء يامعصوم ام الخروف الاحمر

الغباء يامعصوم ام الخروف الاحمر

صدق  مصطفى البارازاني عندما  كان يصف معصوم بالخروف الاحمر هل تتغابى ام تتغابون  البرلمان بحكم المنتهي وسحب الثقة منه من قبل الشعب ام انكم تتلاعبون بمصائر الشعب ماذا تريدون عليكم ان تعيدوا كرامتنا  واموالنا التي نهبتموها خلال سنون مضتماذا تريدون هل تريدون ان تسيل الدماء كالسواقي في العراقلماذا تخف من استخدام صلاحياتك ايها الخروف الاحمر لقد اوصلتو الشعب والبلد الى مفترق طرق اما الانهيار والدماء واما كراسيكمتلك الايام نداولها بين الناس الشعب افتهم لعبتكم القذرة ولا  راجع عنكم لاي سبب من الاسباب الكل خارج العملية السياسية نعم لااحزابكم ولا كراسيكم ولاانتم واموالنا تعود  شئتم ام ابيتم لاتتغابى يامعصوم   وهي من ضحكات القدر اللعين ان تكون انت رئيسا للجمهورية نعم  انت تكون رئيس جمهورية العراق العراق الاسم العظيم الذي كان يحسب له الف حساب من 1921 ولغايوة 2003 ايه  لحظات مرة نعيشها وانت تسمى رئي  او  العبادي او سليت الجبوري رئيس برلمان العراق  فكيف كان رئيس البرلمان في العهد الملكي وكيف كان سعدون حمادي رحمه الله رئيسا للمجلس الوطني القيادة لمن يقود وانكم لاتستطيعون قيادة نعجة واحدة  ولو قدتوها لضاعت بين ارجلكم لااحد يدري بما يدور او انكم خرفان بين احمر وابيض واسود  تائهة في بحر السرقة والفساد وتتلاعبون بمصائرناسننتظر واليس الصبح بقريب ونرى ماذا جلبت امهات الثائرين من  رجالا