الغاگة; مفردة تطلق عند أهل الجنوب، على المرأة التي لا تحسن التصرف، جاهلة في عملها، ساذجة في كلامها، كان أهلنا يستخدمون هذه المفردة الغريبة في تلفظها الشائع, لكني اجد فيه طعامة في الاستشفاء, من الاخريات اللاتي يطبق عليهن هذه الصفات.
هناك امرأة أردت ان أقول عنها “فكر ما أجيب لكتلتها بس الطلايب” كانت مع احد الكتل السياسية، تناقش وتهاجم, وتتهم بدون ادلة، تعض اليد التي تمد لها، لكني أراها كأنها بائع اللبن ألفاسد, في تقاطع منطقة الحبيبية، في مدينة الصدر، وهو يصرخ بأعلى صوته لكي يجلب الناس الى بضاعته الفاسدة.
هكذا كان صوتها العالي وهي تناقش السياسيين، لا تمتلك الدليل تستخدم طريقة “خذوهم بالصوت تغلبونهم” مظهرها كأنها تمتلك شهادة الأمية, بل أنا متأكد لو اننا بحثنا خلف “الغاكة” وجدناها بدون ارقام؛ العفو بدون شهادة”و لو البدون رقم؛ نفس البدون شهادة”. أخذت شوطاً كبيراً مع قائمة العراقية، وهي تدافع وتهاجم من أجل رئيس القائمة علاوي، وكأن من يسمعها يرى العراق مظلوما بين شفتيها، وكل السياسيين فجرة.
وبعدها “طار علاوي” تاركتاً خلفها القائمة التي سجلت لها اسماً وتاريخا سياسياً.
رشحت مع دولة القانون وايضاً نفس الأسلوب والتصرف السابق، تهاجم بأسم القانون، وتتلقى ألفاظ غير لائقة على شاشات التلفزة، من أجل رئيس “كتلة دولة القانون” وبات أمراً عجيباً” چان ينطگ هذا الثاني “، ولا حول ولا قوة الا به.
أتمنى أمرين أساسيين من الكتل السياسية، ان تتوافق في الرأي بعدم زج بنت نصيف في كتلها ” خاطر ما ينطگ مرشحكم” وعدم زجها في اللقاءات السياسية المتلفزة “لان الناس حسبالهم واحد يبيع خضرة من صياحهة”.
اضربي نفسكِ بييضة، بجبينكِ صباحاً، لكي يذهب النحس من حياتك اليومية. تقبلي النقد فأنه بناء