25 مايو، 2024 1:29 ص
Search
Close this search box.

الغارقون في بحر الفشل يحاربون المصلحون ..!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

شن الحملات الظالمة لتسقيط بعض الرموز الوطنية لاهتمامها ببناء العراق وحفظ كرامة اهله اصبحت سلاح الغارقون في بحر الفشل …!!
لقد تم استئجار العديد من الأقلام والمواقع الالكترونية مِنْ قبل اطراف معلومة، تم توظيفها في ميدان بث السموم والاشاعات، لتسقيط المنافسين بعيداً عن حسابات العقل والدين …

ومن جهة اخرى تم ركوب موجة المظاهرات والصحوة الجماهيرية !! والتي سكتت ولم تخرج عندما تباع وتشترى المرأة العراقية بسوق الرق, ولم يسمع لها صوت عندما تنام الام الانبارية على قارعة الطريق وتفترش الارض سكنا لها…!!

ولم يكن لها رأي عندما يذبح الشيخ والطفل والمرأة والرجل المدني المسالم على يد الظالمين, ولا تخرج عندما تدنس الارض ويحرق الانسان ويدمر المسجد ويسقط الجسر وتحرق دور العلم والعبادة والعمل..!!!

وسكتت تلك المواقع والاقلام عندما يذبح ابن الموصل مثل النعاج في المسلخة بمجزرة مرعبة ل 2070 شهيد بدم بارد في نينوى ويبيع المتطرفون النساء اليزيديات والمسيحيات في سوق الرقيق والنخاسة ويدنس شرفها الأوزبكي والصيني والافغاني والقشطاني والقفقاجي والسنجاقي والشيشاني… الخ وتجلس الحرة ليالي وايام في سيطرات الذل والمهانة على ابواب عاصمة الدنيا بغداد…!!!

اين اقلامكم واصواتكم ..؟؟؟

لا اطيل عليكم وسيكون لي مشهد واحد وقصة قصيرة في عراق العجائب والتسقيط السياسي المبرمج ضد رموز البلد العاملة والمصلحة ..

كان في سفر الزمان هناك قرية طيبة مسالمة يعيش اهلها بسلام وامان وكان لاخينا مصلح بستان كبير يعمل به ليل نهار بجد واخلاص وياكل الجميع من خيره ..

وفي يوم من الايام جاء من خارج القرية ابناء عمومة مصلح ووضعوا يديهم على بستان مصلح واثبتوا على ذلك باوراق مزورة وحسم لهم القاضي ذلك البستان …!!

ولاجل اهل القرية بقي مصلح يعمل في البستان من اجل الحفاظ عليه ورعايته عسى ان يصل اهل القرية من ذلك الخير ..

وفي ليلة مظلمة جاء مجنون القرية يهرول وسط البستان وبدون عقل سقط ذلك المجنون في بئر البستان …!!

وفي صباح اليوم الثاني علم اصحاب البستان بامر موت المجنون في بستانهم , والعرف لديهم تدفع دية المجنون من قبل اهل الدار والبستان , فما كان من اصحاب البستان المزورين من

ابناء عمومة مصلح الا ان اسرعوا لبيت مصلح طالبين منه السماح والمغفرة على تزويرهم لاوراق البستان وان البستان لمصلح …

ذهبوا لصاحب التسجيل والقضاء وسجلوا البستان باسم مصلح وتنازلوا عن حقوقهم …!! وفي مساء ذلك اليوم وصل خبر وفاة المجنون في بئر مصلح للقرية وجلسوا بين يدي القاضي مرة اخرى ..

فوقعت الدية برأس مصلح!!!!

تلك هي قصة قاسم الفهداوي مع وزارة الكهرباء ..!!!

وإن السائرين على نهج البرامكة يختلقون الأكاذيب ، ويخترعون الأعاجيب، بدلاً من الإشادة بالجهود الخيّرة التي بُذلت لإبراز الوجه الناصع للعراق – مهد الحضارات – وعملية التسقيط ليست جديدة على الفاشلين والغارقين في بحر الظلمات والجور..

والا اين كانت الاصوات العالية خلال عقد من الزمن صرفت على وزارة الكهرباء مليارات الدولارات ..؟؟؟

عتبي على السيد وزير الكهرباء يكمن في عدم مصارحة الشعب العراقي بحقيقة الورزارة بعد تسنمه ادارة الوزارة الفاسدة وعلمه بصعوبة الاصلاح وسط البيئة العراقية الغارقة في بحر الفساد ..!!

بالأمس كان الضحية ذلك المهني رعد شلال واليوم هل يكون حامل المسك قاسم الفهداوي ضحية نافخي الكير …!!

رسالة للنواب الشرفاء يوم 25/8/2015 في جلسة البرلمان العراقي .

بسم الله الرحمن الرحيم (( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ))

صدق الله العظيم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب