عندما كنا ومازلنا وسنبقى نؤكد بأن داعش وقبلها تنظيم القاعدة ما هما إلا مخالب قط وأدوات صهيونية ماسونية انضمت لهما الجارة إيران منذ مجيء آية الله وروح الله الإمام الموسوي الخميني قدس سره ..!؟؟؟. لتدمير العرب وشق صف المسلمين وجعلهم شيعا, البعض زعل علينا والبعض الآخر قاطعنا غير مأسوف عليه , أدناه ليس كلام أو اتهام منا !, بل من أحد الصحف العالمية المرموقة والرصينة :
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، عن عودة 50 من عناصر تنظيم داعش الارهابي الى إسرائيل ، مؤكدة انه بعضهم غادروا العراق. وذكر تقرير للصحيفة عن مواطنين إسرائيليين كانوا ينشطون في داعش بلغ عددهم 50 شخصا خلال أربع سنوات، وعاد عدد قليل منهم إلى إسرائيل ليخبروا قصتهم.
ومن بين العائدين صابرين زبيدات وزوجها الذين وصلوا إلى مطار بن غوريون في تل أبيب الشهر الماضي مع أطفالهم الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 8 سنوات.
وكانت العائلة قد قضت سنة كاملة مع داعش في كنف ما كان يدعوه بـ”دولة الخلافة”. وقد تمكنت عائلتهم في إسرائيل، بعد شعورهم بالإحباط وإصابة الزوج وسام بجراح في معارك مع الجيش العراقي، من إقناعهم بالعودة إلى إسرائيل.
وتمكنوا من قطع الحدود مع تركيا بعد تسع محاولات فاشلة، بمساعدة مهربين تلقوا أجرهم من أموال دفعها والد صابرين. وكانت العائلة تنتمي إلى الطبقة الوسطى، البعيدة في أجوائها عن الإسلام “المتشدد” الذي يتبناه داعش، لذلك تسبب انضمامهم إليه بصدمة للعائلة.
ولا تحظى العائلة بتعاطف حتى الأقربين إزاء مدة السجن التي قد يحكمون بها في إسرائيل، بسبب استهجانهم الانضمام إلى داعش.وأثارت اعترافاتهم عدة أسئلة أمام أجهزة الأمن الإسرائيلية وافراد العائلة، ومن ضمنها: كيف استطاع داعش تجنيدهم وإقناعهم بأفكاره المتشددة عبر الإنترنت دون أن يلفت هذا أنظار أجهزة الأمن الإسرائيلية؟”.