عندما شرع البرلمان قانونا للحشد الشعبي بربطها بالقوات المســــلحة
تحت أمرة القائد العام العبادي بات محظورا على أي نائب برلمانــــي
ان يلعب دورا عسكريا في هذه القوة.
ويحاول العبادي ان يقحم نفسه في منافسة على زعامة الحشد مع قادة
الفصائل المسلحة العراقية معتمدا على تشريع برلماني يمنع العسكريين
من ممارسة العمل السياسي.
ان العبادي يريد اسقاط ورقة الحشد من أيدي منافسيه وخاصة المالكي
وعزل القيادات العسكرية الموالية لايران وسحب البساط من تحت أقدام
المالكي في الانتخابات القادمة عام2018.
أما المالكي فانه يعتمد على عدد من فصائل الحشد مثل حشد سيد الشهداء وحشد
جند الامام وكتائب ألامام علي وغيرها.
وأخيرا صرح مقتدى الصدر بانه يجب على الحكومة أتخاذ موقف قوي وحصر
ألامن في اطار الجيش لان الوضع صعب بوجود مجموعات مسلحة. وأكد أنه
سيحل ميليشية سرايا السلام التابعة له لان العراق سيكون بيد الميليشيات.
ومن الجدير بالذكر ان هناك أكثــــــــــــر من 150 مسلح في العراق .وهناك
300 حزب وتنظيم سياسي منها 133 حزبا قديما و79 حزبا جديدا في العراق
الجريــــــــــــــــــــــــــــح!!!.