23 ديسمبر، 2024 5:45 ص

«العَلَم الكردي» مولود في إيران

«العَلَم الكردي» مولود في إيران

العَلَم الكردي مولود في إيران قبل 90 عاماً، عام 1927م أول من استعمله حزب “خويبون” الكردي وتعني بالعربية “الإستقلال” وصادق برلمان الإقليم في (17 كانون الأول 1999م) على قانون العَلَم ويحتوي العَلَم ثلاثة ألوان، الأحمر والأخضر والأبيض، مرتبة أفقياً، يتوسطها لون اصفر رمز الديانات القديمة للكرد وللشمس 21 شعاعاً  الرقم 21 من الأرقام المقدسة في الديانة الزردشتية التي يعتبرها البعض الديانة القومية القديمة للكرد، كما يرمز الى يوم 21 آذار، أي يوم عيد نوروز الذي يعتبر العيد القومي للكرد. اللاشرعي مسعود برزاني أيضاً  مولود في إيران قبل 70 عاماً، في آب 1946م إبان شهور تأسيس ستالين (جمهورية مهاباد)، ثم أسقطها في غضون شهور سنة مولد مسعود برزاني، الذي لا شرعيته وكراهية الأكراد لطغيانه وعمالته، ولأسباب عدة أخرى، سقطت رغبة الأكراد بدولة وعَلَم قبل منع إقليم الجوار العراقي لنشوء مافيا ميليشيا ورثة رئيس أركان جمهورية مهاباد ملا مصطفى برزاني، الذي منحه الرفيق ستالين مؤقتا، رتبة جنرال، ثم أحجم الرفيق ستالين عن دعم ملا برزاني، ليفر الملا إلى العراق ليقتل الآلاف المؤلفة من الشباب العراقي ويورث الملا العراق، العلة: ابنه مسعود وحفيده السياف مسرور. العَلَم الأكراد أنزلوه وأحرقوه، بيد أن ورثة ملا برزاني «هم الذين ذبحوه بعد أنْ ذبحوه وأَشبعوه عذاباً وذبحاً هم أنفسهم، بعد عهودٍ وعهودٍ من ذبحه ونسيان سيرته هم أنفسهم (وفيما هم جالسون ليستريحوا ويتنعموا بملذات الذكرى) عنّت على بالهم صورتُه فأصيبوا بالحزن حزنوا عليه كثيراً وكثيراً… بحيث لم يستطيعوا منعَ أنفسهم من التساؤل: أحقاً؟… أحقاً أنّ ذلك المسكين الذين ذبحناه يمكن أنْ يكون قد صار ميتاً؟.. ميتاً إلى هذه الدرجة؟!… حقاً سألوا وحقاً: كانوا صادقين».
لندع الرمز «سروة عبدالوَاحِد» جانباً  رغم أنها الأصلح لرئاسة إقليم شمالي العراق، لنطالع بعض ما أعلنه أبناء الإقليم على الملأ بسبب ورثة الملا.. عضو برلمان الإقليم سالار محمود، دعا السبت، إلى جعل يوم العَلَم الكردي فرصة لمحاربة الفساد، لو كانت سيادة القانون موجودة في الإقليم لكان السجن مكاناً  للكثيرين ممن يرفعون أعلام الإقليم خلفهم. الكاتب الصحافي جرجيس كوليزادة تناول مسألة الاستقلال التي تثار بين فترة وفترة أخرى من قبل بعض الاحزاب والقوى الكردية، في رأي نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي facebook بعنوان (الاستقلال واستغلاله لإقامة دولة للمافيات الكردية)، قائلاً ان السلطة القارونية الحاكمة منذ ربع قرن من الزمن الرديء نجحت عبر حكم استبدادي للكيان السياسي والاقتصادي والنفطي في الإقليم من ارساء سلطة فاسدة مارقة طاغية للمافيات الحزبية والعائلية الحاكمة في الاقليم، وهي تنهب موارد وثروات وممتلكات الشعب طوال اكثر من قرنين. وفي هذا اليوم العصيب المتخم بالمشكلات والازمات تأتي السلطة لتطرح مطلب الاستقلال شعارا لأهداف وغايات ونوايا غير وطنية، لأنها بالحقيقة تريد اقامة دولة كاملة وشاملة للمافيات بالتنسيق مع قوى اقليمية ودولية تتعامل على قاعدة الامتيازات الخيالية والاحتلال لأبار النفط والموارد الاقتصادية بالتنسيق مع العائلات الحاكمة في الاقليم. كوليزادة اكد ان حلم الاستقلال للكرد حق طبيعي وبين ان تحول هذا الحق الى سبيل لإقامة دولة مافيات بحكم سيادي مطلق مرفوض تماماً، وعلى الكرد ان يكونوا واعون  وحذرون من الاعيب هذه الشرذمة الحاكمة التي تتلاعب بشعارات وطنية لغايات ومصالح شخصية وعائلية وحزبية، وهي تحاول اساساً لإمرار خطط سياسية واقتصادية ونفطية لنهب مصير ومستقبل الاقليم الى أمد بعيد قد يطول الى ربع قرن آخر، وفي حال حصول هذا الامر سيكون صعباً وشاقاً على الكرد تغيير الواقع الحاصل واصلاح مساره في العقود اللاحقة.
نائب رئيس وزراء العراق الأسبق النائب الثاني للأمين العام للاتحاد الوطني الكردي (د. برهم أحمد صالح/ به‌رهه‌م ئه‌حمه‌د ساڵح Barham Ahmed Salih، ولد عام 1960 في محافظة السليمانية العراقية الشمالية. شغل منصب رئيس حكومة الإقليم مرتين. متزوج وله ولد وبنت.. اعلن بأن: مناقشة مسألة «استقلال» الاقليم يجب ان تبحث في بغداد وليس مع انقرة أو طهران او واشنطن، مؤكداً بأن المواطنين في الاقليم هم من يقررون الاستقلال عن العراق من عدمه، ولهذا فأن كل كردي يأمل في ان يرى عَلَم الاقليم يرفرف في هيئة الأمم المتحدة واشار صالح «يجب ان نقرر إذا ما كنا نريد البقاء مع العراق أم الاستقلال، وهذا القرار يعود في النهاية الى الكرد من سيقرر ذلك، وفي حال اتخذنا هذا القرار، يجب علينا الذهاب الى بغداد وحسم الأمور من هناك وليس في طهران او انقرة  او ( حَتّى ) واشنطن!! ». سيبويه : أموتُ وفي نفسي شيءٌ من حَتّى ! .
 أكراد العراق شاركوا في كتابة دستور العراق وشاركوا في الاستفتاء عليه واختاروا البقاء في البيت العراقي، والأصلح لهم ولعموم البيت«سروة عبد الْوَاحِد»، سروة مِنَّا «آل البيت العراقي»!.