دائما ما أمتنع بالبوح بمدح بعض الشخصيات سواء كانت سياسية اوفنية اواجتماعية لاسباب عديدة ولتفسيرات و(تهميسات)! اخرى وحتى لا ادخل في سجال مع هذا وذاك لكني اجد نفسي مضطراً في بعض الاحيان لاسباب مهنية ورجولية ان اكتب بعض المقالات هذا من سبب واما السبب الآخر فهو انني لا احب ان اكون من المادحين والممدوحين لانهم كثروا ولايستحقون حرف مدح واحد لكنه يقال للبعض ويكتب رياء ونفاقا وتقربا ولم اكن ارغب لاصنف مع هؤلاء رغم ان البعض يستحق ان نسلط الاضواء عليهم او ندافع عنهم عندما نجد هناك من يريد الاساءة اليهم ويرميهم باكاذيب وتلفيقات خاصة عندما نعرف بعض مواقفهم (الشينه)!و(دكاتهم الدونية)! المشهودة لها في اوساط صاحبة الجلالة .
وعلى الرغم من انني لم التقي في حياتي السيد صابر العيساوي ولم اجري له اي حوار او اسلط الاضواء عليه من خلال صحيفتي التي اتراس تحريرها الشاهد المستقل او المقالات التي انشرها في صحف ومواقع عدة بل اقولها بامانة ذهبت الى انتقاد بعض مفاصل امانة بغداد في مناسبات كثيرة الا انني اجد نفسي مرة اخرى مضطراً للكتابة عن احدى الايجابيات والحسنات والثمرات للتغيير السياسي الذي حصل في العراق ولم يتردد قلمي يوماً ما في انصاف اي شخصية اراها تستحق الثناء والوقوف معها ليس تقرباً او تزلفاً ولكن انصافاً لمن عمل ولايزال يعمل وانصافاً للحق وتسجيل موقفا للتاريخ الذي يشهد التزييف والتدليس!!
فمنذ فترة ونحن نرى الاستهداف الشخصي الواضح للسيد العيساوي من الفاشلين او الذين تحوم حولهم الشبهات في الكثير من القضايا والـ(بلاوي)! ومنهم السيد شروان الوائلي الذي لا اعتقد ان صحفياً واحداً يحب له طرف او تربطه به علاقة الا الراسخون في (؟؟؟؟)!وللسيد الوائلي قضية معي عندما ارسل قوة مدججة بشتى انواع الاسلحة الى مطار بغداد الدولي يقودها العقيد فاضل لالقاء القبض علي وانزالي من الطائرة (وثائق مع الموضوع لتاكيد صحة اقوالنا)! بعد ورود معلومة للسيد الوائلي عندما كان وزيراً للامن الوطني بانني موجود في غرفة مدير محطة المخابرات في المطار والحقيقة كنت في مكان بعيد كل البعد عن ماورد اليه فانكشف الامر لي بعد ان طلب من العقيد المذكور تقديم مذكرة القبض فأبقى السيد العقيد جزء من القوة ترابط عند باب المكتب المذكور وذهب الاخر لاجراء لجلب المذكرة وبالفعل ماهي الا دقائق واحضروا مذكرة قبض بحقي!! عندها تمت اجابة القوة والعقيد المذكور ان (سعد الاوسي) لم ياتي الى المطار ولم يكن من ضمن المسافرين اصلاً فانكشف امر السيد الوائلي وهذا كتاب مرفق لصحة مانقوله وبعد الـ(تبحوش)! هنا وهناك تبين ان تقريراً من قبل احد المخبرين السريين كتب عني بانني ( اميرا في تنظيم القاعدة الارهابي)! واثبتت الايام ان هذه التقارير ماهي الا تلفيقات اقدمت عليها (حاشية معالي السيد وزير الامن الوطني)! وارفق نسخة من تقرير المخبر السري!وهو امر يؤكد ان السيد الوزير كان يلاحق الاعلاميين ويتدخل تدخلاً سافراً في مهام وقضايا ليست من صلاحياته حتى وان كان وزيراً للامن الوطني وان غالبية المخبريين السريين ماهم الا ادوات بيد بعض رؤوساء الاجهزة الامنية للنيل من الاصوات الوطنية الحرة والمستقلة التي لاترتضي ان تكون بوقاً للآخرين ..وعودة على بدء فان السيد العيساوي المستهدف شخصياً من قبل الوائلي ليس شيئاً جديداً في قاموس السيد الوائلي فالاستهداف عنده وكما يبدو هواية تولع بها لاسباب يعلمها المقربون منه ومن اطلع على جانب من حياته وماهي الـ(هلمة)! التي قام بها قبل عملية الاستجواب من انه يمتلك الوثائق والامور وسارت الجلسات واذا به يتحدث كلام عابراً لايختلف كثيراً عن مايتناوله البعض في (الكهاوي)! واعتقد ان السيد العيساوي كان ذكياً في تاجيل تفجير (قنبلته النووية)! ضد السيد الوائلي حتى لايحتسب هروباً منه من الرد على الاتهامات الموجهة اليه واعتقد ان تفجيرقنبلة العيساوي سيكون من العيار فوق الثقيل وستشكل صدمة لمن يجلس على هرم السلطة وليس على (اولاد الخايبة)!فحسب .
لذا اقولها بأمانة وصدق كبيرين تحية لهذا الرجل( العيساوي طبعاً) الذي اثبت جدارته وكفاءته وحنكته حتى في الرد على مستجوبه وتحية له لادارة أمانة عاصمة العرب بغداد الحبيبة من جانب ومن جانب آخر لتأجيله قنبلته الى مابعد الانتهاء من الاستجواب ليكون الرد صاعقاص لاعداء النجاح وحين ذلك سنقول للعيساوي ..سر فلم يستطع اللحاق بك من رأسماله الرياء والخداع والكذب والتضليل والتزوير وكنت ياصابرفي مجلس النواب قمة جبل وغيرك السفح وما تلك الاتهامات كانت الا مفرقعات لاتختلف عن التي تباع في سوق الشورجة ويستخدمها الاطفال والصبيان .
* رئيس تحرير صحيفة الشاهد المستقل